بسم الله الرحمن الرحيم ...
اللهم صل على محمد وال محمد ...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
السيدة زينب عليها السلام هي ثورة الحسين فهي المكملة له ولولاها لطمس الحق في يوم عاشوراء ولكان لم نسمع خبر باستشهاده عليه السلام فهي كانت الاعلام لسيرة الحسين في بقية حياتها حيث لم تترك مناسبة ل صغيرة ول كبيرة الا وكان الحسين امامها وخلفها...
هذه السيدة تربت في بيت امير المؤمنين عليه السلام من طفولتها وهي تستعد لهذا اليوم حيث رباها الرسول صل الله عليه واله على هذا وكذلك السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام التي نقلت عنها كثير من الاحاديث
فقد كانت السيدة زينب عليها السلام كثيرة الذكاء فهي في يوم عاشوراء قد شهد لها القريب والبعيد كيف نطقت عن لسان سيد البلغاء علي ابن ابي طالب عليه السلام ولا بد من ذكر اهم موقف لزينب وأشدها تأثيرا على شيعتها وفي نفس الوقت هذا الموقف الذي لم يعطي الاعداء فرحة الانتصار فقد كانوا ينتظرون ان تخرج هذه السيدة التي سمعوا عنها...
فقد كانوا لم يروى زينب من قبل ولم يسمعوا لها حديثا ابد كما عبرا عن ذلك جار علي عليه السلام الذي كان يسكن جنبهم حيث قال انه جاورا علي ابن ابي طالب عليه السلام عشرون سنة في المدينة فلم يسمع لزينب صوت ولم يرى لها خيال اي عظمة هذه لسيدة مثلها وقد ورد ان امير المؤمنين اثناء خلافته في الكوفة لم يكن يسمح لنساء ان ترى زينب الا من وراء حجاج ايُ غِيرتٍ هذه عليها فقد كان الاعداء قد سمعوا ان لعلي بنت اسمها زينب وهي اليوم تخرج لتؤدي تكليفها الشرعي لتحافظ على ثورة اخيها فكان لا بد لها ان تخرج وتراها العيون فقد كانت بانتظارها...
كانوا ينتظرون ان تخرج امرأة تبكي وتصرخ وتلطم وتشق ثوبها وهنا نرى الحكمة من ان يوصيها اخاها الحسين عليه السلام ان لا تشق عليه ثوبا وهذا الامر كان مختصا في يوم عاشوراء لانه سلام الله عليه يعلم ماذا سيحدث فالأعداء كانوا ينتظرون بنت علي في موقف يشمتون فيه من علي عليه السلام فالقتال لم يكن يوم عاشوراء الا كرها منك ل ابيك هكذا قالوا للحسين عليه السلام..
فكانوا ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر لتكون شماتة ب ال الرسول صل الله عليه واله الى يوم القيامة ولكن ماذا فعلت زينب من اين اتت بهذا الصبر من اين جاءت هذه العظمة الإلهية ان دل هذا على شيء فيدل على عظمتها فهي وارثةُ الزهراء عليها السلام وربيت بيت النبوة وهي العالمة الغير معلمة ماذا فعلت خرجت بهدوء غريب عن العادة بصبر شديد وتحمل عظيم تقدمت نحو الجسد الطاهر ووضعت يديها تحته ورفعته وقالت اللهم تقبل منا هذا القربان...
لن ابحث في التاريخ من الانبياء الى الرسل حيث هم اعظم البشر الى جميع البشر عن هذا التحمل العظيم لأنني عندي يقين انه لا يوجد هكذا موقف ولن يوجد هكذا صبر في التاريخ من ادم الى يوم القيامة...
ففي هذه اللحظ كان المسامر الاول في نعش بني امية تضعه هذه السيدة العظيمة وكان الاعلام الاول في نفس الوقت لانتصر ثورة الحسين عليه السلام فقد كان هذا قربان عظيم يُقدم على مذبح الاسلام وليبقى شعار لا اله الا الله محمد رسول الله مرفوعا الى يوم القيامة بل الى ابد الابدين..
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا محمد وعلى ال الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
اللهم صل على محمد وال محمد ...
