تويت
مدرسة العرفان
بسم الله الرحم الرحيم
تعتبر هذه المفردة من اجمل المفردات التي لها جذور قديمة وعريقه ولها دوي خاصتن في الوسط الاثناعشري وكيف لا واميرها وسيدها اميرالعارفين الامام علي عليه التحية والسلام ويمكن ان نعرف هذه المفرده بانها
هي معرفة الله والكون على ماهو عليه كشفا وشهودا واشراقا قلبيا عبر تهذيب النفس وطي المنازل والاسفار
وقد قال القيصري (العرفان هو العلم بالله سبحانه وتعالى من حيث اسمائه وصفاته وافعاله ومظاهره واحوال المبدا والمعاد وحقائق العلم .......الى غير ذالك (المصدر مقدمة القيصري على شرح تائية ابن الفارض في كتاب العرفان النظري 232)
وقد قال الاستاذ مصباح اليزدي في تعريف العرفان وهو المعرفة الحاصلة عن طريق المشاهدة القلبية لابواسطة العقل ولابفضل التجربة الحسية فالعارف الذي حقق تقدما في سيره العرفاني ينظر الى عالم الوجود على انه مظهر لنور الباري جل وعلا ......... الى غير ذالك)(المصدرمحاضرت في الايدلوجيه المقارنه )
وقد قسم العرفان الى قسمين هما
القسم الاول :العرفان النظري :وهو فرع من فروع المعرفة الانسانية التي تحاول ان تعطي تفسيرا عن الوجود وتجلياته بصور ه كامله وبعباره اخرى ان العرفان النظري هو يختص باعطاءرؤية كونية عن المحاور الاساسية في عالم الوجود وهي (الله) والانسان والعالم) ولكن العارف يستند في تاسيس هذه الروية على المكاشفة والشهود ........الى غير ذالك )المصدر العرفان الشيعي السيد اية الله العظمى كمال الحيدري (دام ظله )
القسم الثاني :وهو العلوم الالهية التي يحصل عليها من العطاء كالذي يحصل للانبياء والاولياء عليهم السلام او مايعبر عنه بالعلم اللدني .(يقول تعالى(ولما بلغ اشده اتيناه حكما وعلما وكذالك نجزي المحسنين)سورة يوسف اية22
وقد ةقال الامام علي عليه الصلاة والسلام وه سيد العارفين (العرف وجه مستبشر متبسم ,وقلبه وجل محزون) المصدر عيون الحكم والمواعظ ص60
وقال كذالك عليه السلام(العارف من عرف نفسه فاعتقها ونزهها عن كل مايبعدها ويوبقها)المصدر موسوعة احاديث اهل البيت للشيخ النجفي
وقد قال الامام الصادق (ع) لوصفه العارف( العارف شخصه مع الخلق وقلبه مع الله لو سهى قلبه عن الله طرفة عين لمات شوقا اليه والعارف امين وقايع الله وكنز أسراره ومعدن انواره ودليل رحمته على خلقه ومطية علومه وميزان فضله وعدله......)المصدرمصباح الشريعة المنسوب الى الامام الصادق (ع) هذا ختاما بقول المعصوم ونسئل الله ان يجعلنا من اهل طاعته بمحمد واله الاخيار
بسم الله الرحم الرحيم
تعتبر هذه المفردة من اجمل المفردات التي لها جذور قديمة وعريقه ولها دوي خاصتن في الوسط الاثناعشري وكيف لا واميرها وسيدها اميرالعارفين الامام علي عليه التحية والسلام ويمكن ان نعرف هذه المفرده بانها
هي معرفة الله والكون على ماهو عليه كشفا وشهودا واشراقا قلبيا عبر تهذيب النفس وطي المنازل والاسفار
وقد قال القيصري (العرفان هو العلم بالله سبحانه وتعالى من حيث اسمائه وصفاته وافعاله ومظاهره واحوال المبدا والمعاد وحقائق العلم .......الى غير ذالك (المصدر مقدمة القيصري على شرح تائية ابن الفارض في كتاب العرفان النظري 232)
وقد قال الاستاذ مصباح اليزدي في تعريف العرفان وهو المعرفة الحاصلة عن طريق المشاهدة القلبية لابواسطة العقل ولابفضل التجربة الحسية فالعارف الذي حقق تقدما في سيره العرفاني ينظر الى عالم الوجود على انه مظهر لنور الباري جل وعلا ......... الى غير ذالك)(المصدرمحاضرت في الايدلوجيه المقارنه )
وقد قسم العرفان الى قسمين هما
القسم الاول :العرفان النظري :وهو فرع من فروع المعرفة الانسانية التي تحاول ان تعطي تفسيرا عن الوجود وتجلياته بصور ه كامله وبعباره اخرى ان العرفان النظري هو يختص باعطاءرؤية كونية عن المحاور الاساسية في عالم الوجود وهي (الله) والانسان والعالم) ولكن العارف يستند في تاسيس هذه الروية على المكاشفة والشهود ........الى غير ذالك )المصدر العرفان الشيعي السيد اية الله العظمى كمال الحيدري (دام ظله )
القسم الثاني :وهو العلوم الالهية التي يحصل عليها من العطاء كالذي يحصل للانبياء والاولياء عليهم السلام او مايعبر عنه بالعلم اللدني .(يقول تعالى(ولما بلغ اشده اتيناه حكما وعلما وكذالك نجزي المحسنين)سورة يوسف اية22
وقد ةقال الامام علي عليه الصلاة والسلام وه سيد العارفين (العرف وجه مستبشر متبسم ,وقلبه وجل محزون) المصدر عيون الحكم والمواعظ ص60
وقال كذالك عليه السلام(العارف من عرف نفسه فاعتقها ونزهها عن كل مايبعدها ويوبقها)المصدر موسوعة احاديث اهل البيت للشيخ النجفي
وقد قال الامام الصادق (ع) لوصفه العارف( العارف شخصه مع الخلق وقلبه مع الله لو سهى قلبه عن الله طرفة عين لمات شوقا اليه والعارف امين وقايع الله وكنز أسراره ومعدن انواره ودليل رحمته على خلقه ومطية علومه وميزان فضله وعدله......)المصدرمصباح الشريعة المنسوب الى الامام الصادق (ع) هذا ختاما بقول المعصوم ونسئل الله ان يجعلنا من اهل طاعته بمحمد واله الاخيار
تعليق