بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين
لا ينكر أحد من المحدثين قتل معاوية وأتباعه لعمار بن ياسر ومن على شاكلته من صحابة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في معركة صفين فقد جاء في فتح الباري لابن حجر ( رَوَى حَدِيث " تَقْتُل عَمَّارًا الْفِئَة الْبَاغِيَة " جَمَاعَة مِنْ الصَّحَابَة : مِنْهُمْ قَتَادَةُ بْن النُّعْمَان كَمَا تَقَدَّمَ ، وَأُمّ سَلَمَة عِنْد مُسْلِم ، وَأَبُو هُرَيْرَة عِنْد التِّرْمِذِيّ ، وَعَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ عِنْد النَّسَائِيِّ ، وَعُثْمَان بْنُ عَفَّان وَحُذَيْفَة وَأَبُو أَيُّوب وَأَبُو رَافِع وَخُزَيْمَةُ بْن ثَابِت وَمُعَاوِيَة وَعَمْرو بْن الْعَاصِ وَأَبُو الْيُسْر وَعَمَّار نَفْسه ، وَكُلّهَا عِنْد الطَّبَرَانِيّ وَغَيْره ، وَغَالِب طُرُقهَا صَحِيحَة أَوْ حَسَنَة ، وَفِيهِ عَنْ جَمَاعَة آخَرِينَ يَطُول عَدّهمْ ، وَفِي هَذَا الْحَدِيث عَلَم مِنْ أَعْلَام النُّبُوَّة وَفَضِيلَة ظَاهِرَة لِعَلِيٍّ وَلِعَمَّارٍ وَرَدٌّ عَلَى النَّوَاصِب الزَّاعِمِينَ أَنَّ عَلِيًّا لَمْ يَكُنْ مُصِيبًا فِي حُرُوبه )
وجاء أيضا في صحيح البخاري (447 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ لِى ابْنُ عَبَّاسٍ وَلاِبْنِهِ عَلِىٍّ انْطَلِقَا إِلَى أَبِى سَعِيدٍ فَاسْمَعَا مِنْ حَدِيثِهِ . فَانْطَلَقْنَا فَإِذَا هُوَ فِى حَائِطٍ يُصْلِحُهُ ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَاحْتَبَى ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا حَتَّى أَتَى ذِكْرُ بِنَاءِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً ، وَعَمَّارٌ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ ، فَرَآهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَيَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْهُ وَيَقُولُ وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ )
و أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة والأوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين أن عليا مصيب في قتاله لأهل صفين : معاوية وعسكره كما هو مصيب في أهل الجمل : طلحة والزبير وعائشة بالبصرة ، وما خروج عائشة ام المؤمنين وزوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تقود جيشا الى حرب علي عليه السلام يُقتَّلُ فيها الأبرياء وتنهب الأموال ويروع الآمنين والقران يناديها ويؤكد عليها وعلى غيرها من أمهات المؤمنين بان يقرن في بيوتهن ولا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى إلا فساد في الأرض وبدعة في دين الله فالذين قاتلوا عليا بغاة ظالمون
وقد ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال ( حرب علي حربي ، وسلمه سلمي ) وحرب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفر بلا خلاف فينبغي أن يكون حرب علي مثله ، لأنه صلى الله عليه وآله وسلم أراد التشبيه بينهما في الأحكام أي حكم حربك حربي وإلا فمحال أن يريد نفس حربك حربي لان المعلوم خلافه فيثبت أن من قاتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلاممنأهل الجمل وصفين والنهروان باغي كافر
