إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الأمام الكاظم (عليه السلام)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الأمام الكاظم (عليه السلام)



    بسم الله الرحمن الرحيم
    السلام على راهب آل محمد صلوات الله عليهم أجمعين
    المسموم في قعر السجون موسى بن جعفر (عليه السلام)
    أمامنا موسى الكاظم (عليه السلام)هو سابع أئمة أهل البيت (عليهم السلام)



    كناه:أبو الحسن ،أبو إبراهيم ،أبو علي ،أبو إسماعيل .


    ألقابه (عليه السلام) : الكاظم ،العبد الصالح ، النفس الزكية ، زين المجتهدين ،باب الحوائج ،الوفي ، الصابر الأمين ،الزاهر .1


    ولد ألأمام موسى بن جعفر (عليه السلام)في الأبواء وهو مكان يقع بين مكة والمدينة وفيه قبر آمنة بنت وهب أم النبي (صلى الله عليه واله وسلم)في السابع من صفر سنة (128)


    أمه (عليه السلام) : حميدة بنت صاعد المغربي ،
    قال :الأمام الصادق (عليه السلام ) في حقها :أن حميدة مصفاة من الأدناس كسبيكة الذهب ،و أنها حميدة في الدنيا و محمودة في الآخرة)
    وكان نقش خاتمه (عليه السلام) (الملك لله وحده )


    مدة إمامته (عليه السلام): خمسة وثلاثون سنة 2.


    قال عليه السلام :في وصيته لهشام بن الحكم البغدادي

    (أن الله تبارك وتعالى بشر أهل العقل و الفهم في كتابه فقال : (فبشَر عبادِ الذين يستمعون القول فيتبعون أحسنه ألئك الذين هداهم الله و أولئك هم ألـــوا الألباب)3



    يا هشام : إن لقمان قال لابنه :

    (تواضع للحق تكن أعقل الناس )
    4 يا بني إن الدنيا بحر عميق قد غرق فيه عالم كثير فلتكن سفينتك فيها
    تقوى الله وحشوها الإيمان ،وشراعها التوكل ، وقيّمتا العقل ، ودليلها العلم ويه سكنها الصبر .
    يا هشام لكل شيء دليل ودليل العقل التفكير ،ودليل التفكير الصمت ،ولكل شيء معطية ،ومعطية العقل التواضع . وكفى بك جهلاً أن تركب ما نهيت عنه . 5
    وصفه للتواضع :
    يا هشام : إن الزرع ينبت في السهل و لا ينبت في الصفا(الحجر الصلد) فكذالك الحكمة تعمر في قلب المتواضع و لا تعمر في قلب المتكّبر الجبار ،لأن الله جعل التواضع آلة العقل و جعل التكبر من آلة الجهل ، ألم تعلم أن إلى السقف برأسه شجه ومن خفض رأسه استظلّ تحته وأكنّه .وكذلك من لم يتواضع لله خفضه الله .ومن تواضع لله رفعه" 6



    هذا هو وصف الأمام (عليه السلام) ولكن كيف كان تعامله في سجن الفضل بن الربيع كان الرشيد يراقب حال الإمام بنفسه فأطل يوماً من أعلى القصر على السجن فرأى ثوباً مطروحاً في مكان لم يتغير عن موضعه

    فقال للفضل : ما ذاك الثوب الذي أراه كل يوم في ذلك الموضوع ؟


    قال الفضل :ما ذاك بثوب وإنما هو موسى بن جعفر له في كل يوم سجدة بعد طلوع الشمس إلى وقت الزوال .



    هذا هو أمامنا الكاظم(عليه السلام) رزقنا الله شفاعته وأكرمنا الله بزيارته


    والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على نبيه واله ألطيبين الطاهرين







    1شواهد المبلغين ص160
    2المصدر السابق
    3سورة الزمر الآيتان :17ـ18
    4سورة لقمان11
    5تحف العقول ص283
    6المصدر السابق ص291

    من كلمات الإمام الكاظم (عليه السلام ):


    {المؤمن مثل كفتي الميزان كلما زيد في إيمانه زيد في بلائه }
    {ليس حسن الجوار كف الأذى ولكن حسن الجوار الصبر على الأذى }
    ينادي مناد يوم القيامة :
    ألا من كان له على الله أجر فليقم فلا يقوم الا من

    عفا وأصلح فأجره على الله






  • #2
    **بسم الله الرحمن الرحيم**
    **
    اللهم صلي على محمد والمحمد**
    احسنتي اختي العزيزه
    ((همسات علي )) وفقكي الله لكل خير
    **وجعلة الله في ميزان حسناتك**
    ونأمل منكي المزيد
    **ان شاء الله**
    تعالى

    تعليق

    يعمل...
    X