إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

انكار الصلاة على الآل..

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • انكار الصلاة على الآل..

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللّهم صلّ على محمد وآل محمد


    إِنَّ اللَّهَ وَمَلَائِكَتَهُ يُصَلُّونَ عَلَى النَّبِيِّ يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا صَلُّوا عَلَيْهِ وَسَلِّمُوا تَسْلِيمًا [الأحزاب : 56]

    ينكر بعض ابناء العامة علينا الصلاة التي نصلي بها على النبي وآله ويبترون هذه الصلاة بينما نبيهم يامرهم بالصلاة التي نصليها
    وهذا البخاري في صحيحه يروي ذلك ((حَدَّثَنَا قَيْسُ بْنُ حَفْصٍ وَمُوسَى بْنُ إِسْمَاعِيلَ قَالاَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْوَاحِدِ بْنُ زِيَادٍ حَدَّثَنَا أَبُو قُرَّةَ مُسْلِمُ بْنُ سَالِمٍ الْهَمْدَانِىُّ قَالَ حَدَّثَنِى عَبْدُ اللَّهِ بْنُ عِيسَى سَمِعَ عَبْدَ الرَّحْمَنِ بْنَ أَبِى لَيْلَى قَالَ لَقِيَنِى كَعْبُ بْنُ عُجْرَةَ فَقَالَ أَلاَ أُهْدِى لَكَ هَدِيَّةً سَمِعْتُهَا مِنَ النَّبِىِّ - صلى الله عليه وسلم - فَقُلْتُ بَلَى ، فَأَهْدِهَا لِى . فَقَالَ سَأَلْنَا رَسُولَ اللَّهِ
    - صلى الله عليه وسلم -
    فَقُلْنَا يَا رَسُولَ اللَّهِ كَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكُمْ أَهْلَ الْبَيْتِ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ عَلَّمَنَا كَيْفَ نُسَلِّمُ . قَالَ « قُولُوا اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ، اللَّهُمَّ بَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ ، وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ ، وَعَلَى آلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ »)).

    والطريف ان البخاري هذا عندما يصل الى ذكر الرسول صلّى الله عليه وآله وسلم يضع بين شارحتين الصلاة بتراء بدون ذكر الآل ، فاي تناقض هذا واية خيانة هذه..

    وقد ورد في السنن الكبرى للبيهقي ومسند الشافعي هذا الحديث
    وَقَدْ أَخْبَرَنَا أَبُو زَكَرِيَّا بْنُ أَبِى إِسْحَاقَ الْمُزَكِّى حَدَّثَنَا أَبُو الْعَبَّاسِ : مُحَمَّدُ بْنُ يَعْقُوبَ أَخْبَرَنَا الرَّبِيعُ بْنُ سُلَيْمَانَ أَخْبَرَنَا الشَّافِعِىُّ أَخْبَرَنَا إِبْرَاهِيمُ بْنُ مُحَمَّدٍ حَدَّثَنِى سَعْدُ بْنُ إِسْحَاقَ عَنْ عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ أَبِى لَيْلَى عَنْ كَعْبِ بْنِ عُجْرَةَ عَنِ النَّبِىِّ -صلى الله عليه وسلم-
    أَنَّهُ كَانَ يَقُولُ فِى الصَّلاَةِ :« اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ ، وَبَارِكْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَآلِ مُحَمَّدٍ كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إِبْرَاهِيمَ وَآلِ إِبْرَاهِيمَ ، إِنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ ».

    فاذا كان النبي لاينطق عن الهوى ان هو الا وحي يوحى الا يعد ذلك مخالفة له صلّى الله عليه وآله وسلم
    ولماذا يعيبون علينا عندما نصلي هذه الصلاة الكاملة ، الأننا نسير حسب ماقاله
    لنا
    النبي صلّى الله عليه وآله وسلم
    ام هي مخالفة منهم لمجرد المخالفة ، كما ادعى احد كبارهم باني خالفت الامام الصادق في كل شئ.

  • #2
    ليس جديدا على البخاري انكار الحقائق اخي(ابو منتظر)
    sigpic

    تعليق


    • #3
      اضغط على الصورة لعرض أكبر. 

الإسم:	images (37).jpg  
مشاهدات:	1 
الحجم:	7.7 كيلوبايت 
الهوية:	158040
      بارك الله فيك

      تعليق


      • #4
        بوركت جهودك ياأبومنتظر في نشر فضائل ألِ محمد{صلوات الله عليهم}

        تعليق


        • #5
          احسنتم اخي ابو منتظر جعلك الله من العاملين بمضامين احكام الله وروله ( صلى الله عليه وآله )

          ان الكلام حول صحة ماورد عن النبي ( صلى الله عليه وآله ) من احاديث حول صيغة الصلاة التي لابد ان يصلي المسلم بها على النبي ( صلى الله عليه وآله ) وآهل بيته ( عليهم السلام ) كثير وخصوصا في كتب القوم بنقض وابرام لكن الملفت للنظر ان ذلك النقض والابرام لم يكن عن علم ومعرفة بل هو عن جهل وعناد وذلك ليكزن هنالك تسجيل خلاف الى الشيعة ورواياتهم الا ان الحق لم يخفيه الله تعالى بل يوضحه جل شأنه من خلال جهل الجهال اذ تراهم في نفس الكتاب في اوله يثبت ويصحح وفي اخره ينفي ويكذب وما ذلك الا دليل على كونهم لم يكونوا اهل علم ومعرفة بل هم اهل نقل وتقليد كالبغبغاء, فان هنالك كثير من هذه الروايات الدالة على صحة ماورد بخصوص كيفية الصلاة على النبي ( صلى الله عليه وآله )
          منها ما جاء في :


          جاء في ( الصواعق المحرقة ص 87 ) لابن حجر: أنّ رسول الله صلّى الله عليه وآله قال: لا تُصلُّوا عَلَيّ
          الصلاةَ البَتراء، قالوا: وما الصلاةُ البَتراء ؟! قال: تقولون: اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ، وتُمسِكون، بل قولوا: اللّهمّ صلِّ على محمّدٍ وعلى آلِ محمّد.