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وآله الطيبين الطاهرين المعصومين
لا ينكر أحد من المحدثين قتل معاوية وأتباعه لعمار بن ياسر ومن على شاكلته من صحابة النبي محمد صلى الله عليه وآله وسلم في معركة صفين فقد جاء في فتح الباري لابن حجر ( رَوَى حَدِيث " تَقْتُل عَمَّارًا الْفِئَة الْبَاغِيَة " جَمَاعَة مِنْ الصَّحَابَة : مِنْهُمْ قَتَادَةُ بْن النُّعْمَان كَمَا تَقَدَّمَ ، وَأُمّ سَلَمَة عِنْد مُسْلِم ، وَأَبُو هُرَيْرَة عِنْد التِّرْمِذِيّ ، وَعَبْد اللَّه بْن عَمْرو بْن الْعَاصِ عِنْد النَّسَائِيِّ ، وَعُثْمَان بْنُ عَفَّان وَحُذَيْفَة وَأَبُو أَيُّوب وَأَبُو رَافِع وَخُزَيْمَةُ بْن ثَابِت وَمُعَاوِيَة وَعَمْرو بْن الْعَاصِ وَأَبُو الْيُسْر وَعَمَّار نَفْسه ، وَكُلّهَا عِنْد الطَّبَرَانِيّ وَغَيْره ، وَغَالِب طُرُقهَا صَحِيحَة أَوْ حَسَنَة ، وَفِيهِ عَنْ جَمَاعَة آخَرِينَ يَطُول عَدّهمْ ، وَفِي هَذَا الْحَدِيث عَلَم مِنْ أَعْلَام النُّبُوَّة وَفَضِيلَة ظَاهِرَة لِعَلِيٍّ وَلِعَمَّارٍ وَرَدٌّ عَلَى النَّوَاصِب الزَّاعِمِينَ أَنَّ عَلِيًّا لَمْ يَكُنْ مُصِيبًا فِي حُرُوبه )
وجاء أيضا في صحيح البخاري (447 - حَدَّثَنَا مُسَدَّدٌ قَالَ حَدَّثَنَا عَبْدُ الْعَزِيزِ بْنُ مُخْتَارٍ قَالَ حَدَّثَنَا خَالِدٌ الْحَذَّاءُ عَنْ عِكْرِمَةَ قَالَ لِى ابْنُ عَبَّاسٍ وَلاِبْنِهِ عَلِىٍّ انْطَلِقَا إِلَى أَبِى سَعِيدٍ فَاسْمَعَا مِنْ حَدِيثِهِ . فَانْطَلَقْنَا فَإِذَا هُوَ فِى حَائِطٍ يُصْلِحُهُ ، فَأَخَذَ رِدَاءَهُ فَاحْتَبَى ، ثُمَّ أَنْشَأَ يُحَدِّثُنَا حَتَّى أَتَى ذِكْرُ بِنَاءِ الْمَسْجِدِ فَقَالَ كُنَّا نَحْمِلُ لَبِنَةً لَبِنَةً ، وَعَمَّارٌ لَبِنَتَيْنِ لَبِنَتَيْنِ ، فَرَآهُ النَّبِىُّ - صلى الله عليه وسلم - فَيَنْفُضُ التُّرَابَ عَنْهُ وَيَقُولُ وَيْحَ عَمَّارٍ تَقْتُلُهُ الْفِئَةُ الْبَاغِيَةُ ، يَدْعُوهُمْ إِلَى الْجَنَّةِ ، وَيَدْعُونَهُ إِلَى النَّارِ )
و أجمع فقهاء الحجاز والعراق من فريقي الحديث والرأي منهم مالك والشافعي وأبو حنيفة والأوزاعي والجمهور الأعظم من المتكلمين والمسلمين أن عليا مصيب في قتاله لأهل صفين : معاوية وعسكره كما هو مصيب في أهل الجمل : طلحة والزبير وعائشة بالبصرة ، وما خروج عائشة ام المؤمنين وزوجة النبي صلى الله عليه وآله وسلم تقود جيشا الى حرب علي عليه السلام يُقتَّلُ فيها الأبرياء وتنهب الأموال ويروع الآمنين والقران يناديها ويؤكد عليها وعلى غيرها من أمهات المؤمنين بان يقرن في بيوتهن ولا يتبرجن تبرج الجاهلية الأولى إلا فساد في الأرض وبدعة في دين الله فالذين قاتلوا عليا بغاة ظالمون
وقد ورد في الحديث الصحيح عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم انه قال ( حرب علي حربي ، وسلمه سلمي ) وحرب النبي صلى الله عليه وآله وسلم كفر بلا خلاف فينبغي أن يكون حرب علي مثله ، لأنه صلى الله عليه وآله وسلم أراد التشبيه بينهما في الأحكام أي حكم حربك حربي وإلا فمحال أن يريد نفس حربك حربي لان المعلوم خلافه فيثبت أن من قاتل أمير المؤمنين علي بن أبي طالب عليه السلاممنأهل الجمل وصفين والنهروان باغي كافر
تعليق