بسم الله الرحمن الحيم
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
لقد وردت على هذه الاية الشريفة كسابقاتها اشكلات ومن هذه الاشكالات ماياتي:
الاشكال الاول
ان الواو حالية الاان احتمال انها عاطفة وارد ان لم يكون هو الارجح؟
والجواب على هذا الاشكال بعدة وجوه منها:
الوجه الاول
حسب قواعد الاعراب :
للواو مواضع منها اذا كانت الجملة اسمية ولم يكن ضمير يربطها بصاحب الحال. ومنها ان تكون الجملة ماضية ولا يكون فيها ضمير صاحبها
ومنها ان تكون مصدرة بضمير صاحبها، نص على ذلك في جامع الدروس العربية.
الشيخ العلامة مصطفى الغلاييني وهذا نص عبارته:
تجبُ واو الحال في ثلاثِ صُوَرٍ
1- الأولى أن تكونَ جملةُ الحالِ إسميَّةً مجرَّدةً من ضمير يَربطُها بصاحبها، نحو "جئت والناس نائمون"، ومنه قوله تعالى {كما أخرجكَ ربُّك من بيتكَ بالحق، وإنّ فريقاً من المؤمنين لكارهونَ}، وقولهُ {أَيأكلُهُ الذئبُ، ونحنُ عُصبةٌ}، وتقول "جئتُ وما الشمسُ طالعةٌ".
2- أن تكون مُصدَّرَةً بضمير صاحبها، نحو "جاء سعيدٌ وهو راكبٌ"، ومنه قولهُ تعالى {لا تَقرَبوا الصلاة وأنتم سُكارى}.3
- أن تكون ماضيَة غيرَ مُشتملةٍ على ضمير صاحبها، مُثبتةً كانت أو مَنفيَّةً. غير أنه تجب "قَدْ" معَ الواوِ في المثبتةِ، نحو "جئتُ وقد طلعت الشمسُ"، ولا تجوز مع المفيّةِ، نحو "جئتُ وما طلعتِ الشمسُ".
وبما ان الاية الشريفة ينطبق عليها المورد الثاني فتكون الواو حالية.
الوجه الثاني
بتصريح اعراب القران
ا- ذكر أبو البقاء محب الدين عبدالله بن أبي عبدالله الحسين بن أبي البقاء عبدالله بن الحسين العكبري في التبيان في اعراب القران
قوله تعالى الذين يقيمون الصلاة صفة للذين آمنوا وهم راكعون حال من الضمير في يؤتون
ب وذكر الشوكاني في فتح القدير
وقوله ( وهم راكعون ) جملة حالية من فاعل الفعلين اللذين قبله . والمراد بالركوع : الخشوع والخضوع : أي يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة
وهم خاشعون خاضعون لا يتكبرون ، وقيل هو حال من فاعل الزكاة .
ج وذكر ابن مسعود في تفسيره:
« وهم راكعون » حال مع فاعل الفعلين أي يعملون ما ذكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاشعون ومتواضعون لله تعالى وقيل هو حال مخصوصة بإيتاء الزكاة والركوع ركوع الصلاة والمراد بيان كمال رغبتهم في الإحسان ومسارعتهم إليه وروي أنها نزلت في علي رضي الله عنه حين سأله سائل وهو راكع فطرح غليه خاتمه كأنه كان مرجا في خنصر غير محتاج في إخراجه إلى كثير عمل يؤدي إلى فساد الصلاة ولفظ الجمع حينئذ لترغيب الناس في مثل فعله رضي الله عنه وفيه دلالة على أن صدقه التطوع تسمى زكاة
الوجه الجواب الثالث
ان الاحاديث الواردة على ان نزول الاية في علي ابن ابي طالب عليه السلام تعين ان الواو حالية؟
والحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على سيد المرسلين واله الطيبين الطاهرين
لقد وردت على هذه الاية الشريفة كسابقاتها اشكلات ومن هذه الاشكالات ماياتي:
الاشكال الاول
ان الواو حالية الاان احتمال انها عاطفة وارد ان لم يكون هو الارجح؟
والجواب على هذا الاشكال بعدة وجوه منها:
الوجه الاول
حسب قواعد الاعراب :
للواو مواضع منها اذا كانت الجملة اسمية ولم يكن ضمير يربطها بصاحب الحال. ومنها ان تكون الجملة ماضية ولا يكون فيها ضمير صاحبها
ومنها ان تكون مصدرة بضمير صاحبها، نص على ذلك في جامع الدروس العربية.
الشيخ العلامة مصطفى الغلاييني وهذا نص عبارته:
تجبُ واو الحال في ثلاثِ صُوَرٍ
1- الأولى أن تكونَ جملةُ الحالِ إسميَّةً مجرَّدةً من ضمير يَربطُها بصاحبها، نحو "جئت والناس نائمون"، ومنه قوله تعالى {كما أخرجكَ ربُّك من بيتكَ بالحق، وإنّ فريقاً من المؤمنين لكارهونَ}، وقولهُ {أَيأكلُهُ الذئبُ، ونحنُ عُصبةٌ}، وتقول "جئتُ وما الشمسُ طالعةٌ".
2- أن تكون مُصدَّرَةً بضمير صاحبها، نحو "جاء سعيدٌ وهو راكبٌ"، ومنه قولهُ تعالى {لا تَقرَبوا الصلاة وأنتم سُكارى}.3
- أن تكون ماضيَة غيرَ مُشتملةٍ على ضمير صاحبها، مُثبتةً كانت أو مَنفيَّةً. غير أنه تجب "قَدْ" معَ الواوِ في المثبتةِ، نحو "جئتُ وقد طلعت الشمسُ"، ولا تجوز مع المفيّةِ، نحو "جئتُ وما طلعتِ الشمسُ".
وبما ان الاية الشريفة ينطبق عليها المورد الثاني فتكون الواو حالية.
الوجه الثاني
بتصريح اعراب القران
ا- ذكر أبو البقاء محب الدين عبدالله بن أبي عبدالله الحسين بن أبي البقاء عبدالله بن الحسين العكبري في التبيان في اعراب القران
قوله تعالى الذين يقيمون الصلاة صفة للذين آمنوا وهم راكعون حال من الضمير في يؤتون
ب وذكر الشوكاني في فتح القدير
وقوله ( وهم راكعون ) جملة حالية من فاعل الفعلين اللذين قبله . والمراد بالركوع : الخشوع والخضوع : أي يقيمون الصلاة ويؤتون الزكاة
وهم خاشعون خاضعون لا يتكبرون ، وقيل هو حال من فاعل الزكاة .
ج وذكر ابن مسعود في تفسيره:
« وهم راكعون » حال مع فاعل الفعلين أي يعملون ما ذكر من إقامة الصلاة وإيتاء الزكاة وهم خاشعون ومتواضعون لله تعالى وقيل هو حال مخصوصة بإيتاء الزكاة والركوع ركوع الصلاة والمراد بيان كمال رغبتهم في الإحسان ومسارعتهم إليه وروي أنها نزلت في علي رضي الله عنه حين سأله سائل وهو راكع فطرح غليه خاتمه كأنه كان مرجا في خنصر غير محتاج في إخراجه إلى كثير عمل يؤدي إلى فساد الصلاة ولفظ الجمع حينئذ لترغيب الناس في مثل فعله رضي الله عنه وفيه دلالة على أن صدقه التطوع تسمى زكاة
الوجه الجواب الثالث
ان الاحاديث الواردة على ان نزول الاية في علي ابن ابي طالب عليه السلام تعين ان الواو حالية؟