تويت
موجز عن حياة الإمام موسى الكاظم (علية السلام) .
أسمة :موسى.
القابة :الكاظم –الصابر-الزاهر –العالم-العبد الصلح –السيد –باب الحوائج .
كنيته: أبو الحسن وابوابراهيم.
والدة: الإمام جعفر الصادق (علية السلام ).
والدته :السيدة حميدة المصفاة .
جدة :الإمام الباقر (علية السلام).
ولآد ته :ولد بين مكة والمدينة في منطقة تسمى الابواء في السابع عشر من صفر عام 8 12هجرية أيام عبد الملك بن مروان.
مدة امامتة:خمسة وثلاثون عاما ،استلم مهام الإمامة وله من العمر عشرون سنة عام 148 هجرية.
معاصروه من بني العباس :عاصر بقية ملك المنصور وملك المهدي لمدة عشر سنوات والهادي لمده سنة واحدة وهارون الرشيد لمدة 15سنة.
أولادة :له سبع وثلاثون ،ثمان عشر ابنا وسبع عش ر بنتا ،أشهرهم :الإمام الرضا (علية السلام )،والقاسم ،وأحمد ،ومحمد العابد ،وحكيمة التي تولت الإمام الجواد عليه السلام ،وفاطمة المعصومة التي من زارها عارفا بحقها فله الجنة ان شاء الله .
من زوجاته :أشهرهن السيدة ،تكتم ،ام الإمام الرضا علية السلام،
استشهاده :استشهد في سجن ألسندي بن شاهك ببغداد المصادف 25 رجب عام 183هجرية.متأثرا بسم دسه إليه هارون الرشيد ،وكان عمرة خمسة وخمسون عام.
صفته:كان اسمر شديد السمرة ،معتدل القامة:كث اللحية،حسن الوجه،نحيف الجسم ،له هيبة وجلال .
محل دفنه:مدينة الكاظمة في العراق .
نقش خاتمة :حسبي الله.
من كرم الكاظم علية السلام:ومن أجمل الحكايات في هذا الصدد المنصور العباسي طلب من الإمام الكاظم علية السلام،في يوم النيروز (عيدا لعجم )ان يجلس للتهنئة واستقبال رجال الجيش اذ إن اغلبهم من الفرس والترك وكانوا يكنون الاحترام والحب للإمام فأراد المنصور إن يضرب عصفوريين بحجر واحد ،ولكن الإمام رفض لما عرف ان المنصور لدية غرض اذ يريد إن يضفي على نفسه الشرعية ويوهم الناس ،بأنه يحب الإمام الكاظم ،وبذلك يكسب قلوب شيعته ،فقال الإمام للمنصور
إني فتشت الإخبار عن جدي رسول الله فلم أجد لهذا العيد خبرا وأنه سنة للفرس ومخاها الإسلام ومعاذ الله ان نحي مامحاه الإسلام).فقال المنصور :إنما نفعل ذلك سياسة للجند ،وانأ اعرف انه ليس بعيد وإنما هو من عادات الفرس،فسألتك بالله العظيم الاجلست.فوافق الإمام وجلس في المكان المعد له وأخذ الأمراء وكبار الدولة يهنئون ويحملون إلية الهدايا والتحف والأموال وعلى رأسه خادم المنصور يحصي ما يحمل للإمام من الهدايا والأموال ،فدخل أخر الناس رجل كبير السن فقال له :بابن رسول الله إني رجل لآمال عندي ولكن أتحفك بثلاث أبيات قلها جدي في جدك الحسين بن علي عليه السلام،
عجبت لمصقول علاك فرندة يوم الهياج وقد علاك غبار
ولأسهم نفذتك دون الحرائر يدعون جدك والدموع غزار
إلا تغض غضت السهام وعاقها عن جسمك الإجلال والإكبار
فقال الإمام (قبلت هديتك)ثم قال له،أيها الشيخ اقبض جميع هذا المال الذي ورد إلي من الأمراء والأجناد فهو هبة مني لك.
