إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

كلام في ... كلام الإمام عليّ عليه السّلام

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • كلام في ... كلام الإمام عليّ عليه السّلام

    كلام في ... كلام الإمام عليّ عليه السّلام


    أنّ الإمام علي عليه السّلام كان بحرا لا ينزف ، و غمرا لا يسبر ، يؤاتيه الكلام و يتابعه، و كلامه عليه السّلام بيّن المنهج و سهل المخرج ، مطّرد السياق و القياس ، « على أمثلته حذا كلّ قائل خطيب ،و بكلامه استعان كلّ واعظ بليغ ، و مع ذلك فقد سبق و قصّروا ، و قد تقدّم و تأخّروا ، لأنّ كلامه عليه السّلام الكلام الّذي عليه مسحة 1 من العلم الإلهيّ ، و فيه عبقة 2 من الكلام النبويّ » . 3 قال ابن واضح اليعقوبيّ ( 292 ق ) في كتابه « مشاكلة الناس لزمانهم » : و حفظ الناس عنه الخطب ، فإنّه خطب بأربعمائة خطبة ، حفظت عنه ، وهي التي تدور بين الناس و يستعملونها في خطبهم . 4 و قال المسعوديّ ( 346 ق ) في « مروج الذهب » : و الذي حفظ الناس عنه من خطبه في سائر مقاماته أربعمائة خطبة و نيف و ثمانون خطبة يوردها على البديهة ، و تداول الناس ذلك عنه قولا و عملا . 5 و قال الكلينيّ ( 328 329 ق ) بعد نقل خطبة له عليه السّلام في التوحيد ما لفظه : و هذه الخطبة من مشهورات خطبه عليه السّلام ، حتّى لقد ابتذلها العامّة 6 و هي كافية لمن طلب علم التوحيد إذا تدبّرها و فهم ما فيها ، فلو اجتمع ألسنة الجنّ و الإنس ليس فيها لسان نبيّ على أن يبيّنوا التوحيد بمثل ما أتى به بأبي و أمّي ما قدروا عليه ، و لو لا إبانته عليه السّلام ما علم الناس كيف يسلكون سبيل التوحيد . 7و قال ابن دأب الليثيّ 8 ( 171 ق ) في عليّ عليه السّلام : ثمّ البلاغة ، مال الناس إليه حيث نزل من المنبر ، فقالوا : ما سمعنا يا أمير المؤمنين أحدا قطّ أبلغ منك و لا أفصح ، فتبسّم و قال : و ما يمنعني ؟ و أنا مولد مكيّ ، و لم يزدهم على هاتين الكلمتين .
    وهل سمع السامعون من الأوّلين و الآخرين بمثل خطبه و كلامه ؟ و زعم أهل الدواوين لولا كلام عليّ بن أبي طالب و خطبه و بلاغته في منطقه ما أحسن أحد أن يكتب إلى أمير جند و لا إلى رعيّة . 9 و قال ابن ميثم في مقدّمة شرحه على نهج البلاغة : و أمّا الفصحاء فمعلوم أنّ جميع من ينسب الى الفصاحة بعده ( عليّ عليه السّلام ) يملؤون أوعية أذهانهم من ألفاظه ، و يضمّنونها كلامهم و خطبهم فتكون منها بمنزلة ورد العقود كابن نباتة و غيره ، و الأمر في ذلك ظاهر . 10 و قال ابن أبي الحديد : و أمّا الفصاحة فهو عليه السّلام إمام الفصحاء ، و سيّد البلغاء . . . و منه تعلّم الناس الخطابة و الكتابة .
    قال عبد الحميد بن يحيى : حفظت سبعين خطبة من خطب الأصلع ، ففاضت ثمّ فاضت .
    و قال ابن نباتة : حفظت من الخطابة كنزا لا يزيده الإنفاق إلاّ سعة و كثرة ، حفظت مائة فصل من مواعظ عليّ بن أبي طالب . 