تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
صلى الله عليك يارسول الله
صلى الله عليك وعلى ال بيتك الاطهار
صلى الله عليك يا أباعبد الله
صلى الله عليك ياراهب ال بيت محمد سادتي
ياليتنا كنا معكم لنفوز فوزا عظيما
القصيدة / للسيد مهدي الاعرجي
رحلوا وما رحلوا أهيل ودادي الا بحسن تصبري وفؤادي
ساروا ولكن خلفوني بعدهم حزنا أصوب الدمع صوب عهاد
وسرت بقلبي المستهام ركابه تعلوا به جبلا وتهبط وادي
وخلت منازلهم فها هي بعدهم قفرى وما فيها سوى الاوتاد
قدشتتوهم بين مقهور ومأ سور ومنحور بسيف عناد
هذابسامرا وذاك بكربلا وبطوس ذاك وفي بغداد
لهفي وهل يجدي اسى لهفي على موسى بن جعفر علة الايجاد
مازال ينقل في السجون معانيا عض القيود ومثقل الأصفاد
قطع الرشيد عليه فرض صلاته قسرا واظهر كامن الاحقاد
حتى اليه دس السما قاتلا فأصاب أقصى منية ومراد
وضعوا على جسر الرصافة نعشه وعليه نادى بالهوان منادي
(نصاري )
عليه ضاك الهوه أو مل من حياته ولايعرف وكت بيه الصلاته
لمن سموا أوبيه صارت وفاته عكب ماذاب جبده وخلص بالسم
ثلثتيام ظل من غير تغسيل ماعندة عشيرة النعشه أتنشيل
شالوا للجسر اربع حماميل أوبي سمعت الناس أوغدت تلتم
أشحال ابنه الرضا لمن كصد ليه أوعاين للحديد أوشاف رجليه
ظل يبجي أعلى حاله أوينحب أعليه حتى أنجتل بخريسان بالسم
وكأني بالسان حال فاطمة المعصومة بنت الامام الكاظم (عليهم السلام )
يوالــــــدي والله هظيـــمة أصير من زغــري يتــيمـــة
أثــــاري الآبـــو يانــاس خيمة يخيم على أبناتة وحريمة
والنوح من بعدك لديمـــــة
أنا لله وأنا اليه راجعون
(المحاضرة )
اللهم صل على محمد وال محمد في البداء نتناول سيرة مولانا الامام الكاظم (عليه السلام )هو موسى بن جعفر
الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين الشهيد بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام )ولدة بين مكة
والمدينة في منطقة تدعى ( الابواء )في 17 صفر سنة 128 هجرية وكان في زمان عبد الملك بن مروان وامه
السيدة حميدة المصفاة والقابه ( الكاظم ، الصابر ، الزاهر ، العالم، العبد الصالح ، السيد ، وباب الحوائج ....)
وكانت مدة امامة الكاظم (عليه السلام) 35 عاما وقدتسلمة مهام الامام (عليه السلام) وكان له من العمر حينها
20 عاما في سنة 148 هجرية وكان له 35 ولد (18 ابناء ) و (17 بنات )ومن اشهرهم (الرضا (عليه السلام)
،القاسم ، أحمد ،، محمد العابد ، وحكيمة , وفاطمة المعصومة) ومن اشهر زوجات الامام الكاظم (عليه السلام )
(السيدة تكتم ام الامام الرضا (عليه السلام ) ) .
لقد عاش الامام الكاظم (عليه السلام ) بعد استشهاد ابيه الصادق (عليه السلام ) الذي قضى مسموما بيد اللعين
العباسي منصور الدوانيقي فترة مضايقة من قبل العباسيين لان الناس كانت ترجع الى الامام في امورها الشرعية
فكان يفتيهم بأمورهم وهذا كان لا يعجب اللعناء والمنافقين ولما كثرت الوشاية بالامام الى اللعين العباسي الرشيد
فقد صمم اللعين على اعتقال الامام الكاظم (عليه السلام ) وأيداعه السجن فامر الشرطة يأعتقال الامام فلما جاؤه
وجدوه (عليه السلام ) قائما يصلي لربه عند قبر جده رسول الله (صلى الله عليه واله ) فقطعوا عليه الصلاة ولم
يمهلوه من ان يتم صلاته وتم حمل الامام (عليه السلام) الى سجن البصرة مقيدا بالحديد وكانت عينا الامام تسيلا
دمعا وهو يقول : اليك أشكو ياجدي يارسول الله .
