"اللهم صل على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين"
مال المتعصبون من علماء أهل السنة الى التفنن في ذكر أنواع وأقسام من التهم الموجهة الى الشيعة _ مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ومن جملة العلماء المتعصبين من أهل السنة أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن تيمية الحراني الحنبلي، وهو صاحب عقائد فاسدة وفتاوى عجيبة حتى حكم عليه فقهاء أهل السنة بالضلال وأنه فاسد العقيدة الى أوائل القرن الثامن الهجري ،وعلى إثر ضلالاته سُجن بأمر والي مصر الى سنة 728 هجري حتى مات في سجنه ، وقد صنف هذا الرجل العديد من الكتب الحاوية على المفاسد الأخلاقية والعقائدية ومن جملة كتبه كتاب منهاج السنة النبوية كتبهُ رداً على كتاب منهاج الكرامة للعلامة الحلي (قدس سره) وهو من اكابر علماء الشيعة في أواخر القرن السادس الهجري ، ويعد منهاج السنة من أكبر الوثائق والأدلة الواضحة على ضلالة أبن تيمية وسخافة عقله ومحاربته ونصبه لأهل بيت النبوة (عليهم السلام) لأنهُ ينكر الكثير من فضائلهم الثابتة في كتابه هذا .
فضلاً عن الخرافات والأكاذيب والافتراءات التي يتهم بها أهل البيت وشيعتهم ، وإذا أردنا أن نرد على كل واحدة من اتهاماته فإنا سنصل الى مجلدات ولكن تكفي الإشارة الى واحدة منها -:
لقد ذكر في المجلد الثاني من منهاجه، قال(( ومن حماقاتهم : أنهم يجعلون للمنتظر عدة مشاهد ينتظرونهُ فيها كالسرداب الذي بسامراء الذي يزعمون أنه غائب فيه ومشاهد أُخر وقد يُقيمون هناك دابة إما بغلة وإما فرساً وإما غير ذلك ليركبها إذا خرج ويُقيمون هناك إما في طرفي النهار وإما في أوقات أُخر من يُنادي عليه بالخروج يا مولانا اخرج ، ويشهرون السلاح ولا أحدهناك يقاتلهم وفيهم من يقوم في أوقات دائماً لا يُصلي خشيةً أن يخرج وهو في الصلاة فيشتغل بها عن خروجه وخدمته))(1)
وأحمق من ابن تيمية من يصدقه ويأخذ بكلامه هذا ويؤسس عليه ويطمئن به بلا تفحص ولا سؤال ، ومما يدل على كذب هذا الرجل وتعمده الافتراءات أن سكان مدينة سامراء أكثرهم من أهل السُنة بل حتى مفاتيح الروضة الطاهرة كانت بيد علماء أهل السُنة ، ولم نسمع منهم يوماً مثل هذا الادعاء والافتراء مع زيارة الشيعة للسرداب وغيره على مرأى ومسمع منهم ، ومما يفضح أكاذيب ابن تيمية أن الشيعة والسنة منذ حوالي ألف عام صنفوا الكتب حول الإمام المهدي (عليه السلام) وصفاته وعلامات ظهوره وما الى ذلك ولم يذكر ولا واحد من المسلمين أن الإمام المهدي (عليه السلام) سيظهر من سرداب سامراء ... اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج .
(1) راجع منهاج السنة لابن تيمية ج1 ، ص10 ، ط مصر عام1321هجري
المصدر:-كتاب الفرقة الناجية
تأليف:-العلامة السيد محمد الموسوي سلطان الواعظين الشيرازي
"ستفترق أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة فرقة منها ناجية والباقي في النار"
صدق رسول الله
مال المتعصبون من علماء أهل السنة الى التفنن في ذكر أنواع وأقسام من التهم الموجهة الى الشيعة _ مذهب أهل البيت (عليهم السلام) ومن جملة العلماء المتعصبين من أهل السنة أحمد بن عبد الحليم بن عبد السلام بن عبد الله بن أبي القاسم بن تيمية الحراني الحنبلي، وهو صاحب عقائد فاسدة وفتاوى عجيبة حتى حكم عليه فقهاء أهل السنة بالضلال وأنه فاسد العقيدة الى أوائل القرن الثامن الهجري ،وعلى إثر ضلالاته سُجن بأمر والي مصر الى سنة 728 هجري حتى مات في سجنه ، وقد صنف هذا الرجل العديد من الكتب الحاوية على المفاسد الأخلاقية والعقائدية ومن جملة كتبه كتاب منهاج السنة النبوية كتبهُ رداً على كتاب منهاج الكرامة للعلامة الحلي (قدس سره) وهو من اكابر علماء الشيعة في أواخر القرن السادس الهجري ، ويعد منهاج السنة من أكبر الوثائق والأدلة الواضحة على ضلالة أبن تيمية وسخافة عقله ومحاربته ونصبه لأهل بيت النبوة (عليهم السلام) لأنهُ ينكر الكثير من فضائلهم الثابتة في كتابه هذا .
فضلاً عن الخرافات والأكاذيب والافتراءات التي يتهم بها أهل البيت وشيعتهم ، وإذا أردنا أن نرد على كل واحدة من اتهاماته فإنا سنصل الى مجلدات ولكن تكفي الإشارة الى واحدة منها -:
لقد ذكر في المجلد الثاني من منهاجه، قال(( ومن حماقاتهم : أنهم يجعلون للمنتظر عدة مشاهد ينتظرونهُ فيها كالسرداب الذي بسامراء الذي يزعمون أنه غائب فيه ومشاهد أُخر وقد يُقيمون هناك دابة إما بغلة وإما فرساً وإما غير ذلك ليركبها إذا خرج ويُقيمون هناك إما في طرفي النهار وإما في أوقات أُخر من يُنادي عليه بالخروج يا مولانا اخرج ، ويشهرون السلاح ولا أحدهناك يقاتلهم وفيهم من يقوم في أوقات دائماً لا يُصلي خشيةً أن يخرج وهو في الصلاة فيشتغل بها عن خروجه وخدمته))(1)
وأحمق من ابن تيمية من يصدقه ويأخذ بكلامه هذا ويؤسس عليه ويطمئن به بلا تفحص ولا سؤال ، ومما يدل على كذب هذا الرجل وتعمده الافتراءات أن سكان مدينة سامراء أكثرهم من أهل السُنة بل حتى مفاتيح الروضة الطاهرة كانت بيد علماء أهل السُنة ، ولم نسمع منهم يوماً مثل هذا الادعاء والافتراء مع زيارة الشيعة للسرداب وغيره على مرأى ومسمع منهم ، ومما يفضح أكاذيب ابن تيمية أن الشيعة والسنة منذ حوالي ألف عام صنفوا الكتب حول الإمام المهدي (عليه السلام) وصفاته وعلامات ظهوره وما الى ذلك ولم يذكر ولا واحد من المسلمين أن الإمام المهدي (عليه السلام) سيظهر من سرداب سامراء ... اللهم عجل لوليك الفرج وسهل له المخرج .
(1) راجع منهاج السنة لابن تيمية ج1 ، ص10 ، ط مصر عام1321هجري
المصدر:-كتاب الفرقة الناجية
تأليف:-العلامة السيد محمد الموسوي سلطان الواعظين الشيرازي
"ستفترق أمتي على ثلاثة وسبعين فرقة فرقة منها ناجية والباقي في النار"
صدق رسول الله
تعليق