اكثر الخلفاء العباسيين كانو يحاولون انتزاع شرعية الخلافة لصالحه من الائمة المعصومين عليهم السلام فلم يتم ذلك لان اهل البيت عليهم السلام اهل العلم والحجة والبيان فعندما يحاور الخلفاء الائمة عليهم السلام ولم يجدون العجز من اثبات رايهم فلا يجدون غير القتل والسجن للائمة عليهم السلام، ومن احدى المناظرات او المحاججات بين الامام موسى الكاظم عليه السلام وبين هارون العباسي .
سال هارون العباسي الامام موسى الكاظن عليه السلام :
اخبرني لما فضلتم علينا ونحن وانتم من شجرة واحدة وبنو عبد المطلب فنحنو وانتم واحد انا بنو العباس وانتم ولد ابي طالب وهما عما رسول الله والقرابة منهن سواء.
فقال الامام موسى بن جعفر عليه السلام :
نحن اقرب.
فقال هارون العباسي :
وكيف ذاك
فرده الامام عليه السلام : لان عبد الله وابا طالب لاب وام وابوكم العباس ليس هو من ام عبد الله ولا من ام ابي طالب.
فقال هارون العباسي : فلم ادعيتم انكم من ورثة النبي والعم يحجب ابن العم وقبض رسول (ًص) وقد توفي ابو طالب والعباس عمه وهو حي.
فقال الامام الكاظم عليه السلام : ان في قول علي بن ابي طالب عليه السلام ليس مع ولد الصلب ذكر كان او انثى لاحد سهم الا للابوين والزوج والزوجة الم يثبت للعم مع ولد الصلب ميراث ولم ينطق به الكتاب الا ان تيم وعديا وبني امية قالو العم والد رأي منهم بلا حقيقة ولا اثر عن النبي صلى الله عليه واله وسلم
فقال الهارون العباسي زدني
فقال الامام عليه السلام :
ان النبي (ص) لم يورث من لم يهاجر ولا اثبت له ولاية حتى لو هاجر
فرد العباسي : وما حجتك فيه
فقال الامام عليه السلام :
قول الله تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم (والذين امنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا)
وان عمي العباس لم يهاجر
فقال الهارون العباسي :
هل اخبرت احد من الفقهاء او الاعداء في هذه المسالة
فقال الامام عليه السلام : اللهم لا
فسال العباسي :
كيف قلتم انكم من ذرية النبي (ص) والنبي لم يعقب والذرية للذكر وليسة للانثى وانتم ولد الابنة
فقال الامام عليه السلام :
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن ذريته داود وسليمان وايوب وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى )
فمن ابو عيسى فانما الحقناه بذراري الانبياء من امه مريم وكذلك الحقنا بامنا فاطمة عليه السلام
(وبهذا ولم يجد العباسي مايجيب ولكنه اضمر في نفسه في قتل الامام ولكن يأبى الله الا ان يتم نوره )
سال هارون العباسي الامام موسى الكاظن عليه السلام :
اخبرني لما فضلتم علينا ونحن وانتم من شجرة واحدة وبنو عبد المطلب فنحنو وانتم واحد انا بنو العباس وانتم ولد ابي طالب وهما عما رسول الله والقرابة منهن سواء.
فقال الامام موسى بن جعفر عليه السلام :
نحن اقرب.
فقال هارون العباسي :
وكيف ذاك
فرده الامام عليه السلام : لان عبد الله وابا طالب لاب وام وابوكم العباس ليس هو من ام عبد الله ولا من ام ابي طالب.
فقال هارون العباسي : فلم ادعيتم انكم من ورثة النبي والعم يحجب ابن العم وقبض رسول (ًص) وقد توفي ابو طالب والعباس عمه وهو حي.
فقال الامام الكاظم عليه السلام : ان في قول علي بن ابي طالب عليه السلام ليس مع ولد الصلب ذكر كان او انثى لاحد سهم الا للابوين والزوج والزوجة الم يثبت للعم مع ولد الصلب ميراث ولم ينطق به الكتاب الا ان تيم وعديا وبني امية قالو العم والد رأي منهم بلا حقيقة ولا اثر عن النبي صلى الله عليه واله وسلم
فقال الهارون العباسي زدني
فقال الامام عليه السلام :
ان النبي (ص) لم يورث من لم يهاجر ولا اثبت له ولاية حتى لو هاجر
فرد العباسي : وما حجتك فيه
فقال الامام عليه السلام :
قول الله تبارك وتعالى
بسم الله الرحمن الرحيم (والذين امنوا ولم يهاجروا مالكم من ولايتهم من شيء حتى يهاجروا)
وان عمي العباس لم يهاجر
فقال الهارون العباسي :
هل اخبرت احد من الفقهاء او الاعداء في هذه المسالة
فقال الامام عليه السلام : اللهم لا
فسال العباسي :
كيف قلتم انكم من ذرية النبي (ص) والنبي لم يعقب والذرية للذكر وليسة للانثى وانتم ولد الابنة
فقال الامام عليه السلام :
بسم الله الرحمن الرحيم
(ومن ذريته داود وسليمان وايوب وموسى وهارون وكذلك نجزي المحسنين وزكريا ويحيى وعيسى )
فمن ابو عيسى فانما الحقناه بذراري الانبياء من امه مريم وكذلك الحقنا بامنا فاطمة عليه السلام
(وبهذا ولم يجد العباسي مايجيب ولكنه اضمر في نفسه في قتل الامام ولكن يأبى الله الا ان يتم نوره )
تعليق