          وفي سنن الدارقطني (ص136) بسنده عن أبي مسعود الأنصاري قال: قال رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم: ((من صلى صلاة لم يصل فيها علي ولا على أهل بيتي لم تقبل صلاته))
          وأخرج ابن حجر في صواعقه (ص88) قال: أخرج الديلمي أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: الدعاء محجوب حتى يصل على محمد وأهل بيته .
          كما أخرج الطبراني في الأوسط عن علي (عليه السلام) قال: كل دعاء محجوب حتى يصلى على محمد وآل محمد .


          قال الطبراني في تفسير الاية الشريفة: وعن كعب بن عُجرة قال: لَمَّا نَزَلَتْ هَذِهِ الآيَةُ، قِيلَ: " يَا رَسُولَ اللهِ كَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: " قُولُوا: اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ، إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ، وَبَاركْ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا بَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيْدٌ مَجِيدٌ " ".

          وعن عبدِالله بن مَسعُود أنه قال: (إذا صَلَّيْتُمْ عَلَى النَّبيِّ صلى الله عليه واله وسلم فَأَحْسِنُوا الصَّلاَةَ عَلَيْهِ؛ فَإنَّكُمْ لاَ تَدْرُونَ لَعَلَّ ذلِكَ يُعْرَضُ عَلَيْهِ. قَالُواْ: فَعَلِّمْنَا ذلِكَ. قَالَ: قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَرَحْمَتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى سَيِّدِ الْمُرْسَلِينَ وَإمَامِ الْمُتَّقِينَ وَخَاتَمِ النَّبيِّينَ مُحَمَّدٍ عَبْدِكَ وَرَسُولِكَ، إمَامِ الْخَيْرِ وَقَائِدِ الْخَيْرِ وَرَسُولِ الرَّحْمَةِ. اللَّهُمَّ ابْعَثْهُ مَقَاماً مَحْمُوداً يَغْبطُهُ فِيهِ الأَوَّلُونَ وَالآخِرُونَ. اللَّهُمَّ صَلِّ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ كَمَا صَلَّيْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ).

          قَوْلُهُ تَعَالَى: { وَسَلِّمُواْ تَسْلِيماً } ، يجوزُ أن يكون معناه: واخْضَعُوا لأمرهِ خُضوعاً، ويجوز أن يكون معناه: الدُّعاء بالسلامِ، يقول: السَّلامُ عليكَ يا رسولَ اللهِ. وعن الحسنِ قال: " سُئِلَ النَّبيُّ صلى الله عليه وسلم فَقِيْلَ: يَا رَسُولَ اللهِ عَرَفْنَا السَّلاَمَ عَلَيْكَ، فَكَيْفَ الصَّلاَةُ عَلَيْكَ؟ قَالَ: " قُولُوا: اللَّهُمَّ اجْعَلْ صَلَوَاتِكَ وَبَرَكَاتِكَ عَلَى مُحَمَّدٍ وَعَلَى آلِ مُحَمَّدٍ، كَمَا صَلَّيْتَ وَبَارَكْتَ عَلَى إبْرَاهِيمَ وَعَلَى آلِ إبْرَاهِيمَ إنَّكَ حَمِيدٌ مَجِيدٌ " والأفضلُ في هذا الباب أن تصَلِّي على مُحَمَّد وعلى آلهِ، فتقولَ: اللَّهُمَّ صلِّ على مُحَمَّدٍ وعلى آلِ مُحَمَّد.(لاحظ انه قال الافضل ان تصلي على محمد وعلى اله يعني هذه سنه نبوية واجب اتباعها وعدم مخالفتها بعدم الصلاة على ال محمد)
          وروى الإمام أحمد وأبو داود والنسائي وابن خزيمة وابن حبان والحاكم في " مستدركه " من حديث محمد بن إسحاق، عن محمد بن إبراهيم التيمي عن محمد بن عبد الله بن زيد بن عبد ربه، عن أبي مسعود البدري: أنهم قالوا: يا رسول الله أما السلام، فقد عرفناه، فكيف نصلي عليك إذا نحن صلينا في صلاتنا؟ فقال: " قولوا: اللهم صل على محمد وعلى آل محمد " وذكره. ورواه الشافعي رحمه الله في مسنده عن أبي هريرة بمثله.
          في تفسير ابن عطية قال: في كتاب الطبري من طريق ابن عباس أنه لما نزلت هذه الآية قال له قوم من الصحابة: هذا السلام عليك يا رسول الله قد عرفناه فكيف نصلي عليك؟ قال: " قولوا اللهم صل على محمد وعلى آل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى وآل إبراهيم وارحم محمداً وآل محمد كما رحمت وباركت على إبراهيم وآل إبراهيم في العالمين إنك حميد مجيد "

          تفسير النيسابوري: { إن الله وملائكته يصلون } وسئل النبي كيف نصلي عليك يا رسول الله؟ فقال: قولوا اللهم صل على محمد وآل محمد كما صليت على إبراهيم وعلى آل إبراهيم، وبارك على محمد كما باركت على إبراهيم وآل إبراهيم إنك حميد مجيد.

          قل للمغيب تحت أطباق الثرى إن كنت تسمع صرختي و ندائيا
          صبت علي مصائب لو أنها صبت على الأيام صرن لياليا
          ************
          السلام عليكِ يا أم أبيها

          تعليق

          يعمل...
          X