بسم الله الرحمن الرحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
ومن الادلة النقلية على امامة الامام علي (عليه السلام) الاية الشريفةمن قوله تعالى
* ( إنما وليكمالله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) *
وهذه الاية تدل على امور منها:
المبحث الاول
ان الذين امنوا في الاية الشريفة هو علي بن طالب(عليه السلام)
المبحث الثاني:
الولي في الاية الشريفة هوالاولى بالخلق من انفسهم
المبحث الثالث
الاولى بالخلق من انفسهم هو الامام
اما المبحث الاول:
ان الذين امنوا في الاية الشريفة هو علي بن طالب(عليه السلام)،
لان الذين امنوا في الاية الشريفةهم من نزلت الاية فيه
والذي نزلت الاية فيه هو علي ابن طالب (عليه السلام)
الدليل على نزول الاية في علي بن ابي طالب (عليه السلام) هو التواتر
والتواتر اختلفة الاراء فيه:
فقال ابن تيمية في مجموعة الفتاوي: الضابط في حصول التواتر هو وجود العلم وان كان الراوي واحد وهذا نص عبارته :
وَجَعَلَ الْمُحَقِّقُونَ وُجُودَ الْعِلْمِ بِخَبَرِ [ مِنْ ] الْأَخْبَارِ هُوَ الضَّابِطُ فِي حُصُولِ التَّوَاتُرِ ؛ إذْ لَمْ يَحُدُّوهُ بِعَدَدِ وَلَا صِفَةٍ ؛ بَلْ مَتَى حَصَلَ الْعِلْمُ كَانَ هُوَ الْمُعْتَبَرَ . وَالْإِنْسَانُ يَجِدُ نَفْسَهُ عَالِمَةً وَهَذَا حَقٌّ . فَإِنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يَسْتَدِلَّ الْإِنْسَانُ عَلَى كَوْنِهِ عَالِمًا بِدَلِيلِ فَإِنَّ عِلْمَهُ بِمُقَدِّمَاتِ ذَلِكَ الدَّلِيلِ يَحْتَاجُ إلَى أَنْ يَجِدَ نَفْسَهُ عَالِمَةً بِهَا فَلَوْ احْتَاجَ عِلْمُهُ بِكَوْنِهِ عَالِمًا إلَى دَلِيلٍ أَفْضَى إلَى الدَّوْرِ أَوْ التَّسَلْسُلِ.
وقال ابن حزم في المحلى ان التواتر اربعة وذلك من خلال حديث وهذا نص الحديث
(وَمِنْ طَرِيقِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثنا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نَمْنَعَ نَقْعَ الْبِئْرِ يَعْنِي فَضْلَ الْمَاءِ هَكَذَا فِي الْحَدِيثِ تَفْسِيرُهُ. وَرُوِّينَاهُ أَيْضًا مُسْنَدًا مِنْ طَرِيقِ جَابِرٍ، فَهَؤُلاءِ أَرْبَعَةٌ مِنْ الصَّحَابَةِ، فَهُوَ نَقْلُ تَوَاتُرٍ لا تَحِلُّ مُخَالَفَتُهُ.)
فيكون على هذين الرأين اعلى نصاب للتواتر هو اربعة
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
ومن الادلة النقلية على امامة الامام علي (عليه السلام) الاية الشريفةمن قوله تعالى
* ( إنما وليكمالله ورسوله والذين آمنوا الذين يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة وهم راكعون ) *
وهذه الاية تدل على امور منها:
المبحث الاول
ان الذين امنوا في الاية الشريفة هو علي بن طالب(عليه السلام)
المبحث الثاني:
الولي في الاية الشريفة هوالاولى بالخلق من انفسهم
المبحث الثالث
الاولى بالخلق من انفسهم هو الامام
اما المبحث الاول:
ان الذين امنوا في الاية الشريفة هو علي بن طالب(عليه السلام)،
لان الذين امنوا في الاية الشريفةهم من نزلت الاية فيه
والذي نزلت الاية فيه هو علي ابن طالب (عليه السلام)
الدليل على نزول الاية في علي بن ابي طالب (عليه السلام) هو التواتر
والتواتر اختلفة الاراء فيه:
فقال ابن تيمية في مجموعة الفتاوي: الضابط في حصول التواتر هو وجود العلم وان كان الراوي واحد وهذا نص عبارته :
وَجَعَلَ الْمُحَقِّقُونَ وُجُودَ الْعِلْمِ بِخَبَرِ [ مِنْ ] الْأَخْبَارِ هُوَ الضَّابِطُ فِي حُصُولِ التَّوَاتُرِ ؛ إذْ لَمْ يَحُدُّوهُ بِعَدَدِ وَلَا صِفَةٍ ؛ بَلْ مَتَى حَصَلَ الْعِلْمُ كَانَ هُوَ الْمُعْتَبَرَ . وَالْإِنْسَانُ يَجِدُ نَفْسَهُ عَالِمَةً وَهَذَا حَقٌّ . فَإِنَّهُ لَا يَجُوزُ أَنْ يَسْتَدِلَّ الْإِنْسَانُ عَلَى كَوْنِهِ عَالِمًا بِدَلِيلِ فَإِنَّ عِلْمَهُ بِمُقَدِّمَاتِ ذَلِكَ الدَّلِيلِ يَحْتَاجُ إلَى أَنْ يَجِدَ نَفْسَهُ عَالِمَةً بِهَا فَلَوْ احْتَاجَ عِلْمُهُ بِكَوْنِهِ عَالِمًا إلَى دَلِيلٍ أَفْضَى إلَى الدَّوْرِ أَوْ التَّسَلْسُلِ.
وقال ابن حزم في المحلى ان التواتر اربعة وذلك من خلال حديث وهذا نص الحديث
(وَمِنْ طَرِيقِ ابْنِ أَبِي شَيْبَةَ: حَدَّثَنَا يَزِيدُ بْنُ هَارُونَ ثنا أَبُو إِسْحَاقَ عَنْ مُحَمَّدِ بْنِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ أُمِّهِ عَمْرَةَ بِنْتِ عَبْدِ الرَّحْمَنِ عَنْ عَائِشَةَ أُمِّ الْمُؤْمِنِينَ قَالَتْ " نَهَى رَسُولُ اللَّهِ - صلى الله عليه وسلم - أَنْ نَمْنَعَ نَقْعَ الْبِئْرِ يَعْنِي فَضْلَ الْمَاءِ هَكَذَا فِي الْحَدِيثِ تَفْسِيرُهُ. وَرُوِّينَاهُ أَيْضًا مُسْنَدًا مِنْ طَرِيقِ جَابِرٍ، فَهَؤُلاءِ أَرْبَعَةٌ مِنْ الصَّحَابَةِ، فَهُوَ نَقْلُ تَوَاتُرٍ لا تَحِلُّ مُخَالَفَتُهُ.)
فيكون على هذين الرأين اعلى نصاب للتواتر هو اربعة