فوصلوا الى سجن البصرة عند السجان عيسى بن جعفر فبقى مقفلا عليه السجن لا يتم فتحه الا للطهور وأدخال
الطعام للامام (عليه السلام ) وقد كان الامام يقضي كل وقته في العبادة وقد سمع بعض السجانين الامام وهو يقول
(( اللهم أنك تعلم أني كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك اللهم فلقد فعلت فلك الحمد )) وبعد تلك المدة الطويلة نقل
الى سجن الفضل بن ربيع في بغداد بعد ان طلب ذلك عيسى بن ابي جعفر لما راى من عبادة الامام فخير هارون
بين اطلاق سراحه او نقله الى بغداد فكان نقل الامام من سجنا الى سجن وهو يقضي وقته بالعبادة والدعاء الى
الله جل وعلا ولم يزل الامام (عليه السلام ) ينقل من الفضل بن ربيع الى فضل بن يحيى وكان في كل مرة اللعين العباسي يأمر الجلاوزة ان يقوموا بالتضيق على الامام وكانوا يفعلون الى ان ضاق اللعين من عبادة الامام فقررة ان يسمه في سنة 183 هجرية فنقله الى سجن اللعين سندي بن شاهك اليهودي وأمره بوضع السم للامام في رطب وأمر السندي الامام الكاظم (عليه السلام) ان يتناول الرطب المسموم وفعلا تناول الامام الرطب المسموم حتى قضى نحبه مسموما محتسبا صابرا رحم الله من نادى وا اماماه وا مظلوماه .
فقد حضرالامام الرضا (عليه السلام )تغسيل وتكفين ابيه الكاظم وحمل نعشه لكن الامام زين العابدين حمل ابيه الحسين (عليه السلام ) بحصيرة لان جسد الامام كان مقطعا بالسيوف الى قطع صغيرة فقال الى بني اسد ان معي من يعينني على حمل الحصيرة فحمل اباه ووضعه في قبره ووضع فمه على نحر ابيه قبله وبكى وقال ياابتي اما الدنيا فبعدك مظلمة واما الاخرة فبنور وجهك مشرقة ......
اه أه أه
يبوية انروح كل أحنة فداياك أخذنة للكبر يحسين ويك
أهي غيبة يبوية وأكعد اتناك وأكولن سافر اويومين يسدر
يا مفكود هم بيك الزمان ايعود هم يلفي الفرح وانزع اهدوم السود
هم طيبه الليالي وترد لينة اردود مضت وشمول اهالينة الفلك طرها
بألامس كانوا هنا واليوم قد رحلوا....
اللهم صل على محمد وال محمد
صلى الله عليك يارسول الله
صلى الله عليك وعلى ال بيتك الاطهار
صلى الله عليك يا أباعبد الله
صلى الله عليك ياراهب ال بيت محمد سادتي
ياليتنا كنا معكم لنفوز فوزا عظيما
القصيدة / للسيد مهدي الاعرجي
رحلوا وما رحلوا أهيل ودادي الا بحسن تصبري وفؤادي
ساروا ولكن خلفوني بعدهم حزنا أصوب الدمع صوب عهاد
وسرت بقلبي المستهام ركابه تعلوا به جبلا وتهبط وادي
وخلت منازلهم فها هي بعدهم قفرى وما فيها سوى الاوتاد
قدشتتوهم بين مقهور ومأ سور ومنحور بسيف عناد
هذابسامرا وذاك بكربلا وبطوس ذاك وفي بغداد
لهفي وهل يجدي اسى لهفي على موسى بن جعفر علة الايجاد
مازال ينقل في السجون معانيا عض القيود ومثقل الأصفاد
قطع الرشيد عليه فرض صلاته قسرا واظهر كامن الاحقاد
حتى اليه دس السما قاتلا فأصاب أقصى منية ومراد
وضعوا على جسر الرصافة نعشه وعليه نادى بالهوان منادي
(نصاري )
عليه ضاك الهوه أو مل من حياته ولايعرف وكت بيه الصلاته
لمن سموا أوبيه صارت وفاته عكب ماذاب جبده وخلص بالسم
ثلثتيام ظل من غير تغسيل ماعندة عشيرة النعشه أتنشيل
شالوا للجسر اربع حماميل أوبي سمعت الناس أوغدت تلتم
أشحال ابنه الرضا لمن كصد ليه أوعاين للحديد أوشاف رجليه
ظل يبجي أعلى حاله أوينحب أعليه حتى أنجتل بخريسان بالسم
وكأني بالسان حال فاطمة المعصومة بنت الامام الكاظم (عليهم السلام )
يوالــــــدي والله هظيـــمة أصير من زغــري يتــيمـــة
أثــــاري الآبـــو يانــاس خيمة يخيم على أبناتة وحريمة
والنوح من بعدك لديمـــــة
أنا لله وأنا اليه راجعون
(المحاضرة )
اللهم صل على محمد وال محمد في البداء نتناول سيرة مولانا الامام الكاظم (عليه السلام )هو موسى بن جعفر
الصادق بن محمد الباقر بن علي السجاد بن الحسين الشهيد بن علي بن ابي طالب (عليهم السلام )ولدة بين مكة
والمدينة في منطقة تدعى ( الابواء )في 17 صفر سنة 128 هجرية وكان في زمان عبد الملك بن مروان وامه
السيدة حميدة المصفاة والقابه ( الكاظم ، الصابر ، الزاهر ، العالم، العبد الصالح ، السيد ، وباب الحوائج ....)
