تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال بيت محمد الطاهرين عليهم السلام
معجزة ا لامام الكاظم عليه السلام
وهذه معجزة الامام الكاظم عليه السلام ومن طرائف معجزاته ان رجلا من شعيته
دعاه الى طعام ‘ فلما دخل الامام عليه السلام الدارجلس على سرير ‘قال الرجل :مضيت
لاحضر الطعام إلى الإمام ، لما دخلت رايته يضحك ،فسالته جعلت فداك ،مايضحكك ؟ وقد
كان عند هذا الرجل زوج حمام ،فقال الامام عليه السلام {ان الذكر كان يباغي الانثى ويقول لها(يا
سكني ويا عرسي ماعلى وجه لارض احب الي منك سوى هذا الجالس يعني الامام عليه السلام فقال له الرجل
اوتعلمون منطق الطير فقال له الامام عليه السلام {علمنا منطق الطير واوتينامن كل شىء ان هذا لهو الفضل
المبين }اخيرا هناك قصة لطيفة نتبرك بذ كرها وهي ان جماعة من نيسابور عهدوا الى ابي جعفر النيسابوري وطلبوامنه ان يذهب الى المينة المنورة ودفعواالية ثلاثين ألف ديناروخمسين ألف درهم وسبعين زرقة
دوّن فيها سبعون مسألة ،وجعلوا بياضاً تحت الاسئلة وجعلوا على كل ورقة ثلاثة أحزمة ،وعلى كل حزام
ختماً، وقالوا له أن يسأل في المدينة عن الإمام بعد الإمام الصادق عليه السلام ،وقالوا له:إنً علامة الإمام ان
تدفع إليه هذه المسائل تسلّمها ليلاً وتعود في غدٍلتستلمها، فإن وجدت الأوراق لم يفض عنها الختم بعد ،ورايت
أنالجواب قد دوّن بدون نزع الحزام فادفع إليه المال فإنّه يكون هو الامام ، فأخذ الأموال وأراد أن يمضي
فجاءت امرأة تسمّى شطيطة ودفعت إليه درهم ليحمله إلى الإمام ، فقال لها بأنّه يدفع مائة درهم من ماله،فقالت :
إنّالله لايستحي من الحق
فمضى أبو جعفر النيسابوري إلى المدينة حتى وصل الى دار عبد الله الافطح مدّعي الإمامة،وتكلم معه في عدة
أمور فظهر جهله، ولمّا انتهيا من الكلام التفت عبد الله إلى النيسابوري وقال له: أعطني ما معك من المال ،فقال له:ما معي من ما ل وإنّما جئتك لأسألك بعض المسائل
وخرج من عنده وهو يقول : ربّ اهدني إلى سواء الصّرط ،لأنّه كان هناك حصار على الأئمة، وكان من الصّعب
الاتصّال بالإمام ،يقول أبو جعفر :دخلت مسجد النبي ولذت بقبر المصطفى وبقيت مدّة ،ولمّا هممت بالخروج من
المسجد وفي داخلي حيرة عظيمة نظرت وإذا بالباب غلام ينتظرني،وهذا الغلام خادم الامام الكاظمة،فناداني باسمي قال :ياأبا جعفر هلم إلى سيدك ومولاك الذي افترض الله عليك طاعته
فمضى أبو جعفر معه حتّى أورداه دار الإمام الكاظم عليه السلام ،يقول أبو جعفر :
فرأيته جالساً على مصلّى من حصير بينما في دار عبد الله رأيت فيها مظاهر الدنيا:
فلما دخلت وسلمت وقد كنت متحيراَ أين أذهب إلى اليهود أم الى النّصارى، ردّ عليّ السلام وقال عليه السلام
إلّي إلّي،لا إلى اليهود ولا إلى النّصارى، أنا إمامك ولولا أنّ الله أمرنا بإظهار فضلنا لكنّا عن مخاطبتكم في شغل
ثمّ قال عليه السلام
اتسل عن ادّلالة ٍ؟عن العلامة؟ أولاَ:بعثت إليك غلامي وأنت في المسجد ودعاك وسماك باسمك،ثم قال عليه السلام (معك سبعون مسألة ففضّ الأختام تجدني قد أجبتك عن مسائلك كلها البارحة )
يقول ابو جعفر عمتدت الى ثلاث أوراق منها فوجدتالإجابات عليها ولم يفض الحزام ،
والحمد الله رب العالمين
وصل الله على محمد وال الطاهرين
المصدر لنيل سعادة الدارين
