تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
لقد كثر في بلادنا الاسلامية عدد كبير من المرشدين والواعظين ، والخطباء ولا سيما في وقتنا الحاضر. فقد نهض الكثير من الفتيان والفتيات بقيادة بعض المرشدين المتجلببين بجلباب الدين ، وقد ضاقت بهم الاندية والمجتمعات ، واصغى الكثير إلى خطبهم الرنانة مملوءة بالحكم والمواعظ والدعوة إلى الدين وانتهاج الصراط المستقيم.
كم سررنا لهذه الخطوة المباركة ، من أهل الاصلاح والرشاد ، الذين مسح الله سبحانه وتعالى على جباههم بزيت النباهة والنبوغ ، واقامهم جنوداً للحق والحرية والعدالة والاصلاح الاجتماعي كما يدعون.
اليسوا هم من اولئك المجاهدين المناضلين الذين وقفوا حياتهم على خدمة الأمة والدين ؟
ولكن يا للأسف ... نقولها بأسى : كم من القادة الهداة ... والصلحاء والدعاة قد بحت أصواتهم وانتفخت أوداجهم ، وهم يحرضون الناس على سلوك طريق الإيمان واطاعة الرحمان ، ونزع الشهوات
ومعصية الشيطان. داعين إلى انتهاج سبيل الحق ، والتخلق بالأخلاق الإسلامية السامية ، ومزايا الدين العظيم.
ولكن لم يمض زمن طويل حتى ظهر من بعضهم الانحراف عن الاخلاص في العمل ، ولم يكن القصد من وراء أقوالهم وأفعالهم إلا المصالح الشخصية ، والغايات الذاتية ، يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم ... وكما قال الشاعر:
وصلى الله على محمد واله الطاهرين
لقد كثر في بلادنا الاسلامية عدد كبير من المرشدين والواعظين ، والخطباء ولا سيما في وقتنا الحاضر. فقد نهض الكثير من الفتيان والفتيات بقيادة بعض المرشدين المتجلببين بجلباب الدين ، وقد ضاقت بهم الاندية والمجتمعات ، واصغى الكثير إلى خطبهم الرنانة مملوءة بالحكم والمواعظ والدعوة إلى الدين وانتهاج الصراط المستقيم.
كم سررنا لهذه الخطوة المباركة ، من أهل الاصلاح والرشاد ، الذين مسح الله سبحانه وتعالى على جباههم بزيت النباهة والنبوغ ، واقامهم جنوداً للحق والحرية والعدالة والاصلاح الاجتماعي كما يدعون.
اليسوا هم من اولئك المجاهدين المناضلين الذين وقفوا حياتهم على خدمة الأمة والدين ؟
ولكن يا للأسف ... نقولها بأسى : كم من القادة الهداة ... والصلحاء والدعاة قد بحت أصواتهم وانتفخت أوداجهم ، وهم يحرضون الناس على سلوك طريق الإيمان واطاعة الرحمان ، ونزع الشهوات
ومعصية الشيطان. داعين إلى انتهاج سبيل الحق ، والتخلق بالأخلاق الإسلامية السامية ، ومزايا الدين العظيم.
ولكن لم يمض زمن طويل حتى ظهر من بعضهم الانحراف عن الاخلاص في العمل ، ولم يكن القصد من وراء أقوالهم وأفعالهم إلا المصالح الشخصية ، والغايات الذاتية ، يقولون بافواههم ما ليس في قلوبهم ... وكما قال الشاعر:
| ولو ان أهل العلم صانوه صانهم |
ولوعظموه في النفوس لعُظِّما |
|
| ولكن اذلوه جهاراً ودنسوا |
محياه بالاطماع حتى تجهما |
|
| اليوم ترى تلك الحناجر تصدح بالمواعظ والحكم ولاترى لها من مصغٍ،لماذا؟لانهم لم يخلصوا نياتهم مع خالقهم تعالى شأنه،ولان تلك الموعظة لم تخرج من القلب حتى تدخل الى قلب المتلقي،انظروا الى اهل بيت الرسول{صلى الله عليه واله}كيف يخرجون الكلمات من قلوبهم،فاذا قالوا شيئاً اوأمروا بشيء فهو قدطبقوه على انفسهم ولذا ترى ان كلامهم نور ويدخل الى القلوب بسرعة ويأخذ تأثيره على السامع. |
وقانا الله وإياكم من سوء الأقوال ... وخبث النوايا ... ومضار الأفعال.
ونسأل الله ضارعين إلى مجد عزته أن يأخذ بيد جميع العاملين في خدمة الدين ، والمشتغلين في سبيل العلم والعمل الصالح.
قال الإمام جعفر الصادق عليهالسلام :
« ما كل من رأى شيئاً قدر عليه ، ولا كل من قدر على شيء وفق له ، ولا كل من وفق له أصاب موضعاً ، فإذا اجتمعت النية والمقدرة والتوفيق والإصابة فهناك السعادة »
والحمدلله رب العالمين
وصلى الله على محمد واله الطاهرين.