11 و جاء أبو هلال العسكري ( 395 ق ) ببعض الأخذ من كلام الإمام عليّ عليه السّلام و قال :سمع أبو تمّام قول عليّ بن أبي طالب للأشعث بن قيس : إنّك إن صبرت جرى عليك قضاء . . . إلى آخره 12، و إن صبرت صبر الأكارم ،و إلاّ سلوت سلوّ البهائم 13 ، فحكاه حكاية حسنة في قوله : و قال عليّ في التعازي لأشعث و خاف عليه بعض تلك المآثم أ تصبر للبلوى عزاء و حسبة فتؤجر أم تسلو سلوّ البهائم14 و قال أبو هلال أيضا : و من حسن الاتّباع أيضا قول إبراهيم بن العبّاس حيث كتب : إذا كان للمحسن من الثواب ما يقنعه ، و للمسي‏ء من العقاب ما يقمعه ، ازداد المحسن في الإحسان رغبة ، و انقاد المسي‏ء للحقّ رهبة . . . أخذه من قول عليّ بن أبي طالب ، أخبرنا به أبو أحمد قال : أخبرنا أبو بكر الجوهريّ عن المنقري عن ابن جرير قال : قال عليّ بن أبي طالب : يجب على الوالي أن يتعهّد أموره و يتفقّد أعوانه ، حتّى لا يخفى عليه احسان محسن و لا إساءة مسي‏ء . ثمّ لا يترك واحدا منهما بغير جزاء ، فإن ترك ذلك تهاون المحسن ، و اجترأ المسي‏ء ، و فسد الأمر ، و ضاع العمل . 15 و قال أبو هلال أيضا بعد نقل بيت ابن طباطبا : « فقيمة كلّ الناس ما يحسنونه » : أخذ ابن طباطبا قول عليّ عليه السّلام بلفظه و أخرجه بغيضا متكلّفا ، و الجيّد قول الآخر : « فقيمة كلّ امرئ علمه » ، فهذا و إن كان أخذه ببعض لفظه ، فإنّ « كلا » في بيته أحسن موقعا منه في بيت ابن طباطبا . 16
    و قال صلاح الدين الصفديّ في ترجمة أحوال محمّد بن عبد الملك بن عبد الحميد الشهير بالزاهد الفارقي ( 564 ق ) ما لفظه : و كان دعا الخلق إلى اللّه تعالى و كان يتكلّم على الناس كلّ جمعة بعد الصلاة بجامع القصر . . . و كان يحفظ كتاب نهج البلاغة و يغيّر عبارته ، و كان الكبار يحضرون مجلسه و الأعيان و الفضلاء ، و كان يتكلّم على لسان أهل الحقيقة بلسان عذب و كلام لطيف و عبارة رشقة و منطق بليغ فانتفع الناس به . 17 و نختم الكلام بذكر ما قاله الدكتور زكيّ مبارك في كتابه « عبقريّة الشريف الرضيّ » : إنّي لأعتقد أنّ النظر في كتاب نهج البلاغة يورث الرجولة و الشهامة و عظمة النفس ، لأنّه فيض من روح قهّار واجه المصاعب بعزائم الأسود .
    و هناك خدمة ثانية أدّاها كتاب نهج البلاغة للّغة العربيّة ، فقد كان فرصة ثمنية لحركة الأفهام و العقول .
    ألا تعرفون شرح ابن أبي الحديد ؟
    إنّ ذلك الشرح هو من ذخائر اللّغة العربيّة : ففيه فوائد أدبيّة و لغويّة و تاريخيّة و فقهيّة لا يستهين بها إلاّ الغافلون عمّا في ماضيّنا الأدبيّ و العلميّ من أطايب و فرائد و آيات .
    واعلم أنّ نهج البلاغة (كلام الامام علي ) شرح نحو أربعين مرّة ، و اعلم أنّ فيه فصولا ترجمت إلى بعض اللغات الشرقيّة و الغربيّة ، و اعلم إن أنّه فتح أمام النقد أبوابا و مذاهب ، و اعلم إن أنّ له فضلا على أكثر الفصحاء من الخطباء ، و اعلم إن أنّه أشهر مجموعة و أكبر مجموعة حفظت منسوبة إلى عصر الخلفاء ، و اعلم إن له شرق و غرب و لم تخل منه مكتبة عربيّة أو أعجميّة من المكتبات التي تستوفي أصول المراجع ، و اعلم إن مفنّديه لم ينكروا قيمته الأدبيّة . . .
    واخيرا اعلم إن كلّ هذه الخصائص هي عن كلام أمير المؤمنين علي عليه السلام في كتابه المشهور نهج البلاغة والذي قام الشريف بجمع أصول هذا الكتاب الفريد . 18 هذا و قال السيّد المرتضى علم الهدى و أجاد فيما قال : 19
    نهج البلاغة نهجة لذوي البلاغة واضح و كلامه لكلام أرباب الفصاحة فاضح العلم فيه زاخر و الفضل فيه راجح و غوامض التوحيد فيه جميعها لك لائح و وعيده مع وعده للناس طرا ناصح تحظى به هذي البريّة صالح أو طالح .
    و قال آخر :
    كتاب كأنّ اللّه رصّع لفظه بجوهر آيات الكتاب المنزّل حوى حكما كالدرّ ينطق صادقا فلا فرق إلاّ أنّه غير منزل .




