إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

الحرية

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • الحرية

    بسم الله الرحمن الرحيم

    الحريه احدى الصفات التي يتحلى بها المجتمع في زماننا هذا,فلكل شخص حريه في كافة التصرفات ,ولكن هذه الحريه يجب ان تكون في حدود والا لن تسمى حريه,لكن للأسف المجتمع الحالي يعاني من التعدي في الحريه فكل شخص يتصرف كيفما يشاء واذا سأل يقول هذه حريتي ,مثلاً اذا رأيتٌ فتاة في طريقك وكان قد خرج شعرها فأقول لها اختي شعركِ قد خرج فتقول لي :ابكيفي,حريتي ,وهكذا الشاب في لبسهٌ الضيق وتسريحة شعره مايسمى "سبايكي"(هم لا يعرفون معنى هذه الكلمه البذيئه)واذاقلت له هذا خطأ يقول نفس الكلمة, وهكذا نسير على هذا الطراز,والسبب هو فهمهم للحرية بشكل خاطىء,فلحرية الشيء المقدس الذي يجب فهمهٌ اولاً ثم تطبيقه, والا اذا لم نكن نفهمها او نعرفها عندها سنطبقها خطأً .لذلك اتمنى من جميع ابناء المجتمع ان يفهموا الحرية ثم يطبقونها بشكل الصحيح ,(لاننا لم نحصل على هذه الحرية الا بعد تضحيات كثيرة )هكذا سنعيش في مجتمع كل شخص فيه يفهم ما لهٌ
    وما عليه ويعم الامن والسلام.

    التعديل الأخير تم بواسطة ريحانة محمد ; الساعة 31-05-2014, 10:36 PM. سبب آخر:

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم

    اللهم صل على محمد وآل محمد وعجل فرجهم

    جعل الإسلام "الحرية" حقاً من الحقوق الطبيعية للإنسان، فلا قيمة لحياة الإنسان بدون الحرية، وحين يفقد المرء حريته، يموت داخلياً، وإن كان في الظاهر يعيش ويأكل ويشرب، ويعمل ويسعى في الأرض. ولقد بلغ من تعظيم الإسلام لشأن "الحرية" أن جعل السبيل إلى إدراك وجود الله تعالى هو العقل الحر، الذي لا ينتظر الإيمان بوجوده بتأثير قوى خارجية، كالخوارق والمعجزات ونحوها قال تعالى(لا إكراه في الدين قد تبين الرشد من الغي )) فنفي الإكراه في الدين، الذي هو أعز شيء يملكه الإنسان، للدلالة على نفيه فيما سواه وأن الإنسان مستقل فيما يملكه ويقدر عليه لا يفرض عليه أحد سيطرته، بل يأتي هذه الأمور، راضياً غير مجبر، مختاراً غير مكره.

    1/ مفهوم الحرية: يقصد بالحرية قدرة الإنسان على فعل الشيء أوتركه بإرادته الذاتية وهي ملكة خاصة يتمتع بها كل إنسان عاقل ويصدر بها أفعاله ،بعيداً عن سيطرة الآخرين لأنه ليس مملوكاً لأحد لا في نفسه ولا في بلده ولا في قومه ولا في أمته.

