تويت
الرُطَب: هو أول نضوج النخل، وقبل أن يصير تمراً.
فوائده الغذائية: لاشك بأن التمر غني بالمواد الغذائية، ويعطي الكيلوغرام منه نفس القيمة
الغذائية والحرارية التي يعطيها كيلوغرام مِن اللحم، وهو غني بفتامين(آ) المضاد للعشاوة الليلية،
والمساعد على النمو، والمهدئ الطبيعي البسيط ضد فرط الغدة الدرقية.
ويحتوي أيضاً على فيتامين(ب1) و(ب2) و(ب3)، المقوية للأعصاب،
والمضادة لآفات الكبد واليرقان.
والتمر غني بالفسفور المهم للتفكير، والغذاء المفضل لخلايا المخ، وغني كذلك بالحديد المقوي واللازم
للدم، إضافة إلى السكريات.
وإن 70% مِن تركيب التمر هو مواد سكرية مِن نوع سكر العنب، الذي يستطيع أن يمتصه الجسم
كما هو بدون أي استقلاب وذلك خلال نصف ساعة، وهو أسرع مِن امتصاص أي مادة أخرى.
قال النبي (صلى الله عليه واله وسلم): كلوا التمر(العجوة) على الريق، فإنه يقتل الديدان في البطن.
وقال(صلى الله عليه واله وسلم): مَن وجد التمر فليفطر عليه، ومَن لم يجد فليفطر على الماء فإنه
طهور.
وقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم): إذا ولدت المرأة فليكن أول ما تأكل الرطب الحلو أو التمر،
فإنه لو كان أفضل منه أطعمه الله تعالى مريم حين ولدت عيسى (عليه السلام).
وعن الصادق (عليه السلام): أن رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم)أُهدي إليه تمر، فقال: أي
تمريكم هذا؟. قالوا: البَرني يا رسول الله. هذا جبرائيل يخبرني أن في تمركم هذا تسع خصال: يخبل
الشيطان، ويقوي الظهر، ويزيد في المجامعة، ويزيد في السمع والبصر، ويقرب مِن الله،
ويباعد مِن الشيطان، ويهضم الطعام، ويذهب بالداء ويطيب النكهة.
ما يؤكل مع الرُطَب
بما أن التمر والرطب مِن الفواكه الحامية، والبطيخ مِن الفواكه الباردة،
فإن أكلهما معا يعدل بعضهما البعض. ويؤكل الرطب مع القثاء والخس.
عن الترمذي: كان النبي (صلى الله عليه واله وسلم) يأكل البطيخ بالرطب، ويقول: يدفع حرُ هذا
بردَ هذا.
وعن الإمام الرضا (عليه السلام): أن النبي (صلى الله عليه واله وسلم) أُتي ببطيخ ورطب،
فأكل منها وقال: هذان الأطيبان.
ومن حديث عبدالله بن جعفر، قال: رأيت رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) يأكل الرطب بالقثاء
***********
اللهم وفقنا وأياكم في الدنيا والآخرة
تعليق