تويت
بسم الله الرحمن الرحيم
(وجعلنا من الماء كل شيء حي )
صدق الله العلي العظيم
دائما وابدا كان الماء ومايزال هو من اهم عناصر استمرار الحياة فبه تنمو الزروع ويتحيا الارض وتستمر كل الكائنات الحية بالمعيشة في هذه الحياة الدنيا وهذا هو الماء الذي يجري على الارض او الذي ينزل من السماء فباي صورة كانت هو يبقى رمز للحياة المادية التي تصور لنا كل معاني العيش، كيف اذ كا هذا الماء من كف لها من الحق ما لها فهي كف دافعت عن الدين وبها عرف اليقين ف الاباء والشجاعة ياسيدي يا ابا الفضل ارونا من كف جودك الزمزمي فبه ماء عيشنا في الدنيا وبالاخرة.
وهـوى بجنبِ العلقمي فـليته لـلـشاربينَ به يدافُ الـعلقمُ
وغـدا يهمّ بأن يصولَ فلم يطق كـالـليث إذ أظفارهُ تـتـقلّمُ
فمشى لمصرعهِ الحسينُ وطرفُه بـيـنَ الـخـيامِ وبينهُ متقسّمُ
ألـفـاهُ محجوبَ الجمالِ كـأنّه بـدرٌ بـمنحطمِ الوشيجِ مـلثّمُ
فـأكـبَّ منحنياً عليهِ ودمـعه صـبـغَ البسيطَ كأنّما هو عندمُ
فكم عطشان اسقيته ومن علقمك الذي لا ينضب وكم من كرامة وصلت لها نهرك الجاري فهذا الذي ردت له بصره وهذا الذي مشى على رجليه وذاك الذي نطق في بطن امه كم من كراة يعجز اللسان عن ذكرها ويقف القلب ساكناا بدون نبض عند ذكرها فياسدي اسالك بيوم مولدك ان تصل على محمد وال محمد وان تسقنا كرامة من جود علقمك بحق اخيك الامام الحسين فانت نور عينه وظهره الذي كان مسنده في يوم الطف عليه السلام وبحق اختك زينب الكبرى عليها السلام عليك فانت كفيلها وحاميها، ياسيدي كم من جود اسقيتنا به ونحن نبقى طالبين منك ان تسقينا من جود وفائك يا ابا الوفاء فانت خير معلم له وخير كفيل.
ما ذاقَ طعمَ الماءِ وهو بقربه ولكن رأى طعمَ المنيّةِ أعذبا
عـلـمٌ للجهادِ في كلِّ زحـفٍ عـلـمٌ في الثباتِ عند الـلقاءِ
قـد نـما فيه كلّ بأسٍ وعـزٍّ مـــن عـلـي بنجعةٍ وإبــاءِ
هـو ثـبتُ الجنانِ في كلّ روع وهـو روعُ الجنانِ في كلّ راءِ
فـارتقى صهوةَ الجوادِ مـطلاً عـلـــــمـاً فوقَ قلعةٍ شـمّـاءِ
فسلام عليك يوم ولدت ويوم استشهدت ويوم تبعث حيا.
تعليق