السلام عليك يا سيدي ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
السيدة زينب عليها السلام هي ثورة الحسين فهي المكملة له ولولاها لطمس الحق في يوم عاشوراء ولكان لم نسمع خبر باستشهاده عليه السلام فهي كانت الاعلام لسيرة الحسين في بقية حياتها حيث لم تترك مناسبة ل صغيرة ول كبيرة الا وكان الحسين امامها وخلفها...
هذه السيدة تربت في بيت امير المؤمنين عليه السلام من طفولتها وهي تستعد لهذا اليوم حيث رباها الرسول صل الله عليه واله على هذا وكذلك السيدة فاطمة الزهراء عليها السلام التي نقلت عنها كثير من الاحاديث
فقد كانت السيدة زينب عليها السلام كثيرة الذكاء فهي في يوم عاشوراء قد شهد لها القريب والبعيد كيف نطقت عن لسان سيد البلغاء علي ابن ابي طالب عليه السلام ولا بد من ذكر اهم موقف لزينب وأشدها تأثيرا على شيعتها وفي نفس الوقت هذا الموقف الذي لم يعطي الاعداء فرحة الانتصار فقد كانوا ينتظرون ان تخرج هذه السيدة التي سمعوا عنها...
فقد كانوا لم يروى زينب من قبل ولم يسمعوا لها حديثا ابد كما عبرا عن ذلك جار علي عليه السلام الذي كان يسكن جنبهم حيث قال انه جاورا علي ابن ابي طالب عليه السلام عشرون سنة في المدينة فلم يسمع لزينب صوت ولم يرى لها خيال اي عظمة هذه لسيدة مثلها وقد ورد ان امير المؤمنين اثناء خلافته في الكوفة لم يكن يسمح لنساء ان ترى زينب الا من وراء حجاج ايُ غِيرتٍ هذه عليها فقد كان الاعداء قد سمعوا ان لعلي بنت اسمها زينب وهي اليوم تخرج لتؤدي تكليفها الشرعي لتحافظ على ثورة اخيها فكان لا بد لها ان تخرج وتراها العيون فقد كانت بانتظارها...
كانوا ينتظرون ان تخرج امرأة تبكي وتصرخ وتلطم وتشق ثوبها وهنا نرى الحكمة من ان يوصيها اخاها الحسين عليه السلام ان لا تشق عليه ثوبا وهذا الامر كان مختصا في يوم عاشوراء لانه سلام الله عليه يعلم ماذا سيحدث فالأعداء كانوا ينتظرون بنت علي في موقف يشمتون فيه من علي عليه السلام فالقتال لم يكن يوم عاشوراء الا كرها منك ل ابيك هكذا قالوا للحسين عليه السلام..
فكانوا ينتظرون هذه اللحظة بفارغ الصبر لتكون شماتة ب ال الرسول صل الله عليه واله الى يوم القيامة ولكن ماذا فعلت زينب من اين اتت بهذا الصبر من اين جاءت هذه العظمة الإلهية ان دل هذا على شيء فيدل على عظمتها فهي وارثةُ الزهراء عليها السلام وربيت بيت النبوة وهي العالمة الغير معلمة ماذا فعلت خرجت بهدوء غريب عن العادة بصبر شديد وتحمل عظيم تقدمت نحو الجسد الطاهر ووضعت يديها تحته ورفعته وقالت اللهم تقبل منا هذا القربان...
لن ابحث في التاريخ من الانبياء الى الرسل حيث هم اعظم البشر الى جميع البشر عن هذا التحمل العظيم لأنني عندي يقين انه لا يوجد هكذا موقف ولن يوجد هكذا صبر في التاريخ من ادم الى يوم القيامة...
ففي هذه اللحظ كان المسامر الاول في نعش بني امية تضعه هذه السيدة العظيمة وكان الاعلام الاول في نفس الوقت لانتصر ثورة الحسين عليه السلام فقد كان هذا قربان عظيم يُقدم على مذبح الاسلام وليبقى شعار لا اله الا الله محمد رسول الله مرفوعا الى يوم القيامة بل الى ابد الابدين..
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين نبينا محمد وعلى ال الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
تعليق