    -----------
    ( 1 ) مسحة : أثر أو علامة .
    ( 2 ) عبقة : رائحة . قال منتجب الدين ( من أعلام القرن السادس ) في فهرسته ،
    ص 176 : الشيخ القاضي جمال الدين محمّد بن الحسين قاضي قاشان فاضل فقيه ، كان يكتب نهج البلاغة من حفظه ، و له رسالة « العبقة » في شرح قول السيّد الرضيّ في خطبة النهج .
    ( 3 ) نهج البلاغة 34 .
    ( 4 ) مصادر نهج البلاغة 1 50 .
    ( 5 ) مروج الذهب 2 431 .
    ( 6 ) أي اشتهرت بينهم فكأنّها صارت مبتذلة .
    ( 7 ) الكافي 1 136 .
    ( 8 ) هو أبو الوليد عيسى بن يزيد ، من أهل المدينة ، و كان أكثر أهل عصره أدبا و علما و معرفة بأخبار الناس و أيّامهم و كان خطيبا شاعرا توفّي سنة 171 ق .
    ( الأعلام 5 111 ، الكنى و الألقاب 1 281 ) .
    ( 9 ) الاختصاص ، للشيخ المفيد 148 .
    ( 10) شرح ابن ميثم 1 78 .
    ( 11 ) شرح ابن أبي الحديد 1 24 .
    ( 12) الحكمة 291 من حكم نهج البلاغة .
    ( 13) الحكمة 414 من حكم نهج البلاغة .
    ( 14) كتاب الصناعتين 232 ، ديوان أبي تمّام 300 .
    ( 15) كتاب الصناعتين 235 .
    ( 16) كتاب الصناعتين 252 253 .
    ( 17 ) الوافي بالوفيات 4 44 .
    ( 18 ) عبقرية الشريف الرضي 1 223 224 .
    ( 19 ) منهاج البراعة 1 243 .




