تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
والحمدلله ربِّ العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين
أحسـين فيما أنت قد حملته أشغلت فكر العالمين جميعهـا
كل منا له معالم انسانية يستطيع ان يبديها في تعايشه اليومي وهذه معالم تنبع امام من فطرته او من خلال ما يتعلمه من تجاربه في هذه الحياة او من خلال سيرة رمز او شخص اتخذه قدوة ليسير على خطاه وبهذه المقدمة استعرض حديثي حول احد هذه المعالم الا وهي الحرية.
الحرية ايها القراء الافاضل هي احد الامور التي تميز بها الانسان في كيفية اثبات تواجده في التعايش في هذه الحياة فمن خلال الحرية يمكن ان يعبر الانسان عن اراءه وعن افكاره ومن خلال الحرية وصل الانسان الى الدرجات المتطورة في كل مجالات العلوم اليومية التي يستخدمها الانسان لتسهيل امور معاشه وهذا كله بفضل هذه السمة التي يطلق عليها اسم الحرية.
ولكن هل للحرية اوجه؟
وهل يمكن ان تكون مقتصرة على فئة معينة؟
ومتى يسمى المرء حر ومتى ينسب الى فئة الاحرار؟
ان للحرية معاني واجه كثير وقد يرى البعض بان للحرية هي حرية الشخص في كل مايتحرك ويعمل ويقوم ويتكلم به في معاشه وتعامله مع المجتمع وبهذا يستعرض مفهوم الحرية لدى البعض بمعناه الغير مكتمل فالانسان متى ما تحرر من قيد المعصية ليرتع في طاعة خالقه هنا يقف على المعنى الحقيقي من الجرية،
وهذا ماراد تجسيده الامام الحسين عليه السلام حين خرج الى طف الحرية حين قال
( إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برماً )
بحار الانوار 381:44
كان هذا الخطاب لانصاره الاحرار في كربلاء.
وبهذا فان يوم ولادة الامام الحسين عليه السلام هو ولادة لكل الاحرار الذين يعرفون المعنى الحقيقي للحرية والذين اتخذوا الامام الحسين عليه السلام ليكن اباهم ليسمى عليه السلام ابا الاحرار.
فسلام عليك
يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
فانت رمز كنت وما زلت ومنارا لكل الاحرار في الارض انت معنى تتجسد لكل شخص حر من اي طائفة فالكل قال فيك يامولاي اعلى درجات الانسانية والكل وصفك يامولاي بالحرية وانك منار لكل وفي فانت سفينة نجاة كل غريق ينجو عند التمسك والحوق بركبك.
قال النبي سيد كل المرسلين
حسيـــن منــي وانا مـن حسيــن
احبه الله من حب الحسيــــــــن
قبره مـــزاراً وتربتــه شفـــــاء
والحمدلله ربِّ العالمين
وصلى الله على خير خلقه محمد وآله الطيبين الطاهرين
أحسـين فيما أنت قد حملته أشغلت فكر العالمين جميعهـا
كل منا له معالم انسانية يستطيع ان يبديها في تعايشه اليومي وهذه معالم تنبع امام من فطرته او من خلال ما يتعلمه من تجاربه في هذه الحياة او من خلال سيرة رمز او شخص اتخذه قدوة ليسير على خطاه وبهذه المقدمة استعرض حديثي حول احد هذه المعالم الا وهي الحرية.
الحرية ايها القراء الافاضل هي احد الامور التي تميز بها الانسان في كيفية اثبات تواجده في التعايش في هذه الحياة فمن خلال الحرية يمكن ان يعبر الانسان عن اراءه وعن افكاره ومن خلال الحرية وصل الانسان الى الدرجات المتطورة في كل مجالات العلوم اليومية التي يستخدمها الانسان لتسهيل امور معاشه وهذا كله بفضل هذه السمة التي يطلق عليها اسم الحرية.
ولكن هل للحرية اوجه؟
وهل يمكن ان تكون مقتصرة على فئة معينة؟
ومتى يسمى المرء حر ومتى ينسب الى فئة الاحرار؟
ان للحرية معاني واجه كثير وقد يرى البعض بان للحرية هي حرية الشخص في كل مايتحرك ويعمل ويقوم ويتكلم به في معاشه وتعامله مع المجتمع وبهذا يستعرض مفهوم الحرية لدى البعض بمعناه الغير مكتمل فالانسان متى ما تحرر من قيد المعصية ليرتع في طاعة خالقه هنا يقف على المعنى الحقيقي من الجرية،
وهذا ماراد تجسيده الامام الحسين عليه السلام حين خرج الى طف الحرية حين قال
( إني لا أرى الموت إلا سعادة والحياة مع الظالمين إلا برماً )
بحار الانوار 381:44
كان هذا الخطاب لانصاره الاحرار في كربلاء.
وبهذا فان يوم ولادة الامام الحسين عليه السلام هو ولادة لكل الاحرار الذين يعرفون المعنى الحقيقي للحرية والذين اتخذوا الامام الحسين عليه السلام ليكن اباهم ليسمى عليه السلام ابا الاحرار.
فسلام عليك
يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا
فانت رمز كنت وما زلت ومنارا لكل الاحرار في الارض انت معنى تتجسد لكل شخص حر من اي طائفة فالكل قال فيك يامولاي اعلى درجات الانسانية والكل وصفك يامولاي بالحرية وانك منار لكل وفي فانت سفينة نجاة كل غريق ينجو عند التمسك والحوق بركبك.
قال النبي سيد كل المرسلين
حسيـــن منــي وانا مـن حسيــن
احبه الله من حب الحسيــــــــن
قبره مـــزاراً وتربتــه شفـــــاء
تعليق