إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

بحث اية الولاية 5

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • بحث اية الولاية 5

    البحر المديد - (ج 2 / ص 79)
    ولمّا نهى عن موالاة الكفار ذكر من هو أهل للموالاة فقال : { إنما وليّكم الله ورسوله والذين آمنوا } ؛ لم يقل : أولياؤكم بالجمع ، تنبيهًا لى أن الولاية لله على الأصالة ، ولرسوله وللمؤمنين على التبع ،

    مشكل الآثار للطحاوي - (ج 2 / ص 499)
    ومما استدل به على استواء الولاية من الله عز وجل من خلقه ومعنى من يتولى الله عز وجل من خلقه أن الله عز وجل قال : إنما وليكم الله ورسوله والذين آمنوا


    التحرير والتنوير / ابن عاشور (ج 4 / ص 228)
    جملة { إنّما وليّكم الله ورسوله } إلى آخرها متّصلة بجملة { يأيّها الّذين آمنوا لا تَتّخذوا اليهود والنّصارى أولياء بعضهم أولياء بعض }وما تفرّع عليها من قوله { فترى الّذين في قلوبهم مرض إلى قوله فأصبحوا خاسرين }. وقعت جملة { يأيّها الّذين آمنوا من يرتدد منكم عن دينه } بين الآيات معترضة ، ثُمّ اتّصل الكلام بجملة { إنّما وليّكم الله ورسوله } . فموقع هذه الجملة موقع التّعليل للنّهي ، لأنّ ولايتهم لله ورسوله مقرّرة عندهم فمن كان اللّهُ وليّه لا تكون أعداءُ الله أولياءه . ..

    تفسير السعدي - (ج 1 / ص 236)
    وقوله: { وَهُمْ رَاكِعُونَ } أي: خاضعون لله ذليلون. فأداة الحصر في قوله { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا } تدل على أنه يجب قصر الولاية على المذكورين، والتبري من ولاية غيرهم.
    ثم ذكر فائدة هذه الولاية
    فقال: { وَمَن يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ } ...

    التسهيل لعلوم التنزيل لابن جزى - (ج 1 / ص 319)
    إنما وليكم الله ذكر الولي بلفظ المفرد إفرادا لله تعالى بهما ثم عطف على اسمه تعالى الرسول عليه الصلاة والسلام والمؤمنين على سبيل التبع ولو قال إنما أولياؤكم لم يكن في الكلام أصل وتبع وهم راكعون قيل نزلت في علي بن أبي طالب رضي الله عنه فإنه سأله سائل وهو راكع في الصلاة فأعطاه خاتمه
    توفيق الرحمن في دروس القرآن - (ج 3 / ص 80)
    وقوله تعالى : ? وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ فَإِنَّ حِزْبَ اللّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ ? ، قال السدي : أخبرهم - يعني الرب تعالى ذكره - من الغالب فقال : لا تخافوا الدولة ولا الدائرة .
    قال البغوي : ? وَمَن يَتَوَلَّ اللّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُواْ ? ، يعني يقول : للقيام بطاعة الله ونصرة رسوله والمؤمنين .


    تفسير حقي - (ج 3 / ص 279)
    {ومن يتول الله ورسوله والذين آمنوا} اى ومن يتخذهم اولياء {فان حزب الله هم الغالبون }