    المصدر: بتصرف
    كتاب شرح حكم نهج البلاغة
    المحدّث الخبير و العالم البصير
    الشيخ عبّاس بن محمّد رضا القمّيّ

  • #2
    بسمه تعالى وبه نستعين
    أحسنتم أخي الجياشي على هذا الموضوع القيم جعله الله في ميزان اعمالكم
    ان كلام الامام علي (عليه السلام) قد اذهل حتى اعدائه فهذا كلامهم فيه .
    ظهير الدين علي بن زيد البيهقي:

    هذا الكتاب النفيس « نهج البلاغة » مملو من ألفاظ يتهذّب بها المتحدث، ويتدرّب بها المتكلّم، فيه من القول أحسنه، ومن المعاني أرصنه، كلام أحلى من نغم القيان، وأبهى من نعم الجنان، كلام مطلعه كسنة البدر، ومشرعه مورد أهل الفضل والقدر، وكلمات وشْيُها خبر، ومعانيها فقر، وخطب مقاطعها غرر، ومباديها درر، استعاراتها تحكي غمرات الألحاظ المراض، ومواعظها تعبّر عن زهرات الرياض، جمع قائل هذا الكلام بين ترصيع بديع، وتحنيس أنيس، وتطبيق أنيق.

    فللّه درّ خاطر عن مخائل الرّشد ماطر، وعين الله على كلام إمام ورث الفضائل كابرا عن كابر، ولا غرو للروض الناضر إذا انهلّت فيه عزالي الأنواء أن يخضرّ رُباه، ويفوح ريّاه، ولا للساري في مسالك نهج البلاغة أن يحمد عند الصباح سراه، ولا لمجيل قداح الطهارة اذا صدّقه رائد التوفيق والإلهام أن يفوز بقدحي المعلّى والرقيب، ويمتطي غوارب كل حظّ ونصيب.

    ولا شك أن أمير المؤمنين عليّ بن أبى طالب عليه السلام كان باب مدينة العلوم، فما نقول في سقط انفضّ من زند خاطره الوادي، وغيض بدا من فيض نهره الجاري، لا بل في شعلة من سراجه الوهّاج، وغرفة من بحره الموّاج، وقطرة من سحاب علمه الغزير، ولا ينبّئك مثل خبير.

    إبن أبي الحديد:

    كثير من أرباب الهوى يقولون : إن كثيرا من « نهج البلاغة » كلام محدث صنعه قوم من فصحاء الشيعة، وربما عزوا بعضه إلى الرضي أبي الحسن أو غيره، وهؤلاء قوم أعمت العصبيّة أعينهم، فضلّوا عن النهج الواضح، وركبوا بينات الطريق، ضلالا وقلّة معرفة بأساليب الكلام.

    وأنا أوضح لك بكلام مختصر ما في هذا الخاطر من الغلط، فأقول:

    لا يخلو إما أن يكون كلّ « نهج البلاغة » مصنوعا منحولا، أو بعضه.

    والأول باطل بالضرورة، لأنّا نعلم بالتواتر صحة استناد بعضه إلى أمير المؤمنين عليه السلام، وقد نقل المحدّثون -كلّهم أوجلّهم-، والمؤرّخون كثيرا منه، وليسوا من الشيعة لينسبوا إلى غرض في ذلك.

    والثاني يدلّ على ما قلناه، لأن من قد أنس بالكلام والخطابة، وشدا طرفا من علم البيان، وصار له ذوق في هذا الباب، لا بدّ أن يفرّق بين الكلام الركيك والفصيح، وبين الفصيح والأفصح، وبين الأصيل والمولّد. وإذا وقف على كرّاس واحد يتضمّن كلاما لجماعة من الخطباء، أو لاثنين منهم فقط، فلا بدّ أن يفرّق بين الكلامين، ويميّز بين الطريقين، ألا ترى أنّا مع معرفتنا بالشعر ونقده، لو تصفّحنا ديوان أبي تمّام، فوجدناه قد كتب في أثنائه قصائد أو قصيدة واحدة لغيره، لعرفنا بالذوق مباينتها لشعر أبي تمّام ونفسه، وطريقته ومذهبه في القريض، ألا ترى أن العلماء بهذا الشأن حذفوا من شعره قصائد كثيرة منحولة إليه، لمباينتها لمذهبه في الشعر وكذلك حذفوا من شعر أبي نوّاس كثيرا، لمّا ظهر لهم أنه ليس من ألفاظه ولا من شعره، وكذلك غيرهما من الشعراء، ولم يعتمدوا في ذلك إلاّ على الذوق خاصة.