الشيخ الخطيب عبد الوهاب الكاشي
اللهم صل على محمد وال بيت محمد الطاهرين عليهم السلام
معجزة ا لامام الكاظم عليه السلام
وهذه معجزة الامام الكاظم عليه السلام ومن طرائف معجزاته ان رجلا من شعيته
دعاه الى طعام ‘ فلما دخل الامام عليه السلام الدارجلس على سرير ‘قال الرجل :مضيت
لاحضر الطعام إلى الإمام ، لما دخلت رايته يضحك ،فسالته جعلت فداك ،مايضحكك ؟ وقد
كان عند هذا الرجل زوج حمام ،فقال الامام عليه السلام {ان الذكر كان يباغي الانثى ويقول لها(يا
سكني ويا عرسي ماعلى وجه لارض احب الي منك سوى هذا الجالس يعني الامام عليه السلام فقال له الرجل
اوتعلمون منطق الطير فقال له الامام عليه السلام {علمنا منطق الطير واوتينامن كل شىء ان هذا لهو الفضل
المبين }اخيرا هناك قصة لطيفة نتبرك بذ كرها وهي ان جماعة من نيسابور عهدوا الى ابي جعفر النيسابوري وطلبوامنه ان يذهب الى المينة المنورة ودفعواالية ثلاثين ألف ديناروخمسين ألف درهم وسبعين زرقة
دوّن فيها سبعون مسألة ،وجعلوا بياضاً تحت الاسئلة وجعلوا على كل ورقة ثلاثة أحزمة ،وعلى كل حزام
ختماً، وقالوا له أن يسأل في المدينة عن الإمام بعد الإمام الصادق عليه السلام ،وقالوا له:إنً علامة الإمام ان
تدفع إليه هذه المسائل تسلّمها ليلاً وتعود في غدٍلتستلمها، فإن وجدت الأوراق لم يفض عنها الختم بعد ،ورايت
أنالجواب قد دوّن بدون نزع الحزام فادفع إليه المال فإنّه يكون هو الامام ، فأخذ الأموال وأراد أن يمضي
فجاءت امرأة تسمّى شطيطة ودفعت إليه درهم ليحمله إلى الإمام ، فقال لها بأنّه يدفع مائة درهم من ماله،فقالت :
إنّالله لايستحي من الحق
فمضى أبو جعفر النيسابوري إلى المدينة حتى وصل الى دار عبد الله الافطح مدّعي الإمامة،وتكلم معه في عدة
أمور فظهر جهله، ولمّا انتهيا من الكلام التفت عبد الله إلى النيسابوري وقال له: أعطني ما معك من المال ،فقال له:ما معي من ما ل وإنّما جئتك لأسألك بعض المسائل
وخرج من عنده وهو يقول : ربّ اهدني إلى سواء الصّرط ،لأنّه كان هناك حصار على الأئمة، وكان من الصّعب
الاتصّال بالإمام ،يقول أبو جعفر :دخلت مسجد النبي ولذت بقبر المصطفى وبقيت مدّة ،ولمّا هممت بالخروج من
المسجد وفي داخلي حيرة عظيمة نظرت وإذا بالباب غلام ينتظرني،وهذا الغلام خادم الامام الكاظمة،فناداني باسمي قال :ياأبا جعفر هلم إلى سيدك ومولاك الذي افترض الله عليك طاعته
فمضى أبو جعفر معه حتّى أورداه دار الإمام الكاظم عليه السلام ،يقول أبو جعفر :
فرأيته جالساً على مصلّى من حصير بينما في دار عبد الله رأيت فيها مظاهر الدنيا:
فلما دخلت وسلمت وقد كنت متحيراَ أين أذهب إلى اليهود أم الى النّصارى، ردّ عليّ السلام وقال عليه السلام
إلّي إلّي،لا إلى اليهود ولا إلى النّصارى، أنا إمامك ولولا أنّ الله أمرنا بإظهار فضلنا لكنّا عن مخاطبتكم في شغل
ثمّ قال عليه السلام
اتسل عن ادّلالة ٍ؟عن العلامة؟ أولاَ:بعثت إليك غلامي وأنت في المسجد ودعاك وسماك باسمك،ثم قال عليه السلام (معك سبعون مسألة ففضّ الأختام تجدني قد أجبتك عن مسائلك كلها البارحة )يقول ابو جعفر عمتدت الى ثلاث أوراق منها فوجدتالإجابات عليها ولم يفض الحزام ،
والحمد الله رب العالمين
وصل الله على محمد وال الطاهرين
المصدر لنيل سعادة الدارين
الشيخ الخطيب عبد الوهاب الكاشي