إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

معركة صفين و جواب المخالفين ****

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • معركة صفين و جواب المخالفين ****



    بسم الله الرحمن الرحيم
    الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على اشرف الانبياء والمرسلين محمد واله الطاهرين
    وبعد :
    معركة صفين هي من المعارك التي خاضها الامام علي عليه السلام ضد رأس الفتنة والنفاق معاوية بن ابي سفيان عليه ما يستحق ،
    وهذه المعركة الى الآن لا يعرف الوهابية من كان من الفريقين على الحق ومن منهم على الباطل ،
    فعندما نسألهم ؟ من كان على الحق هل كان معاوية على الحق ام كان علي بن ابي طالب عليه السلام ، أو كلاهما كانا على الباطل ؟؟؟
    يأتي الجواب : أن معاوية بن ابي سفيان هو خال المؤمنين !! وهو كاتب الوحي !
    عجيب : وهل سالتك عن موقع معاوية من الاسلام !!
    هذا جوابهم !!!!
    ونسوا أن الله سبحانه يقول في كتابه المجيد (( وان طائفتان من المؤمنين اقتتلوا فأصلحوا بينهما فإن بغت احداهما على الأخرى فقاتلوا التي تبغي حتى تفيئ الى أمر الله ))
    ومن المعلوم والواضح عند كل انسان عاقل ليس مكابر جاهل أن الطائفة الباغية هي طائفة معاوية ، ومن اللازم على كل مسلم ان يقاتله بامر الله تعالى حتى يفيئ الى أمره تعالى ،
    وكذلك من الواضح والمسلم به أن علي بن ابي طالب عليه السلام هو من قال به النبي صلى الله عليه واله : علي مع الحق والحق مع علي .
    وقال ايضاً صلى الله عليه واله (( ياعلي حربك حربي وسلمك سلمي ))
    وقال اضا صلى الله عليه واله (( من كنت مولاه فهذا – أي علي – مولاه اللهم وال من والاه وعاد من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله ))
    فمن هنا يتوجب على كل مسلم ان ينصر أمير المؤمنين عليه السلام وان يقف بصفه ولا يحيد عنه ابدا ،
    فظهر أن معاوية كان على الباطل وان علي بن ابي طالب كان على الحق ،
    فأن قيل : ان معاوية بقتاله لعلي كان يطلب بدم عثمان ؟ والله سبحانه يقول (( من قتل مظلوماً فقد جعلنا لوليه سلطانا ))
    قلنا : وهل أن قاتل عثمان هو علي بن ابي طالب حتى معاوية يطلب دمه منه !
    فعلى هذا يجب ان يقاتل معاوية اهل مصر الذين هم بقيادة محمد بن ابي بكر !!!
    ومع ذلك فأن ولي الدم المقصود بهذه الآية هو وارث المال ومعاوية ليس بوارث لعثمان لأن عثمان مات وله أولاد من صلبه ؟؟
    ولكن اخوتي حرب معاوية لأمير المؤمنين للسلطة والتسلط حتى يرجع بالمؤمنين الى جاهليتهم الأولى وعبادة الاوثان التي كان عليها ابو سفيان وغيره .
    لكن أمير المؤمنين عليه السلام ابطل هذا الهجوم وغيب آمال معاوية واصحابة الى هذا اليوم .....
    قال رسول الله ( صلى الله عليه وآله)
    {
    من كنتُ مولاه فهذا عليٌ مولاه اللهم والِ من والاه وعادِ من عاداه وانصر من نصره واخذل من خذله }