    وأنت إذا تأملت « نهج البلاغة » وجدته ماء واحدا، ونفسا واحدا، وأسلوبا واحدا، كالجسم البسيط الذي ليس بعض من أبعاضه مخالفا لباقي الأبعاض في الماهيّة، وكالقرآن العزيز، أوّله كوسطه، وأوسطه كآخره، وكلّ سورة منه وكل آية مماثلة في المأخذ والمذهب والفن والطريق والنظم لباقي الآيات والسور.

    واعلم أن قائل هذا القول يطرق على نفسه ما لا قبل له به، لأنّا متى فتحنا هذا الباب، وسلّطنا الشكوك على أنفسنا في هذا النحو، لم نثق بصحة كلام منقول عن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم أبدا، وساغ لطاعن أن يطعن ويقول: هذا الخبر منحول، وهذا الكلام مصنوع، وكذا ما نقل عن أبي بكر وعمر من الكلام والخطب والمواعظ والآداب وغير ذلك، وكلّ أمر جعله هذا الطاعن مستندا له فيما يرويه عن النبي وآله والأئمة الراشدين، والصحابة والتابعين، والشعراء والمترسلين والخطباء، فلناصري أمير المؤمنين عليه السلام أن يستندوا إلى مثله فيما يروونه عنه من « نهج البلاغة » وغيره، وهذا واضح.

    الشيخ محمود شكري الآلوسي:

    هذا كتاب « نهج البلاغة » قد استودع من خطب الإمام علي بن أبي طالب سلام الله عليه ما هو قبس من نور الكلام الإلهيّ، وشمس تضي‏ء بفصاحة المنطق النبويّ.

    الأستاذ محمد حسن نائل المرصفي:

    « نهج البلاغة » ذلك الكتاب الذي أقامه الله حجة واضحة على أن عليا كان أحسن مثال حيّ لنور القرآن وحكمته، وعلمه وهدايته، وإعجازه وفصاحته.

    إجتمع لعليّ في هذا الكتاب ما لم يجتمع لكبار الحكماء، وأفذاذ الفلاسفة، ونوابغ الربّانيّين، من آيات الحكمة السابغة، وقواعد السياسة المستقيمة، ومن كل موعظة باهرة، وحجة بالغة تشهد له بالفضل وحسن الأثر.

    خاض عليّ في هذا الكتاب لجّة العلم، والسياسة والدين، فكان في كل هذه المسائل نابغة مبرّزا، ولئن سألت عن مكان كتابه من الأدب بعد أن عرفت مكانه من العلم، فليس في وسع الكاتب المترسّل، والخطيب المصقع، والشاعر المفلق، أن يبلغ الغاية من وصفه، أو النهاية من تقريظه.

    وحسبنا أن نقول: أنه الملتقى الفذّ الذي التقى فيه جمال الحضارة، وجزالة البداوة، والمنزل المفرد الذي اختارته الحقيقة لنفسها منزلا تطمئن فيه، وتأوي إليه بعد أن زلّت بها المنازل في كل لغة.

    الشيخ ناصيف اليازجي يوصي ولده الشيخ إبراهيم:

    إذا شئت أن تفوق أقرانك في العلم والأدب، وصناعة الإنشاء، فعليك بحفظ القرآن و« نهج البلاغة ».
    قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
    صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
    ************
    السلام عليكِ يا أم أبيها

    تعليق


    • #3
      بسم الله الرحمن الرحيم
      وصلى الله على نبيه محمد وعلى آله وسلم
      الاخ الفاضل ( سيد علاء العوادي ) شكرا لمروركم الكريم بموضوعنا
      وشكرا لأضافتكم العطرة الذي فاحة روائحه في صفحتنا
      نسأل الله ان يوفقنا وأياكم لكل خير
      والحمد لله رب العالمين

      تعليق

      يعمل...
      X