إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

نموج تطبيقي من توحيد المجسمة والمشبهة

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • نموج تطبيقي من توحيد المجسمة والمشبهة

    بسم الله الرحمن الرحيم

    هذا نموج تطبيقي من توحيد المجسمة والمشبهة ، والذين يدعون انهم موحدين و يتهمون الناس بالكفر والشرك وعندما يتكلم يقول نحن اهل السنة والجماعة .

    الرواية واردة في كتاب (إثبات الحد لله وأنه قاعد وجالس على عرشه) وفي ذيله (الرد على منكر الحد من كلام ابن تيمية) صنفه الدشتي ،

    قال: في الرواية وهي عن أبي هريرة، (قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا ضرب أحدكمالآخر فليجتنب الوجه ولا يقل قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك فإن الله عز وجل خلق آدم على صورته )

    تحليل النص :
    عن أبي هريرة، (قال: قال رسول الله (صلى الله عليه وآله) إذا ضرب أحدكم) يعني ضرب إنساناً آخر (إذا ضرب أحدكم الآخر فليجتنب الوجه ولا يقل قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك فإن الله عز وجل خلق آدم على صورته) يعني تشبه المخلوق بالخالق، لا تشبيه الخالق بالمخلوق (فإن الله خلق آدم على صورته) يعني أن آدم مخلوق على شبه صورة الخالق، إذن صورة الخالق تشبه صورة آدم، وهؤلاء يقولون أننا لسنا من المشبهة (قبح الله وجهك ووجه من أشبه وجهك فإن الله عز وجل خلق آدم على صورته)

    ما هو الدليل على ان هذه صحيحة ؟
    يقول: (حديث صحيح وقد رواه المؤلف هاهنا من طريق ابن مندة في التوحيد من طريق عبد الله بن أحمد في السنة عن أبيه وكذلك رواه الحميدي … وأصله في الصحيحين رواه البخاري في رقم 6227 ومسلم في كذا، تنبيه)
    ثم يقول: (أهل السنة يحملون هذا الحديث على ظاهره ويثبتون به لله تعالى الصورة ويقولون الضمير في قوله رسول الله (صلى الله عليه وآله) خلق الله آدم على صورته يعود إلى الرحمن عز وجل
    الأول: لحديث عبد الله بن عمر قال: قال رسول الله لا تقبحوا الوجه فإن الله خلق بني آدم على صورة الرحمن) هذا لا مجال فيه لا ضمير ولا غيره، يعني على شببه وعلى شكله (رواه ابن أبي عاصم)
    والثاني : إجماع السلف في القرون الثلاثة المفضلة على عود الضمير إلى الله، قال ابن تيمية في بيان تلبيس الجهمية) (وهو يرد على الرازي لتأويله هذا الحديث، والكلام على ذلك فإن الضمير عائد إلى الله فإنه مستفيض من طرق متعددة عن عدد من الصحابة وسياق الأحاديث كلها تدل على ذلك)
    سؤال: أين الشاهد.
    الجواب: الشاهد هنا وهو في كتاب (الفصل في الملل والأهواء والنحل، ج1، ص117) تصنيف ا ابن حزم الأندلسي الظاهري، وله هوى النصب هذا الرجل، وليس من أمثال ابن أبي الحديد أو النسائي.

    انظروا ماذا يقول ابن حزم، يقول: (فصل في أول ورقة من توراة اليهود التي عند ربانيهم قال الله تعالى اصنع بناء آدم كصورتنا كشبهنا ولو لم يقل إلا كصورتنا لكان له وجه حسن لكن قوله كشبهنا منع التأويلات وسد المخارج وقطع السبل وأوجب شبه آدم لله عز وجل)

    هذه هي عقيدة اليهود، وهي عقيدة أمثال ابن تيمية، عقيدة هؤلاء الذين يدعون أنهم أهل التوحيد، ويدعون أن الشيعية يشبهون اليهود وهم في أصل عقيدتهم التوحيدية يهودية في هذا المجال، يقول: (وأوجب شبه آدم لله عز وجل ولابد ضرورة وهذا يُعلم بطلانه بديهة العقل) ابن حزم يقول أن هذا واضح البطلان، إذ الشبه والمثل معناهما واحد وحاشا لله أن يكون له مثل أو شبه (ليس كمثله شيء). هذا هو المورد الذين اشبهوا به.




يعمل...
X