تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
الهم صلِ على محمد وال محمد
هل يحب الله تعالى السيد السيستاني !!!؟
تعاظمت الامور وتشابكت الاحداث , والوطن يخوض كل مخاض ويتجرع الاهوال من أجل أن يخرج من شرفة الديكتاتورية الغاشمة , تلك التي كان يقودها نظام تمرس على الجريمة والارهاب والتامر وسبق زمانه في ابتكار اشرس أنواع البطش والقمع والاقصاء والتفرقة بين طوائف الشعب الواحد وبث الرعب ونزع الثقة بين ابناء الوطن . هذا النظام الذي استجمع كل مظاهر القمع السالفة في التاريخ وأضاف لها وطورها وأنتج منها الغريب والمريع من الاطوار البربرية التي لم تدر بخلد انسان قط , فمن قياداته الوحشية وكوادره الفظة والهمجية الى فكر الدموي والتصادمي مع كل مظاهر الحياة . لقد رزح الوطن وشعبه الصبور تحت كل ذلك الموت الهادر وهو يجاهد وينتظرساعة الخلاص .
وعندما جاءت ساعة السقوط وحلّ أوان رحيل الاصنام وعبّاد الاصنام , استبشر الشعب العراقي خيراَ بهذا النصر المؤزّر وهذا التغير الجامح الذي كان يحمل معه تباشير عهد جديدمن الكرامة والحرية والانصاف . ولكن ذلك التغير لم يكن ليتم من دون أن تستجمع كل الشروط والادوات الازمة لانجاز وانجاحه, وأهمها الارادة الجادة والقيادة الواعية التي تجيد توظيف الفعل الجماهيري على ضوء المعطيات التي تفرزهاالساحة الداخلية والاقليميو والدولية . وفي نظرة فاحصة ودقيقة لخارطة المشاعر للشعب العراقي عند مفترق التغير , سنلاحظ أن الشعب وقتها انقسم الى قسمين وهما , أكثرية ساحقة تنشد الحياة والحرية وأقلية تريد الابقاء على الموت وصرير القيود. عندما ظهرت الحاجة الملحة الى قيادة واعية ومتزنة , قيادة من النوع التي يحتاج اليها الجميع وهي لاتحتاج اليها , فقد ظهر الدور المعلن والريادي لهذا العبد المبتلى , السيد السيستاني . نعم لقد ابتلى الله تعالى هذا الرجل الطيب الصالح بأصناف شتى من البلاء , ومصاعب نالت منه اشد المنال وأرادت أن تفت في عزمه وصبره , في الوقت الذي نرى الملايين من أبناء الشعب تشد بالانظار اليه بعد الاعتصام بالله تعالى .
يتبع ....
والحمد الله على نعمة الله فضله علينا
الهم صلِ على محمد وال محمد
هل يحب الله تعالى السيد السيستاني !!!؟
تعاظمت الامور وتشابكت الاحداث , والوطن يخوض كل مخاض ويتجرع الاهوال من أجل أن يخرج من شرفة الديكتاتورية الغاشمة , تلك التي كان يقودها نظام تمرس على الجريمة والارهاب والتامر وسبق زمانه في ابتكار اشرس أنواع البطش والقمع والاقصاء والتفرقة بين طوائف الشعب الواحد وبث الرعب ونزع الثقة بين ابناء الوطن . هذا النظام الذي استجمع كل مظاهر القمع السالفة في التاريخ وأضاف لها وطورها وأنتج منها الغريب والمريع من الاطوار البربرية التي لم تدر بخلد انسان قط , فمن قياداته الوحشية وكوادره الفظة والهمجية الى فكر الدموي والتصادمي مع كل مظاهر الحياة . لقد رزح الوطن وشعبه الصبور تحت كل ذلك الموت الهادر وهو يجاهد وينتظرساعة الخلاص .
وعندما جاءت ساعة السقوط وحلّ أوان رحيل الاصنام وعبّاد الاصنام , استبشر الشعب العراقي خيراَ بهذا النصر المؤزّر وهذا التغير الجامح الذي كان يحمل معه تباشير عهد جديدمن الكرامة والحرية والانصاف . ولكن ذلك التغير لم يكن ليتم من دون أن تستجمع كل الشروط والادوات الازمة لانجاز وانجاحه, وأهمها الارادة الجادة والقيادة الواعية التي تجيد توظيف الفعل الجماهيري على ضوء المعطيات التي تفرزهاالساحة الداخلية والاقليميو والدولية . وفي نظرة فاحصة ودقيقة لخارطة المشاعر للشعب العراقي عند مفترق التغير , سنلاحظ أن الشعب وقتها انقسم الى قسمين وهما , أكثرية ساحقة تنشد الحياة والحرية وأقلية تريد الابقاء على الموت وصرير القيود. عندما ظهرت الحاجة الملحة الى قيادة واعية ومتزنة , قيادة من النوع التي يحتاج اليها الجميع وهي لاتحتاج اليها , فقد ظهر الدور المعلن والريادي لهذا العبد المبتلى , السيد السيستاني . نعم لقد ابتلى الله تعالى هذا الرجل الطيب الصالح بأصناف شتى من البلاء , ومصاعب نالت منه اشد المنال وأرادت أن تفت في عزمه وصبره , في الوقت الذي نرى الملايين من أبناء الشعب تشد بالانظار اليه بعد الاعتصام بالله تعالى .
يتبع ....
والحمد الله على نعمة الله فضله علينا
تعليق