بسم الله الرحمن الرحيم
{فَاعْتَبِرُوا يَا أُوْلِي الأَبْصَارِ} الحشر: 2
صدق الله العلي العظيم
من الامور المهمة التي يجب الالتفات اليها الا وهي مسألة العقل فبالعقل عرف الرحمن وبالعقل عرف الانسان اين صوابه وهو ما عبد به الرحمن ودخل به الجنان وبهذا كان من هنا منطلق مقالتي هذه، وهي انه كيف كان الامام الكاظم سلام الله عليه يُشير الى اهيمة العقل وانه كيف يمكن للانسان ان يوظف كل ظاقاته العقلية لكي يعيش ويتعايش في هذه الدنيا للفوز بخير الدنيا والاخرة « أُولئك هُم أولوا الألباب »
ومن رسالة الامام عليه السلام الى المجتمع ان العقل هو القوة المبدعة التي التي اعطاها الله سبحانه وتعالى الى الانسان وبالعقل شرف الباري عز وجل الانسان على بقية المخلوقات في كيفية ادارة امور معاشه وتدبير اموره اليومية وبالتالي للوصول الى معرفة الخالق عز وجل.
وبالعقل يامؤمنين استطاع الانسان ان يصل الى الفضاء واكتشاف الاجهزة الالكترونية والتي اصبحت الان جزء من حياتنا وما السحابة اللاكترونية التي تحيط بالكرة الارضية ماهي الا نتاجات ذلك العقل الذي وهبه الله تعالى الى الانسان.
سخر الله تعالى الى كل المخلوقات الليل والنهار والشمس والقمر وكل ماهو موجود في هذه الدنيا هو تسخير الله تعالى الى الانسان
« وسَخّر لكمُ الليلَ والنهارَ والشمسَ والقمرَ والنجومُ مُسَخَّراتٌ بأمرِهِ، إنّ في ذلك لآيات لقومٍ يعقلون>>.
بهذا هو استكمال الحجة على الانسان بان يجتنبوا شر الدنيا والعمل الى الاخرة، فالعقل اكتماله مع العلم بهذا يتم استكماله فالعلم بالله وخلقه وما فيه من عجائب هذا كله يوضح عظمة الله عز وجل، نعم وهذا هو كله يبين ان الله سبحانه وتعالى اعطى للانسان اعظم جوهرة وهي جوهرة العقل وقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يَعقِلون )
وقول الامام الكاظم عليه السلام في بيان الطاعة والمعصية وذلك بادراكه وقال (عليه السلام): «إيّاك أن تمنع في طاعة الله، فتنفق مثله في معصية الله>>
فالانسان عند اطاعة الله يدل ذلك على عقله الذي سخره في طاعة الله تعالى.
{فَاعْتَبِرُوا يَا أُوْلِي الأَبْصَارِ} الحشر: 2
صدق الله العلي العظيم
من الامور المهمة التي يجب الالتفات اليها الا وهي مسألة العقل فبالعقل عرف الرحمن وبالعقل عرف الانسان اين صوابه وهو ما عبد به الرحمن ودخل به الجنان وبهذا كان من هنا منطلق مقالتي هذه، وهي انه كيف كان الامام الكاظم سلام الله عليه يُشير الى اهيمة العقل وانه كيف يمكن للانسان ان يوظف كل ظاقاته العقلية لكي يعيش ويتعايش في هذه الدنيا للفوز بخير الدنيا والاخرة « أُولئك هُم أولوا الألباب »
ومن رسالة الامام عليه السلام الى المجتمع ان العقل هو القوة المبدعة التي التي اعطاها الله سبحانه وتعالى الى الانسان وبالعقل شرف الباري عز وجل الانسان على بقية المخلوقات في كيفية ادارة امور معاشه وتدبير اموره اليومية وبالتالي للوصول الى معرفة الخالق عز وجل.
وبالعقل يامؤمنين استطاع الانسان ان يصل الى الفضاء واكتشاف الاجهزة الالكترونية والتي اصبحت الان جزء من حياتنا وما السحابة اللاكترونية التي تحيط بالكرة الارضية ماهي الا نتاجات ذلك العقل الذي وهبه الله تعالى الى الانسان.
سخر الله تعالى الى كل المخلوقات الليل والنهار والشمس والقمر وكل ماهو موجود في هذه الدنيا هو تسخير الله تعالى الى الانسان
« وسَخّر لكمُ الليلَ والنهارَ والشمسَ والقمرَ والنجومُ مُسَخَّراتٌ بأمرِهِ، إنّ في ذلك لآيات لقومٍ يعقلون>>.
بهذا هو استكمال الحجة على الانسان بان يجتنبوا شر الدنيا والعمل الى الاخرة، فالعقل اكتماله مع العلم بهذا يتم استكماله فالعلم بالله وخلقه وما فيه من عجائب هذا كله يوضح عظمة الله عز وجل، نعم وهذا هو كله يبين ان الله سبحانه وتعالى اعطى للانسان اعظم جوهرة وهي جوهرة العقل وقوله تعالى بسم الله الرحمن الرحيم ( إنّ في ذلك لآياتٍ لقومٍ يَعقِلون )
وقول الامام الكاظم عليه السلام في بيان الطاعة والمعصية وذلك بادراكه وقال (عليه السلام): «إيّاك أن تمنع في طاعة الله، فتنفق مثله في معصية الله>>
فالانسان عند اطاعة الله يدل ذلك على عقله الذي سخره في طاعة الله تعالى.
تعليق