    ولكن هل "الحرية" تعني الإطلاق من كل قيد ؟
    لا يعني بطبيعة الحال إقرار الإسلام للحرية أنه أطلقها من كل قيد وضابط، لأن الحرية بهذا الشكل أقرب ما تكون إلى الفوضى، التي يثيرها الهوى والشهوة ، ومن المعلوم أن الهوى يدمر الإنسان أكثر مما يبنيه ، ولذلك منع من اتباعه، والإسلام ينظر إلى الإنسان على أنه مدني بطبعه، يعيش بين كثير من بني جنسه، فلم يقر لأحد بحرية دون آخر، ولكنه أعطى كل واحد منهم حريته كيفما كان، سواء كان فرداً أو جماعة، ولذلك وضع قيوداً ضرورية، تضمن حرية الجميع ، وتتمثل الضوابط التي وضعها الإسلام في الآتي :
    أ- ألا تؤدي حرية الفرد أو الجماعة إلى تهديد سلامة النظام العام وتقويض أركانه.
    ب- ألا تفوت حقوقاً أعظم منها،وذلك بالنظر إلى قيمتها في ذاتها ورتبتها ونتائجها.
    ج - ألا تؤدي حريته إلى الإضرار بحرية الآخرين.
    وبهذه القيود والضوابط ندرك أن الإسلام لم يقر الحرية لفرد على حساب الجماعة ،كما لم يثبتها للجماعة على حساب الفرد ،ولكنه وازن بينهما ،فأعطى كلاً منهما حقه. ( والكلام كثير عن الحرية ويطول ونكتفى بما ذكرناه ) .

    سلمت اناملك اختي الكريمة " ارض الطف " جزاك المولى

    خير جزاء الصالحين .

    تعليق


    • #3
      ﻛـﻠﻤـﺂﺗـﮓ ﻭﻗـﻄـﺮﺁﺗـ
      ﺣـﺮﻭﻓـﮓ
      ﻗـﺪ ﺗـﻤـﺂﺯﺟـﺘـ ﺣـﺮﻭﻓـﻬـﺂ
      ﻭﻋـﺰﻓـﺘـ ﻟﺤـﻨـ ﻣـﻔـﻌـﻤـ
      ﺑـﺂﻟﺮﻭﻋـﮧ ﻭﺁﻟﺠـﻤـﺂﻝ
      ﺷـﮕـﺮﺁ ﻟﮓ ﻋـﻠﻰ ﻫـﺬﺁ ﺁﻟﺒـﻮﺣـ
      ﺁﻟﺮﺁﺋﻌـ

      تعليق


      • #4
        بسم الله الرحمن الرحيم
        قال امير المؤمنين علي بن ابي طالب عليه الصلاة والسلام:
        ما ترك الانسان سدى فيلغوا ،وما خلق عبثا فيلهوا.

        فالعبودية الخا لصة لله تعالى ،تعني الالتزام التام بما جائت به الشريعة السمحاء،لتنظيم حياة البشر،فهناك حرية معينة رسمها الله لنا ،فلا ينبغي تجاوزها،والا تحولت الى فوضى وضياع،والمسلم من سلم امره لله تعالى بكليته، فهو ان اطاع ربه،ظفر بحريته الحقة ....
        كان الإمام الكاظم ( عليه السلام ) يمشي في الأزقّة يوماً فسمع غناءً ماجناً
        ينبعث من أحد البيوت . وفي الأثناء خرجتْ فتاة ، فتوقّف الإمام وسلّم عليها
        ثم سألها قائلاً : صاحب البيت حرٌّ أم عبد ؟ .
        فقالت متعجّبة : بل حرّ .
        فقال الإمام : صدقتِ لو كان عبداً لخاف سيّده .
        عادت الفتاة وسألها صاحب البيت – واسمه بشر – عن سبب تأخّرها
        فقالت : مرّ رجلٌ وسألني : صاحب البيت حرّ أم عبد .
        فقال بشر : وبماذا أجبتيه ؟
        قالت الفتاة : قلت له : حرّ ، فقال لي : صدقتِ لو كان عبداً لخاف سيّده .
        أطرق بشر مفكراً ، وشعر بالكلمات تهزّ أعماقه ، فانطلق خلف الإمام حافياً يعلن توبته وعودته إلى أحضان الدين والإيمان . ومن ذلك اليوم دُعي ببشر الحافي واشتهر بين الناس بزهده وعبادته .
        احسنتم ،بارك الله تعالى بكم ورزقكم خير الدارين


        تعليق

        يعمل...
        X