تكبيرة الأحرام ...
0o0o0o0
قال تعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
0o0o0o0
...تكبيرة الأحرام هي الركن الثاني في الصلاة ، وتسمى تكبيرة الأفتتاح
أي أن الأبتداء بالصلاة يتحقق بها ، وصورتها (الله أكبر)
ولا يجوز مرادفها أو ترجمتها ، وأذا تمت حرم مالايجوز فعله من منافيات الصلاة ، بمعتى أنه بمجرد حصول التكبير للصلاة فهذا يعني الدخول في الصلاة وبذلك يحرم أي عمل يتناقض مع الصلاة كالأكل والشرب وأي عمل مبطل آخر من مبطلات الصلاة ،
وتكبيرة الأحرام ركن بدونه تبطل الصلاة ، عمداً أو سهواً
وكذلك بزيادتها عمداً أو سهواً
فيجب الأتيان بها على النهج العربي مادة وهيئة ، والجاهل يلقنه غيره أو يتعلم ، فأن لم يكن أجتزأ منها بالممكن ، فأن عجز جاء بمرادفها ، وأن عجز فترجمتها .
فعن أبي عبدلله الصادق (عليه السلام) أنه قال : (فأن مفتاح الصلاة التكبير)
وعن زرارة قال : سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الرجل ينسى تكبيرة الأحرام
قال : (يعيد) ، وعنه (عليه السلام) ماينقله عنه عمار : سألت أبا عبدلله (عليه السلام) سها خلف الأمام فلم يفتتح الصلاة ،
قال (عليه السلام) : ( يعيد الصلاة ولا صلاة بغير أفتتاح)
ومن شروط صحة التكبير أن يكون في حالة القيام التام ، فأذا تركه عمداً أو سهواً بطل
من غير فرق بين المأموم الذي أدرك الأمام راكعاً وغيره ، بل يجب التربص في الجملة حتى يعلم بوقوع التكبير تاماً قائماً ، وأما الأستقرار في القيام المقابل للمشي والتمايل من أحد الجانبين الى الآخر أو الأستقرار بمعنى الطمأنينة فهو وأن كان واجباً حال التكبير لكن اذا تركه سهواً لم تبطل الصلاة .
وأيضاً من أحكام التكبيرعلى الأحوط الأولى عدم وصوله بما قبلها من الكلام دعاء كان أو غيره . ولا بما بعدها من بسملة أوغيرها وأن لايعقب أسم الجلالة بشئ من الصفات الجمالية بحيث يضيف الى التكبير بعض صفات الله تعالى
وكما ينبغي تفخيم اللام من لفظ الجلالة والراء من أكبر
0o0o0o0
((فويل ٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون))
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صلّ على محمد وعلى آل محمد الطيبين الطاهرين وعجل فرجهم وسهل أمرهم ياااااكريم...0o0o0o0
قال تعالى: {سَابِقُوا إِلَى مَغْفِرَةٍ مِّن رَّبِّكُمْ وَجَنَّةٍ عَرْضُهَا كَعَرْضِ السَّمَاء وَالْأَرْضِ أُعِدَّتْ لِلَّذِينَ آمَنُوا بِاللَّهِ وَرُسُلِهِ ذَلِكَ فَضْلُ اللَّهِ يُؤْتِيهِ مَن يَشَاء وَاللَّهُ ذُو الْفَضْلِ الْعَظِيمِ}
0o0o0o0
...تكبيرة الأحرام هي الركن الثاني في الصلاة ، وتسمى تكبيرة الأفتتاح
أي أن الأبتداء بالصلاة يتحقق بها ، وصورتها (الله أكبر)
ولا يجوز مرادفها أو ترجمتها ، وأذا تمت حرم مالايجوز فعله من منافيات الصلاة ، بمعتى أنه بمجرد حصول التكبير للصلاة فهذا يعني الدخول في الصلاة وبذلك يحرم أي عمل يتناقض مع الصلاة كالأكل والشرب وأي عمل مبطل آخر من مبطلات الصلاة ،
وتكبيرة الأحرام ركن بدونه تبطل الصلاة ، عمداً أو سهواً
وكذلك بزيادتها عمداً أو سهواً
فيجب الأتيان بها على النهج العربي مادة وهيئة ، والجاهل يلقنه غيره أو يتعلم ، فأن لم يكن أجتزأ منها بالممكن ، فأن عجز جاء بمرادفها ، وأن عجز فترجمتها .
فعن أبي عبدلله الصادق (عليه السلام) أنه قال : (فأن مفتاح الصلاة التكبير)
وعن زرارة قال : سألت أبا جعفر (عليه السلام) عن الرجل ينسى تكبيرة الأحرام
قال : (يعيد) ، وعنه (عليه السلام) ماينقله عنه عمار : سألت أبا عبدلله (عليه السلام) سها خلف الأمام فلم يفتتح الصلاة ،
قال (عليه السلام) : ( يعيد الصلاة ولا صلاة بغير أفتتاح)
ومن شروط صحة التكبير أن يكون في حالة القيام التام ، فأذا تركه عمداً أو سهواً بطل
من غير فرق بين المأموم الذي أدرك الأمام راكعاً وغيره ، بل يجب التربص في الجملة حتى يعلم بوقوع التكبير تاماً قائماً ، وأما الأستقرار في القيام المقابل للمشي والتمايل من أحد الجانبين الى الآخر أو الأستقرار بمعنى الطمأنينة فهو وأن كان واجباً حال التكبير لكن اذا تركه سهواً لم تبطل الصلاة .
وأيضاً من أحكام التكبيرعلى الأحوط الأولى عدم وصوله بما قبلها من الكلام دعاء كان أو غيره . ولا بما بعدها من بسملة أوغيرها وأن لايعقب أسم الجلالة بشئ من الصفات الجمالية بحيث يضيف الى التكبير بعض صفات الله تعالى
وكما ينبغي تفخيم اللام من لفظ الجلالة والراء من أكبر
0o0o0o0
((فويل ٌ للمصلين الذين هم عن صلاتهم ساهون))
ودمتــــــم بخيــــــر
تعليق