إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

حقوق المرأة وحريتها.

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • حقوق المرأة وحريتها.

    بسم الله الرحمن الرحيم
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين
    أسئلة تتردد ، طبل لها وزمر كثير من الفتيات والفتيان ، وقالوا : كيف يكون الإسلام انصف المرأة وكيف اعطاها حقوقها وحريتها ؟ والقرآن الكريم قد امر المرأة كما في قوله تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) (1) ، فما هذا السجن الدائم للنساء ، ايصح ان يجعل الاسلام المرأة حبيسة البيت ، رهينة الجدران.
    والجواب : هذا افتراء على الإسلام وزعم فاسد ، يدل على شيئين : أما عدم فهم المراد من الآية الكريمة ... وأما الجهل باللغة وأساليبها.
    لقد أمر الله سبحانه وتعالى المرأة في جميع الشرائع السماوية ان تقر في بيتها للقيام بشؤونه ، والعناية بأمور الأسرة ، وتربية الأولاد ، والإشراف على مملكتها الصغيرة.
    ان المرأة المسلمة ، هي التي تعمل بما أمرها الاسلام به ، وما أوجبه عليها من حقوق ، شأنها في ذلك شأن كل فتاة تربت تربية فاضلة ، مستمدة من روح الدين ، وحقيقة الإيمان ما يجعلها قدوة لنساء العالم.
    فهي تعرف كيف تعني بترتيب منزلها ، وتربية أولادها وسعادة زوجها.
    لم يجعل الإسلام المرأة في سجن كما يفندون ، بل أباح لها بعد ان تتم واجباتها المنزلية ، ان تخرج من بيتها بطلب علم ينفعها ، في دينها ودنياها ، أو لزيارة
    أهلها أو اقاربها أو صديقاتها أو للتنزه والترويح عن نفسها بعيدة عن اماكن الريب مع زوجها أو ابيها ، أو أخيها ، أو غيرهم من محارمها ، أو مع صديقات لها معروفات بالحشمة والأدب والدين والأخلاق الفاضلة ، والسمعة الطيبة. وكما قيل :
    صاحب أخا ثقة تحظى بصحبته
    فالمرء مكتسب من كل مصحوب
    والريح آخذتٌ مما تمر به
    نتناً من النتن أو طيباً من الطيب
    أما ان تترك المرأة بيتها وتخرج للتنزه في أماكن الريب والشبهات أو الجلوس في المقاهي « والكازينوهات » أو التجول في الأسواق والطرقات ، لغير حاجة أو ضرورة ، تلين القول لهذا ، وتمازح ذاك ، وتبش في وجه آخر وقد نهى الله تعالى عن ذلك : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا ) (1).
    وهذا الفعل لم يأذن به الله سبحانه ، ولا يرضاه من عنده أدنى ذرة من شرف النفس ، والشهامة والإباء والغيرة.
    كما لا ترضى به حرة ، تؤمن بالله واليوم الآخر ، أو عندها من كريم الخلق ما يربأ بها ، ان ترد هذه الموارد.
    ومن الواجب على المرأة الفاضلة العاقلة ، إذا خرجت من بيتها لحاجة أو لضرورة ، أو للترويح عن النفس ، تخرج في حشمة وادب ، يحوطها الخلق
    الطيب ، والتربية الحسنة متأدبة في مشيتها ، غاضة من طرفها ، غير مبدية زينتها ، ولا متكسرة ، ولا متثنية في خطواتها ، ولا لافتة اليها أنظار الجهلة والمستهترين. وليس الأمر بان تلازم المرأة دارها خاصاً بالإسلام ، كما يتوهم أو يظن البعض
    ان للمرأة ادوار غير البيت فمثلاً تكون في مجال الطب لتعالج النساء لان المرأة يجب ان تعالجها مثلها .
    ويحرم للرجل معالجتها الافي الضرورات{لان الضرورات تبيح المحظورات}
    ان النساء شقائق الرجال لهن الحقوق وعليهن حقوق لابد من معرفتها.
    في التاريخ عندنا نساء يصلحن ان يكن قدوات امثال سيدتنا ومولاتنا فاطمة{عليها السلام}كيف انها خرجت مطالبة بحقها بعد اغتصابه،ومدافعة عن الامامة لم تكن حليسة الدار بل وقفت ذلك الموقف المشرف
    وكذلك ابنتها زينب العقيلة{عليها السلام}وقفت تلك الوقفة البطولية المشرفة مدافعة عن حرم رسول الله{صلى الله عليه واله}وبينت اهداف النهضة الحسينية بعد ان اراد بنو امية طمسها
    وغيرهن من النساء ولكن هؤلاء القدوة .
    واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
    وصلى الله على محمد واله الطاهرين.

    التعديل الأخير تم بواسطة فتح قريب ; الساعة 31-05-2014, 02:50 PM. سبب آخر:

  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    والحمدلله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد واله الطاهرين
    واللعن الدائم الابدي على اعدائهم اجمعين من الأن الى قيام يوم الدين

    احسنت اخي (علي المولى).
    اخي الجليل لم تظهر عندي الهوامش ،وهل لهذا الموضوع جزء اخر لانه في نهايته لم يختم لانكم قلتم

    وغيرهن من النساء ولكن هؤلاء القدوة
    يعني هل هناك بقية للحديث او خُتم؟
    شكرا لكم .

    تعليق

    يعمل...
    X