
لا يمكن ان يحتوي في سطور ولكن لا يسقط الميسور بالمعسور نحن نذكر بعضا منها ولكن قد لا يكون لنا معرفة بها فهي القاب لامامنا وسيدنا وصاحب امرنا ارواحنا لمقدمه الفداء فنذكر بعض من القابه منها:
1-الخلف الصالح: قد تكرر ذكره بهذا اللقب على السنة الائمة (عليهم السلام)ويعني انه خلف لجميع
الانبياء والاوصياء وجاء في حديث اللوح المعروف الذي رواه جابر عن الزهراء( عليها السلام) بعد ذكر العسكري(عليه السلام)(واذا ذاك اكمل هذا بابن او خلف يكون رحمة لجميع العالمين عليه كمال صفوة ادم ورقة ادريس وسكينة ونوح وحليم ابراهيم وشدة موسى وبهاء عيسى وصبر ايوب)
2- القائم: قال ابوحمزة الثمالي انه قال:سالت الباقر(عليه السلام)(ياابن رسول الله الستم كلكم
قائمين بالحق؟ قال: بلى قلت:فلم سمى القائم قائما؟ قال:لما قتل جدي الحسين(عليه السلام)ضجت الملائكة الى الله (عزوجل)بالبكاء والنحيب وقالوا:الهنا وسيدنا اتغفل عمن قتل صفوتك وابن صفوتك , وخيرتك وابن خيرتك من خلفك فأوحى الله عزوجل اليهم : قروا ملائكتي فوعزتي وجلالي لأنتقمنّ منهم ولو بعد حين , ثم كشف الله عزوجل عن الائمة من ولد الحسين عليهم السلام للملائكة فسرت الملائكة بذلك فاذا أحدهم قائم يصلي فقال الله عزوجل : بذلك القائم أنتقم منهم ).
3- الماء المعين : يعني الماء الظاهر الجاري على الارض تشبيها لوجهه عجل الله تعالى فرجه الشريف بالماء لأنه سبب حياة كل شيء ظاهر .
4- المنتظر : سمي المنتظر لأن الخلائق كافة تنتظر مقدمه الشريف.
5- بقية الله : روي انه اذا خرج عجل الله تعالى فرجه الشريف :
( فاذا خرج أسند ظهره الى الكعبة واجتمع اليه ثلاثمائة وثلاثة عشر رجل فأول ما ينطق به هذا الاية :
( بقية الله خير لكم ان كنتم مؤمنين ...) هود : 86) ثم يقول : أنا بقية الله وحجته وخليفته عليكم فلا يسلم عليه مسلم الا قال : السلام عليك يا بقية الله في ارضه .
6- الشريد : تكرر ورود هذا اللقب على السنة الائمة عليهم السلام وخاصة على لسان أمير المؤمنين عليه السلام والامام الباقر عليه السلام والشريد بمعنى المطرود او الطريد اي المطرود من هذا الخلق الضال , الذين ما عرفوه وما عرفوا قدر نعمة وجوده بل انهم بعد ان يئس اوائلهم من تسلط عليه وقمع الذرية الطاهرة عليهم السلام اقبل الخلق منهم على نفية وطرده من القلوب مستخدمين اللسان والقلم في هذا الصدد وها هو عجل الله تعالى فرجه الشريف يقول لا براهيم بن علي بن مهزيار :
( ان النبي ( صلى الله عليه واله وسلم )عهد الى ان لا اوطن من الارض الا اخفاها واقصاها اسرارا لأمري وتحصينا لمحلي من مكائد أهل الضلال ...) , الى ان قال : قال أبي عليه السلام :
( فعليك يا بني بلزوم خوافي الارض وتتبع اقاصيها فان لكل ولي من اولياء الله عز وجل عدوا مقارعا وضدا منازعا ...) , جعلنا الله واياكم من الناصرين له
والحمد الله على نعمة الله وفضله علينا