بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
جاء في روايات أهل البيت عن معنى وجه الله
بحار الأنوار ج 4 ص 5 ـ 7
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك " قال: دين ربك. وقال علي
بن الحسين عليهما السلام: نحن الوجه الذي يؤتى الله منه.
يد، مع: أبي، عن سعد،
عن ابن عيسى، عن ابن بزيع، عن منصور بن يونس، عن جليس لابي حمزة، عن أبي حمزة قال:
قلت لابي جعفر عليه السلام قول الله عز و جل: " كل شئ هالك إلا وجهه " قال: فيهلك
كل شئ، ويبقي الوجه إن الله عزوجل أعظم من أن يوصف بالوجه، ولكن معناه: كل شئ هالك
إلادينه، والوجه الذي يؤتى منه.
أحمد، عن الحسين، عن بعض أصحابنا، عن ابن عميرة، عن ابن المغيرة قال: كنا
عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل عن قول الله: " كل شئ هالك إلا وجهه " قال:
ما يقولون فيه ؟ قلت: يقولون: يهلك كل شئ إلا وجهه، فقال: يهلك كل شئ إلا وجهه الذي
يؤتى منه، ونحن وجه الله الذي يؤتى منه.
ابن المتوكل، عن السعد آبادي،
عن البرقي، عن أبيه، عن ربيع الوراق، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله عليه السلام
في قول الله عزوجل: " كل شئ هالك عن علي إلا وجهه " قال: نحن.
عن محمد العطار، عن سهل، عن البزنطي، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام
في قول الله عزوجل: " كل شئ هالك إلا وجهه " قال: من أتى الله بما أمر به من طاعة
محمد والائمة من بعده صلوات الله عليهم فهو الوجه الذي لا يهلك، ثم قرأ " من يطع
الرسول فقد أطاع الله
أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن علي بن سيف، عن أخيه الحسين، عن أبيه سيف بن
عميرة النخعي، عن خثيمة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: "
كل شئ هالك إلا وجهه " قال: دينه وكان رسول الله صلى الله عليه واله وأمير المؤمنين
عليه السلام دين الله ووجهه وعينه في عباده، ولسانه الذي ينطق به، ويده على خلقه،
ونحن وجه الله الذي يؤتى منه لن نزال في عباده ما دامت لله فيهم روية. قلت: وما
الروية ؟ قال: الحاجة، فإذا لم يكن الله فيهم حاجة رفعنا إليه فصنع ما أحب
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
جاء في روايات أهل البيت عن معنى وجه الله
بحار الأنوار ج 4 ص 5 ـ 7
كل من عليها فان ويبقى وجه ربك " قال: دين ربك. وقال علي
بن الحسين عليهما السلام: نحن الوجه الذي يؤتى الله منه.
يد، مع: أبي، عن سعد،
عن ابن عيسى، عن ابن بزيع، عن منصور بن يونس، عن جليس لابي حمزة، عن أبي حمزة قال:
قلت لابي جعفر عليه السلام قول الله عز و جل: " كل شئ هالك إلا وجهه " قال: فيهلك
كل شئ، ويبقي الوجه إن الله عزوجل أعظم من أن يوصف بالوجه، ولكن معناه: كل شئ هالك
إلادينه، والوجه الذي يؤتى منه.
أحمد، عن الحسين، عن بعض أصحابنا، عن ابن عميرة، عن ابن المغيرة قال: كنا
عند أبي عبد الله عليه السلام فسأله رجل عن قول الله: " كل شئ هالك إلا وجهه " قال:
ما يقولون فيه ؟ قلت: يقولون: يهلك كل شئ إلا وجهه، فقال: يهلك كل شئ إلا وجهه الذي
يؤتى منه، ونحن وجه الله الذي يؤتى منه.
ابن المتوكل، عن السعد آبادي،
عن البرقي، عن أبيه، عن ربيع الوراق، عن صالح بن سهل، عن أبي عبد الله عليه السلام
في قول الله عزوجل: " كل شئ هالك عن علي إلا وجهه " قال: نحن.
عن محمد العطار، عن سهل، عن البزنطي، عن صفوان الجمال، عن أبي عبد الله عليه السلام
في قول الله عزوجل: " كل شئ هالك إلا وجهه " قال: من أتى الله بما أمر به من طاعة
محمد والائمة من بعده صلوات الله عليهم فهو الوجه الذي لا يهلك، ثم قرأ " من يطع
الرسول فقد أطاع الله
أبي، عن سعد، عن ابن عيسى، عن علي بن سيف، عن أخيه الحسين، عن أبيه سيف بن
عميرة النخعي، عن خثيمة قال: سألت أبا عبد الله عليه السلام عن قول الله عز وجل: "
كل شئ هالك إلا وجهه " قال: دينه وكان رسول الله صلى الله عليه واله وأمير المؤمنين
عليه السلام دين الله ووجهه وعينه في عباده، ولسانه الذي ينطق به، ويده على خلقه،
ونحن وجه الله الذي يؤتى منه لن نزال في عباده ما دامت لله فيهم روية. قلت: وما
الروية ؟ قال: الحاجة، فإذا لم يكن الله فيهم حاجة رفعنا إليه فصنع ما أحب