بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
أسئلة تتردد ، طبل لها وزمر كثير من الفتيات والفتيان ، وقالوا : كيف يكون الإسلام انصف المرأة وكيف اعطاها حقوقها وحريتها ؟ والقرآن الكريم قد امر المرأة كما في قوله تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) (1) ، فما هذا السجن الدائم للنساء ، ايصح ان يجعل الاسلام المرأة حبيسة البيت ، رهينة الجدران.
والجواب : هذا افتراء على الإسلام وزعم فاسد ، يدل على شيئين : أما عدم فهم المراد من الآية الكريمة ... وأما الجهل باللغة وأساليبها.
لقد أمر الله سبحانه وتعالى المرأة في جميع الشرائع السماوية ان تقر في بيتها للقيام بشؤونه ، والعناية بأمور الأسرة ، وتربية الأولاد ، والإشراف على مملكتها الصغيرة.
ان المرأة المسلمة ، هي التي تعمل بما أمرها الاسلام به ، وما أوجبه عليها من حقوق ، شأنها في ذلك شأن كل فتاة تربت تربية فاضلة ، مستمدة من روح الدين ، وحقيقة الإيمان ما يجعلها قدوة لنساء العالم.
فهي تعرف كيف تعني بترتيب منزلها ، وتربية أولادها وسعادة زوجها.
لم يجعل الإسلام المرأة في سجن كما يفندون ، بل أباح لها بعد ان تتم واجباتها المنزلية ، ان تخرج من بيتها بطلب علم ينفعها ، في دينها ودنياها ، أو لزيارة
أهلها أو اقاربها أو صديقاتها أو للتنزه والترويح عن نفسها بعيدة عن اماكن الريب مع زوجها أو ابيها ، أو أخيها ، أو غيرهم من محارمها ، أو مع صديقات لها معروفات بالحشمة والأدب والدين والأخلاق الفاضلة ، والسمعة الطيبة. وكما قيل :
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
أسئلة تتردد ، طبل لها وزمر كثير من الفتيات والفتيان ، وقالوا : كيف يكون الإسلام انصف المرأة وكيف اعطاها حقوقها وحريتها ؟ والقرآن الكريم قد امر المرأة كما في قوله تعالى : ( وَقَرْنَ فِي بُيُوتِكُنَّ ) (1) ، فما هذا السجن الدائم للنساء ، ايصح ان يجعل الاسلام المرأة حبيسة البيت ، رهينة الجدران.
والجواب : هذا افتراء على الإسلام وزعم فاسد ، يدل على شيئين : أما عدم فهم المراد من الآية الكريمة ... وأما الجهل باللغة وأساليبها.
لقد أمر الله سبحانه وتعالى المرأة في جميع الشرائع السماوية ان تقر في بيتها للقيام بشؤونه ، والعناية بأمور الأسرة ، وتربية الأولاد ، والإشراف على مملكتها الصغيرة.
ان المرأة المسلمة ، هي التي تعمل بما أمرها الاسلام به ، وما أوجبه عليها من حقوق ، شأنها في ذلك شأن كل فتاة تربت تربية فاضلة ، مستمدة من روح الدين ، وحقيقة الإيمان ما يجعلها قدوة لنساء العالم.
فهي تعرف كيف تعني بترتيب منزلها ، وتربية أولادها وسعادة زوجها.
لم يجعل الإسلام المرأة في سجن كما يفندون ، بل أباح لها بعد ان تتم واجباتها المنزلية ، ان تخرج من بيتها بطلب علم ينفعها ، في دينها ودنياها ، أو لزيارة
أهلها أو اقاربها أو صديقاتها أو للتنزه والترويح عن نفسها بعيدة عن اماكن الريب مع زوجها أو ابيها ، أو أخيها ، أو غيرهم من محارمها ، أو مع صديقات لها معروفات بالحشمة والأدب والدين والأخلاق الفاضلة ، والسمعة الطيبة. وكما قيل :
صاحب أخا ثقة تحظى بصحبته |
فالمرء مكتسب من كل مصحوب |
|
والريح آخذتٌ مما تمر به |
نتناً من النتن أو طيباً من الطيب |
أما ان تترك المرأة بيتها وتخرج للتنزه في أماكن الريب والشبهات أو الجلوس في المقاهي « والكازينوهات » أو التجول في الأسواق والطرقات ، لغير حاجة أو ضرورة ، تلين القول لهذا ، وتمازح ذاك ، وتبش في وجه آخر وقد نهى الله تعالى عن ذلك : ( فَلا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ وَقُلْنَ قَوْلاً مَّعْرُوفًا ) (1).