أسمة :موسى.
القابة :الكاظم –الصابر-الزاهر –العالم-العبد الصلح –السيد –باب الحوائج .
كنيته: أبو الحسن وابوابراهيم.
والدة: الإمام جعفر الصادق (علية السلام ).
والدته :السيدة حميدة المصفاة .
جدة :الإمام الباقر (علية السلام).
ولآد ته :ولد بين مكة والمدينة في منطقة تسمى الابواء في السابع عشر من صفر عام 8 12هجرية أيام عبد الملك بن مروان.
مدة امامتة:خمسة وثلاثون عاما ،استلم مهام الإمامة وله من العمر عشرون سنة عام 148 هجرية.
معاصروه من بني العباس :عاصر بقية ملك المنصور وملك المهدي لمدة عشر سنوات والهادي لمده سنة واحدة وهارون الرشيد لمدة 15سنة.
أولادة :له سبع وثلاثون ،ثمان عشر ابنا وسبع عش ر بنتا ،أشهرهم :الإمام الرضا (علية السلام )،والقاسم ،وأحمد ،ومحمد العابد ،وحكيمة التي تولت الإمام الجواد عليه السلام ،وفاطمة المعصومة التي من زارها عارفا بحقها فله الجنة ان شاء الله .
من زوجاته :أشهرهن السيدة ،تكتم ،ام الإمام الرضا علية السلام،
استشهاده :استشهد في سجن ألسندي بن شاهك ببغداد المصادف 25 رجب عام 183هجرية.متأثرا بسم دسه إليه هارون الرشيد ،وكان عمرة خمسة وخمسون عام.
صفته:كان اسمر شديد السمرة ،معتدل القامة:كث اللحية،حسن الوجه،نحيف الجسم ،له هيبة وجلال .
محل دفنه:مدينة الكاظمة في العراق .
نقش خاتمة :حسبي الله.
من كرم الكاظم علية السلام:ومن أجمل الحكايات في هذا الصدد المنصور العباسي طلب من الإمام الكاظم علية السلام،في يوم النيروز (عيدا لعجم )ان يجلس للتهنئة واستقبال رجال الجيش اذ إن اغلبهم من الفرس والترك وكانوا يكنون الاحترام والحب للإمام فأراد المنصور إن يضرب عصفوريين بحجر واحد ،ولكن الإمام رفض لما عرف ان المنصور لدية غرض اذ يريد إن يضفي على نفسه الشرعية ويوهم الناس ،بأنه يحب الإمام الكاظم ،وبذلك يكسب قلوب شيعته ،فقال الإمام للمنصور
إني فتشت الإخبار عن جدي رسول الله فلم أجد لهذا العيد خبرا وأنه سنة للفرس ومخاها الإسلام ومعاذ الله ان نحي مامحاه الإسلام).فقال المنصور :إنما نفعل ذلك سياسة للجند ،وانأ اعرف انه ليس بعيد وإنما هو من عادات الفرس،فسألتك بالله العظيم الاجلست.فوافق الإمام وجلس في المكان المعد له وأخذ الأمراء وكبار الدولة يهنئون ويحملون إلية الهدايا والتحف والأموال وعلى رأسه خادم المنصور يحصي ما يحمل للإمام من الهدايا والأموال ،فدخل أخر الناس رجل كبير السن فقال له :بابن رسول الله إني رجل لآمال عندي ولكن أتحفك بثلاث أبيات قلها جدي في جدك الحسين بن علي عليه السلام،عجبت لمصقول علاك فرندة يوم الهياج وقد علاك غبار
ولأسهم نفذتك دون الحرائر يدعون جدك والدموع غزار
إلا تغض غضت السهام وعاقها عن جسمك الإجلال والإكبار
فقال الإمام (قبلت هديتك)ثم قال له،أيها الشيخ اقبض جميع هذا المال الذي ورد إلي من الأمراء والأجناد فهو هبة مني لك.
تعليق