تويت
بسم الله الرحمن الرحيم...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيد ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
جاء في الحديث : شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا قاعدة اساسية وضعها الائمة عليهم السلام لنا لكي لا نقع في الاشتباه ولكي لا نقع في المحظور حيث دلت التجربة ان من يقيم اراح في ايام الحزن حتى لو لم يكن يعلم فإن البلاء سيصيبه ولذلك قد اشار اهل البيت عليهم السلام لنا لنختار...
قاعدة بسيطة ولكنها هي محط اختبار قوي لمعرفة الشيعة من غيرهم فمن احتفل في يوم حزن فأكيد هو ليس من شيعة اهل البيت فتكون هذه قد اخرجته لان الشيعة يعلمون متى ايام الحزن والفرح...
وللمناسبة جاء يوم عيد التحرير والمقاومة في لبنان مع استشهاد الامام الكاظم عليه السلام حيث مع اعتراضنا على الذي حدث من احتفالات كانت فردية ام جماعية ومع علمنا ان لم يكن هناك قصد لهذه الاحتفالات ومع جهل الناس بأيام الله تعالى وبأيام مصائب اهل البيت عليهم السلام فإن المصيبة الكبرى التي صدمتنا ان هناك اشخاص يحاولون الدفاع عن موضوع الفرح بأن الحزن في القلب وهذه هي الطامة الكبرى حيث تجد اشخاص يحاولون الدفاع عن اعيادهم وهذه عينة من عينات كثيرة في المجتمع حيث لم يبقى هناك احترام ابدا فنجد ان بعض الاشخاص يقيمون اعراسهم في يوم ذكرى استشهاد او موسم حزن...
حبذا لو اخراها عدة ايام هناك ايام كثيرة للفرح عند اهل البيت عليهم السلام...
يجب علينا الحذر من هكذا وان كان هناك خطاء يجب علينا اصلاحه لنطبق هذا الحديث ولنوعي في مجتمعاتنا من سلبيات هذا الموضوع اننا نفرح في ايام حزن فيجب علينا الاختيار دائما بما يناسب اهل البيت عليهم السلام ولو على حساب انفسنا ففي ذلك رضى الرب وتوفيق منه لنا وإدخال السرور على قلب ال البيت عليهم السلام الذين ندعي اننا من شيعتهم ومحبيهم...
فنحن مسؤوليتنا كبيرة امام الله تعالى وأمام اهل البيت على توعية مجتمعنا ليكون حتى لو بعد الفرح لكي لا يتكرر ثانية ولان اغلب الناس لا يعلمون بأيام الفرح والحزن...
فكيف لصاحب الزمان ان يفرح في يوم حزن ونحن ندعو الله تعالى بتعجيل فرجه الشريف يجب علينا ان نواسيهم في كل شيء ونقدمهم على كل شيء لنكون مصداق حديث الغدير الست اولى بالمؤمنين من انفسهم...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
اللهم صل على محمد وال محمد...
السلام عليك يا سيد ومولاي يا ابا عبد الله الحسين...
جاء في الحديث : شيعتنا خلقوا من فاضل طينتنا يفرحون لفرحنا ويحزنون لحزننا قاعدة اساسية وضعها الائمة عليهم السلام لنا لكي لا نقع في الاشتباه ولكي لا نقع في المحظور حيث دلت التجربة ان من يقيم اراح في ايام الحزن حتى لو لم يكن يعلم فإن البلاء سيصيبه ولذلك قد اشار اهل البيت عليهم السلام لنا لنختار...
قاعدة بسيطة ولكنها هي محط اختبار قوي لمعرفة الشيعة من غيرهم فمن احتفل في يوم حزن فأكيد هو ليس من شيعة اهل البيت فتكون هذه قد اخرجته لان الشيعة يعلمون متى ايام الحزن والفرح...
وللمناسبة جاء يوم عيد التحرير والمقاومة في لبنان مع استشهاد الامام الكاظم عليه السلام حيث مع اعتراضنا على الذي حدث من احتفالات كانت فردية ام جماعية ومع علمنا ان لم يكن هناك قصد لهذه الاحتفالات ومع جهل الناس بأيام الله تعالى وبأيام مصائب اهل البيت عليهم السلام فإن المصيبة الكبرى التي صدمتنا ان هناك اشخاص يحاولون الدفاع عن موضوع الفرح بأن الحزن في القلب وهذه هي الطامة الكبرى حيث تجد اشخاص يحاولون الدفاع عن اعيادهم وهذه عينة من عينات كثيرة في المجتمع حيث لم يبقى هناك احترام ابدا فنجد ان بعض الاشخاص يقيمون اعراسهم في يوم ذكرى استشهاد او موسم حزن...
حبذا لو اخراها عدة ايام هناك ايام كثيرة للفرح عند اهل البيت عليهم السلام...
يجب علينا الحذر من هكذا وان كان هناك خطاء يجب علينا اصلاحه لنطبق هذا الحديث ولنوعي في مجتمعاتنا من سلبيات هذا الموضوع اننا نفرح في ايام حزن فيجب علينا الاختيار دائما بما يناسب اهل البيت عليهم السلام ولو على حساب انفسنا ففي ذلك رضى الرب وتوفيق منه لنا وإدخال السرور على قلب ال البيت عليهم السلام الذين ندعي اننا من شيعتهم ومحبيهم...
فنحن مسؤوليتنا كبيرة امام الله تعالى وأمام اهل البيت على توعية مجتمعنا ليكون حتى لو بعد الفرح لكي لا يتكرر ثانية ولان اغلب الناس لا يعلمون بأيام الفرح والحزن...
فكيف لصاحب الزمان ان يفرح في يوم حزن ونحن ندعو الله تعالى بتعجيل فرجه الشريف يجب علينا ان نواسيهم في كل شيء ونقدمهم على كل شيء لنكون مصداق حديث الغدير الست اولى بالمؤمنين من انفسهم...
والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الخلق واعز المرسلين سيدنا ونبينا محمد وعلى ال محمد الطيبين الطاهرين والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
تعليق