بسم الله الرحمن الرحيم
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
قال(عليه السلام) لبعض شيعته أي فلان : إتق الله وقل الحق و إن كان فيه هلاكك . فإن فيه نجاتك . اي فلان أتق الله ودع الباطل و إن كان فيه نجاتك . فان فيه هلاكك.
وقال (عليه السلام)عند قبر حضره :إن شيئا هذا آخره لحقيق أن يزهد في أوله . وان شيئا هذا أوله لحقيق ايخاف آخره.
و قال (عليه السلام ): من تكلم في الله هلك. ومن طلب الرئاسة هلك. ومن دخله العجب هلك .
وقال (عليه السلام) : اشتدت مؤونة الدنيا والدين. فإما مؤونة الدنيا فإنك لاتمد يدك الى شيء منها الا وجدت فاجرا قد سبقك اليه . وأما مؤونة الاخرة فأنك لاتجد أعوانا يعينوك عليه .
وقال (عليه السلام ): لعلي بن يطين : كفارة عمل السلطان الاحسان الى الاخوان .
قال (عليه السلام) : كلما أحدث الناس من الذنوب ما لم يكونوا يعملون . أحدث الله لهم من البلاء ما لم يكونوا يعدون.
وقال (عليه السلام ) : تعجب الجاهل من العاقل أكثر من تعجب العاقل من الجاهل.
وقال(عليه السلام) المصيبة للصابر واحدة. وللجازع اثنتان.
وقال(عليه السلام) يعرف شدة الجور من حكم به عليه.
وقال(عليه السلام) :والله ينزل المعونة على قدر المؤونة . وينزل الصبر على قدر المصيبة . ومن اقتصد وقنع بقيت عليه النعمة. ومن بذر وأسرف زالت عنه النعمة وأداء الأمانة والصدق يجلبان الرزق . والخيانة والكذب يجلبان الفقر والنفاق وإذا أراد الله بنملة شرا أنبت لها جناحين فطارت فأكلها الطير.
وقوله(عليه السلام) : ومن بذر وأسرف ......الخ : التبذير : التفريق وأصله إلقاء البذر وطرحه . فاستعير لكل مطيع لماله . فتبذير البذر تضييع في الظاهر لمن لا يعرف مآل ما يلقيه. والسرف : تجاوز الحد في كل فعل يفعله الانسان وإن كان ذالك في الإنفاق أشهر . ويكون تارة اعتبارا بالقدر . وتارة بالكيفية.
وقال(عليه السلام ):أولى العلم بك مالا يصلح لك العمل إلا به. وأوجب العلم عليه ما أنت مسؤول عن العمل به . وألزم العلم لك ما دلك على صلاح قلبك وأظهر لك فساده. وأحمد العلم عاقبة ما زاد في عملك العاجل. فلا تشغلن بعلم ما لا يضرك جهله ولا تغفلن عن علم ما يزيد في جهلك تركه.
روى السيد ابن طاووس :إنه كان جماعة من خاصة ابي الحسن موسى (ع) من أهل بيته و شيعته يحضرون مجلسه . ومعهم في اكمامهم الواح أبنوس لطاف وأميال. فإذا نطق ابو الحسن (ع)بكلمة او أفتى في نازلة أثبت القوم ما سمعوا منه في ذلك .
والحمد لله رب العالمين
والصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
المصدروالصلاة والسلام على محمد واله الطيبين الطاهرين
الانوار البهية في تواريخ الحجج الالهي
تعليق