بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران:134 صدق الله العلي العظيم
عن النبي صلى الله عليه واله وسلم، قال:
"لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرُعة، وَلَكِنَّ الشَّدِيدَ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ". صدق رسول الله (ًص)
دائما القران الكريم هو المربي الذي يربي ارواحنا ونفوسنا وهذه هي الحكمة الالهية في معجزة نبيه (القران الكريم ) وهذه هي الفلسفة من الايات التربوية الموجودة فيه وبذلك فالاية التي تربينا على كظم الغيظ والعفو عن الناس وعن المخطأ بالتحديد فهذا دلالة على الاحسان حيث ان الله سبحانه وتعالى يؤكد على حبه للمحسنين وايضا من مصاديق تربيته لنفوسنا هي انبيائه ورسوله واهل بيته عليهم السلام، فلامام الكاظم عليه السلام هو ترجمة واقعية في حياتنا اجمع، تؤكد هذه المصاديق في كيفية كظم الغيظ والعفو عن الناس وكيفية تجسيد معنى الاحسان في تطبيق عملي وفي القصة المعروفة في كيفية العفو عن جارية للامام عندما اسقطت الابريق وتلت الاية الكريمة حول كظم الغيظ والعفو عن الناس والاحسان.
ومن هذه المقدمة نسال سؤال كيف يمكن ان يصل الانسان الى درجة الاحسان ؟
اي كيف يمكن ان يصل الى مرحلة كظم الغيظ والعفو عن الناس؟
هل هي ملكة ام فطرة ام تدريب ام ماذا؟
وهذا ما اكده الامام الكاظم سلام الله عليه في كيفية التعلم منه هذه الخصلة الكريمة للوصول الى مرحلة الاحسان والتي توصلنا الى الحب الالهي.
على الانسان المؤمن ان يبدأ بنفسه اي من الداخل في كيفية العفو عن الناس وهذا الامر يخص القلب وفي كيفية السماح له في العفو عن الناس وفي كيفية كظم الغيظ فهذا الامر لايأتي في يوم وليلة فيحتاج الى رياضات نفسية وروحانية في كيفية تجسيد هذا الامر بشكل عملي، فتبدأ ايها المؤمن من التعامل اليومي في حياتك سواء في اسرتك او عملك او مجتمعك فالكل متعرض الى مواقف لا يرتضيها قد تؤدي به الى العصبية وقلة ضبط النفس في كظم الغيظ ومن هنا التاكيد يأتي على تدريب النفس والقلب على ضبط النفس وكظم الغيظ والتسامح والعفو عن الناس وهذا كله سجلب للمؤمن الخير ووصوله الى مرحلة حب الباري عز وجل الا وهي الاحسان.
الكل يعلم بهذه الخصلة هي لامامنا وتاج رؤوسنا الامام موسى بن جعفر الصادق عليه السلام باب الحوائج العبد الصالح الذي ظل يقدم للامة الاسلامية كيفية مراعاة الناس ومعالجة النفس البشرية حتى وان كان خلف القضبان وانتصار رسالته الى مر العصور تؤكد فلسفته في التعامل، فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.

الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
وَالْكَاظِمِينَ الْغَيْظَ وَالْعَافِينَ عَنِ النَّاسِ وَاللّهُ يُحِبُّ الْمُحْسِنِينَ {آل عمران:134 صدق الله العلي العظيم
عن النبي صلى الله عليه واله وسلم، قال:
"لَيْسَ الشَّدِيدُ بِالصُّرُعة، وَلَكِنَّ الشَّدِيدَ الَّذِي يَمْلِكُ نَفْسَهُ عِنْدَ الْغَضَبِ". صدق رسول الله (ًص)
دائما القران الكريم هو المربي الذي يربي ارواحنا ونفوسنا وهذه هي الحكمة الالهية في معجزة نبيه (القران الكريم ) وهذه هي الفلسفة من الايات التربوية الموجودة فيه وبذلك فالاية التي تربينا على كظم الغيظ والعفو عن الناس وعن المخطأ بالتحديد فهذا دلالة على الاحسان حيث ان الله سبحانه وتعالى يؤكد على حبه للمحسنين وايضا من مصاديق تربيته لنفوسنا هي انبيائه ورسوله واهل بيته عليهم السلام، فلامام الكاظم عليه السلام هو ترجمة واقعية في حياتنا اجمع، تؤكد هذه المصاديق في كيفية كظم الغيظ والعفو عن الناس وكيفية تجسيد معنى الاحسان في تطبيق عملي وفي القصة المعروفة في كيفية العفو عن جارية للامام عندما اسقطت الابريق وتلت الاية الكريمة حول كظم الغيظ والعفو عن الناس والاحسان.
ومن هذه المقدمة نسال سؤال كيف يمكن ان يصل الانسان الى درجة الاحسان ؟
اي كيف يمكن ان يصل الى مرحلة كظم الغيظ والعفو عن الناس؟
هل هي ملكة ام فطرة ام تدريب ام ماذا؟
وهذا ما اكده الامام الكاظم سلام الله عليه في كيفية التعلم منه هذه الخصلة الكريمة للوصول الى مرحلة الاحسان والتي توصلنا الى الحب الالهي.
على الانسان المؤمن ان يبدأ بنفسه اي من الداخل في كيفية العفو عن الناس وهذا الامر يخص القلب وفي كيفية السماح له في العفو عن الناس وفي كيفية كظم الغيظ فهذا الامر لايأتي في يوم وليلة فيحتاج الى رياضات نفسية وروحانية في كيفية تجسيد هذا الامر بشكل عملي، فتبدأ ايها المؤمن من التعامل اليومي في حياتك سواء في اسرتك او عملك او مجتمعك فالكل متعرض الى مواقف لا يرتضيها قد تؤدي به الى العصبية وقلة ضبط النفس في كظم الغيظ ومن هنا التاكيد يأتي على تدريب النفس والقلب على ضبط النفس وكظم الغيظ والتسامح والعفو عن الناس وهذا كله سجلب للمؤمن الخير ووصوله الى مرحلة حب الباري عز وجل الا وهي الاحسان.
الكل يعلم بهذه الخصلة هي لامامنا وتاج رؤوسنا الامام موسى بن جعفر الصادق عليه السلام باب الحوائج العبد الصالح الذي ظل يقدم للامة الاسلامية كيفية مراعاة الناس ومعالجة النفس البشرية حتى وان كان خلف القضبان وانتصار رسالته الى مر العصور تؤكد فلسفته في التعامل، فسلام عليه يوم ولد ويوم استشهد ويوم يبعث حيا.
تعليق