بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الكثير منا يعلم التطور التكنلوجي الذي يجتاح كافة ابناء المجتمع تقريباً والذي له التاثير المباشر على افراد المجتمع من ايجابيات وسلبيات فقد اثر على المستوى الدراسي على ابنائنا وعلى العاملين في الاسواق حيث تراهم في محلاتهم وهم يتصفحون بالانترنت غير مبالين الى رزقهم ... وما يجرح القلب اني شاهدت في مستشفى كربلاء وخاصةً في الطوارئ الممرضات والعاملين وهم يتصفحون باجهزتهم غير مكترثين الى معاناة الناس وآلامهم وانا مسؤول عن كلامي بخصوص هذا الامر ولدي شهود على ذلك ، وذلك لذهابي المستمر الى المستشفى وخاصةً في الليل ... وغيرها من الامور التي تدمي القلب والتي لا يسع المقام لذكرها ..ومن الظواهر الجديدة ان الضيوف عندما يدخلون الى البيت يسألون عن اتجاه الانترنت وكأنهم اقبلو لرؤية الانترنت وليس لاصحاب البيت ولا يتكلمون في امور دينهم ودنياهم ولا يسألون عن اتجاه القبلة لان اتجاه القبلة ليس شيئ حضاري ... وهذه الظاهرة اصبحت مستفحلة الى حد كبير وخاصة في اوساط الشباب ... وغيرها من الامور الاخرى ... فنحن نناشد الاباء بأن يكونوا على قرب من ابناءهم لكي يحس ابناءهم بانهم مراقبين في تصرفاتهم ولكي يحدو من وطئت الشياطين على افكار ابناءهم بما يخدم المجتمع والصالح العام .
والحمد لله رب العالمين