    تفسير مقاتل - (ج 1 / ص 405)
    وقوله سبحانه : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ والذين آمَنُواْ الذين يُقِيمُونَ الصلاة وَيُؤْتُونَ الزكاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } [ آية : 55 ] ، وذلك أن عبدالله بن سلام وأصحابه قالوا للنبى صلى الله عليه وسلم عند صلاة الأولى : إن اليهود أظهروا لنا العداوة من أجل الإسلام ، ولا يكلموننا ، ولا يخالطوننا فى شئ ، ومنازلنا فيهم ، ولا نجد متحدثاً دون هذا المسجد ، فنزلت هذه الآية ، فقرأها النبى صلى الله عليه وسلم ، فقالوا : قد رضينا بالله ورسوله وبالمؤمنين أولياء ، وجعل الناس يصلون تطوعاً بعد المكتوبة ، وذلك فى صلاة الأولى .
    « وخرج النبى صلى الله عليه وسلم إلى باب المسجد ، فإذا هو بمسكين قد خرج من المسجد ، وهو يحمد الله عز وجل ، فدعاه النبى صلى الله عليه وسلم ، فقال : » هل أعطاك أحد شيئاً؟ « ، قال : نعم يا نبى الله ، قال : » من أعطاك؟ « ، قال : الرجل القائم أعطانى خاتمه ، يعنى على بن أبى طالب ، رضوان الله عليه ، فقال النبى صلى الله عليه وسلم : » على أى حال أعطاكه؟ « ، قال : أعطانى وهو راكع ، فكبر النبى صلى الله عليه وسلم ، وقال : » الحمد لله الذى خص عليّاً بهذه الكرامة « ، فأنزل الله عز وجل : { والذين آمَنُواْ الذين يُقِيمُونَ الصلاة وَيُؤْتُونَ الزكاة وَهُمْ رَاكِعُونَ } { وَمَن يَتَوَلَّ الله وَرَسُولَهُ والذين آمَنُواْ } ، يعنى على بن أبى طالب ، رضى الله عنه ، { فَإِنَّ حِزْبَ الله هُمُ الغالبون } [ آية : 56 ] ، يعنى شيعة الله ورسوله والذين آمنوا هم الغالبون ، فبدأ بعلى بن أبى طالب ، رضى الله عنه ، قبل المسلمين ، ثم جعل المسلمين وأهل الكتاب المؤمنين ، فيهم عبدالله بن سلام وغيره هم الغالبون لليهود ، حين قتلوهم وأجلوهم من المدينة إلى الشام وأذرعات وأريحا .


    التفسير الميسر - (ج 2 / ص 230)
    { وَمَنْ يَتَوَلَّ اللَّهَ وَرَسُولَهُ وَالَّذِينَ آمَنُوا فَإِنَّ حِزْبَ اللَّهِ هُمُ الْغَالِبُونَ (56) }
    ومن وثق بالله وتولَّى الله ورسوله والمؤمنين، فهو من حزب الله، وحزب الله هم الغالبون المنتصرون.

    هميان الزاد - إباضي - (ج 4 / ص 340)
    { إِنَّمَا وَلِيُّكُم اللهُ وَرَسُولُهُ وَالِّذِينَ آمَنُوا } : أكد ولاية الله ورسوله والمؤمنين بالجملة الاسمية ، والحصر بانما ، والحصر بتعريف المسند اليه والمسند ، وانما أفرد الولى مع أنه كثير سبحان من لا يوصف بكثرة ولا قالة المؤمنون ورسوله والله ، لأن الولاية بالذات انما هى لله ، وأما ولاية الرسول والمؤمنين فبالتبع فبالاقرار اشارة الى أن الولاية له بالذات


    الكشاف - (ج 2 / ص 38)
    عقب النهي عن موالاة من تجب معاداتهم ذكر من تجب موالاتهم بقوله تعالى : { إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ الله وَرَسُولُهُ والذين ءامَنُواْ } ومعنى ( إنما ) وجوب اختصاصهم بالموالاة . فإن قلت : قد ذكرت جماعة فهلا قيل : إنما أولياؤكم؟ قلت : أصل الكلام : إنما وليكم الله ، فجعلت الولاية لله على طريق الأصالة ، ثم نظم في سلك إثباتها له إثباتها لرسول الله nوالمؤمنين على سبيل التبع ، ... { وَهُمْ رَاكِعُونَ } الواو فيه للحال ، أي يعملون ذلك في حال الركوع وهو الخشوع والإخبات والتواضع لله إذا صلوا وإذا زكوا . وقيل : هو حال من يؤتون الزكاة ، بمعنى يؤتونها في حال ركوعهم في الصلاة ، و أنها نزلت في عليٍّ كرم الله وجهه حين سأله سائل وهو راكع في صلاته فطرح له خاتمه .

    تفسير الألوسي - (ج 5 / ص 29)
    إِنَّمَا وَلِيُّكُمُ اللَّهُ وَرَسُولُهُ وَالَّذِينَ آَمَنُوا الَّذِينَ يُقِيمُونَ الصَّلَاةَ وَيُؤْتُونَ الزَّكَاةَ وَهُمْ رَاكِعُونَ
    فأنشأ حسان رضي الله تعالى عنه يقول :
    أبا حسن تفديك نفسي ومهجتي ... وكل بطيء في الهدى ومسارع
    أيذهب مدحيك المحبر ضائعا ... وما المدح في جنب الإله بضائع
    فأنت الذي أعطيت إذ كنت راكعا ... زكاة فدتك النفس يا خير راكع
    فأنزل فيك الله خير ولاية ... وأثبتها أثنا كتاب الشرائع

يعمل...
X