وهذا الفعل لم يأذن به الله سبحانه ، ولا يرضاه من عنده أدنى ذرة من شرف النفس ، والشهامة والإباء والغيرة.
كما لا ترضى به حرة ، تؤمن بالله واليوم الآخر ، أو عندها من كريم الخلق ما يربأ بها ، ان ترد هذه الموارد.
ومن الواجب على المرأة الفاضلة العاقلة ، إذا خرجت من بيتها لحاجة أو لضرورة ، أو للترويح عن النفس ، تخرج في حشمة وادب ، يحوطها الخلق
الطيب ، والتربية الحسنة متأدبة في مشيتها ، غاضة من طرفها ، غير مبدية زينتها ، ولا متكسرة ، ولا متثنية في خطواتها ، ولا لافتة اليها أنظار الجهلة والمستهترين. وليس الأمر بان تلازم المرأة دارها خاصاً بالإسلام ، كما يتوهم أو يظن البعض
ان للمرأة ادوار غير البيت فمثلاً تكون في مجال الطب لتعالج النساء لان المرأة يجب ان تعالجها مثلها .
ويحرم للرجل معالجتها الافي الضرورات{لان الضرورات تبيح المحظورات}
ان النساء شقائق الرجال لهن الحقوق وعليهن حقوق لابد من معرفتها.
في التاريخ عندنا نساء يصلحن ان يكن قدوات امثال سيدتنا ومولاتنا فاطمة{عليها السلام}كيف انها خرجت مطالبة بحقها بعد اغتصابه،ومدافعة عن الامامة لم تكن حليسة الدار بل وقفت ذلك الموقف المشرف
وكذلك ابنتها زينب العقيلة{عليها السلام}وقفت تلك الوقفة البطولية المشرفة مدافعة عن حرم رسول الله{صلى الله عليه واله}وبينت اهداف النهضة الحسينية بعد ان اراد بنو امية طمسها
وغيرهن من النساء ولكن هؤلاء القدوة .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
وهذا الفعل لم يأذن به الله سبحانه ، ولا يرضاه من عنده أدنى ذرة من شرف النفس ، والشهامة والإباء والغيرة.
كما لا ترضى به حرة ، تؤمن بالله واليوم الآخر ، أو عندها من كريم الخلق ما يربأ بها ، ان ترد هذه الموارد.
ومن الواجب على المرأة الفاضلة العاقلة ، إذا خرجت من بيتها لحاجة أو لضرورة ، أو للترويح عن النفس ، تخرج في حشمة وادب ، يحوطها الخلق
الطيب ، والتربية الحسنة متأدبة في مشيتها ، غاضة من طرفها ، غير مبدية زينتها ، ولا متكسرة ، ولا متثنية في خطواتها ، ولا لافتة اليها أنظار الجهلة والمستهترين. وليس الأمر بان تلازم المرأة دارها خاصاً بالإسلام ، كما يتوهم أو يظن البعض
ان للمرأة ادوار غير البيت فمثلاً تكون في مجال الطب لتعالج النساء لان المرأة يجب ان تعالجها مثلها .
ويحرم للرجل معالجتها الافي الضرورات{لان الضرورات تبيح المحظورات}
ان النساء شقائق الرجال لهن الحقوق وعليهن حقوق لابد من معرفتها.
في التاريخ عندنا نساء يصلحن ان يكن قدوات امثال سيدتنا ومولاتنا فاطمة{عليها السلام}كيف انها خرجت مطالبة بحقها بعد اغتصابه،ومدافعة عن الامامة لم تكن حليسة الدار بل وقفت ذلك الموقف المشرف
وكذلك ابنتها زينب العقيلة{عليها السلام}وقفت تلك الوقفة البطولية المشرفة مدافعة عن حرم رسول الله{صلى الله عليه واله}وبينت اهداف النهضة الحسينية بعد ان اراد بنو امية طمسها
وغيرهن من النساء ولكن هؤلاء القدوة .
واخر دعوانا ان الحمد لله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.
تعليق