وكانت مدة امامة الكاظم (عليه السلام) 35 عاما وقدتسلمة مهام الامام (عليه السلام) وكان له من العمر حينها
20 عاما في سنة 148 هجرية وكان له 35 ولد (18 ابناء ) و (17 بنات )ومن اشهرهم (الرضا (عليه السلام)
،القاسم ، أحمد ،، محمد العابد ، وحكيمة , وفاطمة المعصومة) ومن اشهر زوجات الامام الكاظم (عليه السلام )
(السيدة تكتم ام الامام الرضا (عليه السلام ) ) .
لقد عاش الامام الكاظم (عليه السلام ) بعد استشهاد ابيه الصادق (عليه السلام ) الذي قضى مسموما بيد اللعين
العباسي منصور الدوانيقي فترة مضايقة من قبل العباسيين لان الناس كانت ترجع الى الامام في امورها الشرعية
فكان يفتيهم بأمورهم وهذا كان لا يعجب اللعناء والمنافقين ولما كثرت الوشاية بالامام الى اللعين العباسي الرشيد
فقد صمم اللعين على اعتقال الامام الكاظم (عليه السلام ) وأيداعه السجن فامر الشرطة يأعتقال الامام فلما جاؤه
وجدوه (عليه السلام ) قائما يصلي لربه عند قبر جده رسول الله (صلى الله عليه واله ) فقطعوا عليه الصلاة ولم
يمهلوه من ان يتم صلاته وتم حمل الامام (عليه السلام) الى سجن البصرة مقيدا بالحديد وكانت عينا الامام تسيلا
دمعا وهو يقول : اليك أشكو ياجدي يارسول الله .
فوصلوا الى سجن البصرة عند السجان عيسى بن جعفر فبقى مقفلا عليه السجن لا يتم فتحه الا للطهور وأدخال
الطعام للامام (عليه السلام ) وقد كان الامام يقضي كل وقته في العبادة وقد سمع بعض السجانين الامام وهو يقول
(( اللهم أنك تعلم أني كنت أسألك أن تفرغني لعبادتك اللهم فلقد فعلت فلك الحمد )) وبعد تلك المدة الطويلة نقل
الى سجن الفضل بن ربيع في بغداد بعد ان طلب ذلك عيسى بن ابي جعفر لما راى من عبادة الامام فخير هارون
بين اطلاق سراحه او نقله الى بغداد فكان نقل الامام من سجنا الى سجن وهو يقضي وقته بالعبادة والدعاء الى
الله جل وعلا ولم يزل الامام (عليه السلام ) ينقل من الفضل بن ربيع الى فضل بن يحيى وكان في كل مرة اللعين العباسي يأمر الجلاوزة ان يقوموا بالتضيق على الامام وكانوا يفعلون الى ان ضاق اللعين من عبادة الامام فقررة ان يسمه في سنة 183 هجرية فنقله الى سجن اللعين سندي بن شاهك اليهودي وأمره بوضع السم للامام في رطب وأمر السندي الامام الكاظم (عليه السلام) ان يتناول الرطب المسموم وفعلا تناول الامام الرطب المسموم حتى قضى نحبه مسموما محتسبا صابرا رحم الله من نادى وا اماماه وا مظلوماه .
فقد حضرالامام الرضا (عليه السلام )تغسيل وتكفين ابيه الكاظم وحمل نعشه لكن الامام زين العابدين حمل ابيه الحسين (عليه السلام ) بحصيرة لان جسد الامام كان مقطعا بالسيوف الى قطع صغيرة فقال الى بني اسد ان معي من يعينني على حمل الحصيرة فحمل اباه ووضعه في قبره ووضع فمه على نحر ابيه قبله وبكى وقال ياابتي اما الدنيا فبعدك مظلمة واما الاخرة فبنور وجهك مشرقة ......
اه أه أه
يبوية انروح كل أحنة فداياك أخذنة للكبر يحسين ويك
أهي غيبة يبوية وأكعد اتناك وأكولن سافر اويومين يسدر
يا مفكود هم بيك الزمان ايعود هم يلفي الفرح وانزع اهدوم السود
هم طيبه الليالي وترد لينة اردود مضت وشمول اهالينة الفلك طرها
بألامس كانوا هنا واليوم قد رحلوا....
تعليق