با الفضل يا من أسّس الفضل والإبا ** أبى الفضل إلا أن تكون له أبا
تطلّبت أسباب العلى فبلغتها ** وما كلّ ساعٍ بالغ ما تطلّبا
ودون احتمال الضيم عزّ ومنعة ** تخيّرت أطراف الأسنّة
عن ابا الفضل عليه السلام هذا ما قاله السيّد راضي القزويني
يبقى وما يزال عند ذكر الغيرة يمر على بالنا ابا الجود ابا الفضل عليه السلام فهو بحق الذي يستحق هذه السمة وقد اثبت ذلك في سيرة حياته في كييةدفاعه عن الدين وغيرته على استكرار الرسالة المحمدية فكيف هة من نسل الشجاعة العلوية فكل ما مكان وما يكون هو سيرة فخر له يمتدتح به با الجود، فاسقنا ياساقي العطاشى من كفك الزمزي فنحن عطاشى الى فضلك وغيرتك التي ندر ما نشهدها في ايامنا هذه فانت رمز لمعنى الاخوة الحسينية التي نستلهم منها اروح بطولات التضحية فياسيدي مباركين بيوم مولدك الشريف الذي هو ولادة لمعنى الاباء والايثار.
ـ قال حفيده الفضل بن محمّد بن الفضل بن الحسن بن عبيد الله بن العباس:
إنّي لأذكر للعباس موقفه ** بكربلاء وهام القوم يختطف
يحمي الحسين ويحميه على ظمأ ** ولا يولي ولا يثني فيختلف
ولا أرى مشهداً يوماً كمشهده ** مع الحسين عليه الفضل والشرف
أكرم به مشهداً بانت فضيلته ** وما أضاع له أفعاله خلف
صفات ابا الفضل التي لا تعد ولا تحصى والتي منها نفاذ البصيرة التي تجعلنا نقف مع انفسنا لنرى هذا البطل الصنديد الذي لم يتصف بالشجاعة والغيرة فحسب بل اتصف بالعلم والبصيرة في عالمه، الهي اكرمنا بحق ابا الفضل العباس عليه السلام الهمنا نفاذ البصيرة في امر ديننا ودنيانا.
الصلاح الذي يبدا من النفس البشرية اي من داخل الانسان نفسه هذا سيجعله الى اعلى المراحل وهذا ما نلمسه في كل انسان له سيرة العلماء والسائرين بدرب الله سبحانه و تعالى.
قال السيّد جعفر الحلّي:
وقع العذاب على جيوش أُميّة ** من باسلٍ هو في الوقائع معلم
عبست وجوه القوم خوف الموت ** والعباس فيهم ضاحك يتبسّم
قلب اليمين على الشمال وغاص في ** الأوساط يحصد للرؤوس ويحطم
ما كرّ ذو بأسٍ له متقدّماً ** إلّا وفرّ ورأسه المتقدّم
صبغ الخيول برمحه حتّى غدا ** سيان أشقر لونها والأدم
ما شدّ غضباناً على ملمومه ** إلّا وحلّ بها البلاء المبرم
بطل تورّث من أبيه شجاعة ** فيها أنوف بني الضلالة تُرغم
تطلّبت أسباب العلى فبلغتها ** وما كلّ ساعٍ بالغ ما تطلّبا
ودون احتمال الضيم عزّ ومنعة ** تخيّرت أطراف الأسنّة
عن ابا الفضل عليه السلام هذا ما قاله السيّد راضي القزويني
يبقى وما يزال عند ذكر الغيرة يمر على بالنا ابا الجود ابا الفضل عليه السلام فهو بحق الذي يستحق هذه السمة وقد اثبت ذلك في سيرة حياته في كييةدفاعه عن الدين وغيرته على استكرار الرسالة المحمدية فكيف هة من نسل الشجاعة العلوية فكل ما مكان وما يكون هو سيرة فخر له يمتدتح به با الجود، فاسقنا ياساقي العطاشى من كفك الزمزي فنحن عطاشى الى فضلك وغيرتك التي ندر ما نشهدها في ايامنا هذه فانت رمز لمعنى الاخوة الحسينية التي نستلهم منها اروح بطولات التضحية فياسيدي مباركين بيوم مولدك الشريف الذي هو ولادة لمعنى الاباء والايثار.
ـ قال حفيده الفضل بن محمّد بن الفضل بن الحسن بن عبيد الله بن العباس:
إنّي لأذكر للعباس موقفه ** بكربلاء وهام القوم يختطف
يحمي الحسين ويحميه على ظمأ ** ولا يولي ولا يثني فيختلف
ولا أرى مشهداً يوماً كمشهده ** مع الحسين عليه الفضل والشرف
أكرم به مشهداً بانت فضيلته ** وما أضاع له أفعاله خلف
صفات ابا الفضل التي لا تعد ولا تحصى والتي منها نفاذ البصيرة التي تجعلنا نقف مع انفسنا لنرى هذا البطل الصنديد الذي لم يتصف بالشجاعة والغيرة فحسب بل اتصف بالعلم والبصيرة في عالمه، الهي اكرمنا بحق ابا الفضل العباس عليه السلام الهمنا نفاذ البصيرة في امر ديننا ودنيانا.
الصلاح الذي يبدا من النفس البشرية اي من داخل الانسان نفسه هذا سيجعله الى اعلى المراحل وهذا ما نلمسه في كل انسان له سيرة العلماء والسائرين بدرب الله سبحانه و تعالى.
قال السيّد جعفر الحلّي:
وقع العذاب على جيوش أُميّة ** من باسلٍ هو في الوقائع معلم
عبست وجوه القوم خوف الموت ** والعباس فيهم ضاحك يتبسّم
قلب اليمين على الشمال وغاص في ** الأوساط يحصد للرؤوس ويحطم
ما كرّ ذو بأسٍ له متقدّماً ** إلّا وفرّ ورأسه المتقدّم
صبغ الخيول برمحه حتّى غدا ** سيان أشقر لونها والأدم
ما شدّ غضباناً على ملمومه ** إلّا وحلّ بها البلاء المبرم
بطل تورّث من أبيه شجاعة ** فيها أنوف بني الضلالة تُرغم
تعليق