  • #2
    بسم الله الرحمن الرحيم
    وكما تفضلت اخ خالد فان قصد معاوية هو هدم الدين و حربه ليست لشخص امير المؤمنين علي عليه السلام بل كانت حرب على الاسلام كله وقد طعن الكثير من الصحابة في دين معاوية فضلا عن تفسيقه و قالوا عنه إنه كان ملحدا لا يعتقد النبوة و نقلوا عنه في فلتات كلامه و سقطات ألفاظه ما يدل على ذلك . و روى الزبير بن بكار في الموفقيات و هو غير متهم على معاوية و لا منسوب إلى اعتقاد الشيعة لما هو معلوم من حاله من مجانبة علي عليه السلام و الانحراف عنه قال المطرف بن المغيرة بن شعبة دخلت مع أبي على معاوية و كان أبي يأتيه فيتحدث معه ثم ينصرف إلي فيذكر معاوية و عقله و يعجب بما يرى منه إذ جاء ذات ليلة فأمسك عن العشاء و رأيته مغتما فانتظرته ساعة و ظننت أنه لأمر حدث فينا فقلت ما لي أراك مغتما منذ الليلة فقال يا بني جئت من عند أكفر الناس و أخبثهم قلت و ما ذاك قال قلت له و قد خلوت به إنك قد بلغت سنا يا أمير المؤمنين فلو أظهرت عدلا و بسطت خيرا فإنك قد كبرت و لو نظرت إلى إخوتك من بني هاشم فوصلت أرحامهم فو الله ما عندهم اليوم شي‏ء تخافه و إن ذلك مما يبقى لك ذكره و ثوابه فقال هيهات هيهات أي ذكر أرجو بقاءه ملك أخو تيم فعدل و فعل ما فعل فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل أبو بكر ثم ملك أخو عدي فاجتهد و شمر عشر سنين فما عدا أن هلك حتى هلك ذكره إلا أن يقول قائل عمر و إن ابن أبي كبشة ليصاح به كل يوم خمس مرات أشهد أن محمدا رسول الله فأي عملي يبقى و أي ذكر يدوم بعد هذا لا أبا لك لا و الله إلا دفنا دفنا . و أما أفعاله المجانبة للعدالة الظاهرة من لبسه الحرير و شربه في آنية الذهب و الفضة حتى أنكر عليه ذلك أبو الدرداء فقال له إني سمعت رسول الله (صلى الله عليه واله) يقول إن الشارب فيها ليجرجر في جوفه نار جهنم و قال معاوية أما أنا فلا أرى بذلك بأسا فقال أبو الدرداء من عذيري من معاوية أنا أخبره عن الرسول (صلى الله عليه واله) و هو يخبرني عن رأيه لا أساكنك بأرض أبدا . نقل هذا الخبر المحدثون و الفقهاء في كتبهم في باب الاحتجاج على أن خبر الواحد معمول به في الشرع و هذا الخبر يقدح في عدالته كما يقدح أيضا في عقيدته لأن من قال في مقابلة خبر قد روى عن رسول الله ص أما أنا فلا أرى بأسا فيما حرمه رسول الله (صلى الله عليه واله) ليس بصحيح العقيدة و من المعلوم أيضا من حالة استئثاره بمال الفي‏ء و ضربه من لا حد عليه و إسقاط الحد عمن يستحق إقامة الحد عليه و حكمه برأيه في الرعية و في دين الله و استلحاقه زيادا و هو يعلم قول رسول الله ص الولد للفراش و للعاهر الحجر و قتله حجر بن عدي و أصحابه و لم يجب عليهم القتل و مهانته لأبي ذر الغفاري و جبهه و شتمه و إشخاصه إلى المدينة على قتب بعير وطاء لإنكاره عليه و لعنه عليا و حسنا و حسينا و عبد الله بن عباس على منابر الإسلام و عهده بالخلافة إلى ابنه يزيد مع ظهور فسقه و شربه المسكر جهارا و لعبه بالنرد و نومه بين القيان المغنيات و اصطباحه معهن و لعبه بالطنبور بينهن و تطريقه بني أمية للوثوب على مقام رسول الله (صلى الله عليه واله) و خلافته حتى أفضت إلى يزيد بن عبد الملك و الوليد بن يزيد المفتضحين الفاسقين صاحب حبابة و سلامة و الآخر رامي المصحف بالسهام و صاحب الأشعار في الزندقة و الإلحاد وكل هذا يتعامى عنه الوهابية وكأنه لم يحدث لكن ما نقوله هو ((حشر الله محبي معاوية معه يوم المحشر وجعل لهم مقراً سويا ))
    لا عذب الله أمي إنها شــربت حب الوصـي وغـذتـنيه باللبنِ
    وكان لي والد يهوى أبا حسنِ فصرت من ذي وذا أهوى أبا حسنِ

    تعليق

    يعمل...
    X