بالله وبالحجة نستعين
حوار بين الشيطان وفتاة وهي في سكرة الموت
تقول:معقول أنا أموت؟!...غير معقول...إني مازلتُ صغيرةً على الموت أنا في الرابعة والعشرين من عمري فقط لاشك أني أحلم أكيد سيأتي الطبيب الآن ..أكيد سوف يأتي ..اُريد كأساً من الماء لقد نشف ريقي لماذا لايرد عليَّ أحد؟..أبي أمي لماذا لايسمعني أحد ؟
الشيطان:أنا أسمعُكِ ولاأحد غيري يسمعك .
الفتاة:أنت ...أين أنت ؟من تكون أنت ؟
الشيطان:أنا قرينُكِ..أنا الشيطان ..بكل روعته وجماله.
الفتاة:أعوذ بالله منك ماهذا المزاح ...لابدَّ أن هذا كابوس وسوف أصحو منه .
الشيطان :أعوذ بالله؟!!...أعوذ بالله ؟!...ألآن ...ألآن ...تقولين أعوذ بالله ألآن تذكرينها ؟! لماذا لم تذكرينها عند نزواتكِ ؟ألآن وأنتِ في سكرة الموت ..ألآن تقولين .. أعوذ بالله ؟!ياللوقاحة.
الفتاة:أموت ؟نعم أموت ؟!إنني مازلتُ صغيرة على الموت .
الشيطان :ومنذ متى يعرفُ الموت صغيراً أو كبيراً؟إنَّ الموت لا يعرفُ أحداً {ولكلِ أُمةِِ أجلها لا يستقدمون ساعةً ولا يستأخرون }الآن أرتاح منك بعدَ ما أنهيتُ مهمتي معكِ .
الفتاة:مهمتُك ماهذا الذي تقولُه ..ماهي مهمتُك؟!
الشيطان :مهمتي التي بدأت منذُ خلق الله آدم يومَ أقسم إبليس بأن يغوي بني آدم ومنذُ ذلك الحين وانقسم الخلق الى حزبين ..حزب الله وحزبُ الشيطان
الفتاة:ويحك ماهذا الكلام الذي تقولُه ؟
الشيطان هل هو كلام جديد عليكِ؟..أعذريني انه خطأي فقد عودتُكِ على سماع الأغاني وكل حرام ..
الفتاة :أعوذ بالله منك .. أنا من حزب الله أنا...أنا أفضل من غيري كثيراً.
الشيطان:تقولين أنا أفضل من غيري ...ماأجملها من جملة أعلِمُها لأمثالكِ ...أُنظري ...الذين في جهنَّم في الطبقة الرابعة يقولون نحنُ أفضل من غيرنا أهلُ الدرك الأسفل ..وكلُّهم في النار ..كلهم في ضلال ولا فرق بين ضلالِِ بعيد وضلال قريب .
الفتاة :ولكن أنا ليس لي ذنوب أنا مسلمة ...أنا مسلمة ذنوبي صغيرة .
الشيطان :لا يا رفيقة العمر إنَّ ذنوبك عظيمة ولكني كنتُ أُصغرُها في عينيك وأُزينها وأهونُها {فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذابٌ أليم }وما كان لي عليك من سلطان إلا أن دعوتُكِ فاستجبتي وأنا أُزين الحرام .فأنا عملي أُزين الحرام لأبن آدم بهذا منذ فجر الإنسانية ..أُمنيكِ ..أُلهيك ..أخدعُكِ؟.. أجعلُك تُسوِفين في كلِ توبة ..أنك تطلُبين الجنة مرة وأنا أطلبُ لكِ النار الفَ مرة{لأملأن جهنَّم من الجِنَّةِ والناس أجمعين }.
الفتاة :وماذنوبي يارفيق السوء ويا عِشرةَ الندامة ؟
الشيطان :أولُها وأكبرُها وأكثرها حباً إلى قلبي ترك الصلاة...أنا جعلتك تؤخرينها ..أنا جعلتُك تؤجلينها ثم جعلتك تتُهملينها ألى أن مات قلبك إن العهد بين المسلم ونبيه وربه الصلاة فمن تركها فقد كفر وياله من إنجاز عظيم بالنسبة الي!!
الفتاة:لعنة الله عليك وهل لك غير هذا عندي؟
الشيطان:نعم يوجد غير هذا كثير .
الفتاة :أتحداك لوأنَّ لي غيرها ...مع أنَّها الطامةُ الكبرى .
الشيطان:مهلاً ..مهلاً..قتل الإنسانُ ماأكفره ..سوف تموتين وأنت مسجلٌ عليك أنَّك زانية أكثر من مئة مرة .
الفتاة:أتحداك لم أعرف في حياتي رجلاً أبداً .
الشيطان :صحيح ..ألم تخرجي في يوم كذا وكذا الى السوق وأنت متعطرة بعطرك الثمين .
الفتاة نعم وما في ذلك ؟
الفتاة :ولكنه مجرد عطر{تحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم}
الشيطان :أتريدين المزيد فوق هذا؟عليك إثم فلان وفلان وفلان ...والقائمة طويلة
الفتاة:كذبت فأنا لا أعرف منهم أحداً فكيف أحمل إثمهم ؟!!
الشيطان:معقول ...معقول...ماأشد نسيانك أنَسيتي يوم كذا ويوم كذا..خرجتِ بعباءة ضيقة ..وتمايلة ...متبرجة..وحينها حلَّت عليك اللعنة في السموات والأرض وفتنتي فلان .. وفلان...وفلان...من عباد الله وفتنتهم بك من نظرة إليك بل أفستِ توبةَ أحدهم وطبعاً لك ذنوبهم {وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم }ماأشد حساب الله عز وجل ...أنت نار أنا أشعلتها ..أنت سهمٌ أنا رميتُه أُصيبُ بك عباد الله ...
الفتاة :لا أنا سأتشهد لعلي أموت على الشهادة {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون } .
الشيطان:إنها أقدم كلمة أسمعها من أمثالك ...هيهات ...هيهات لو كان قبل اليوم ولكنها اليوم أثقل من الجبال على لسانك ...أتحداكِ تنطقينها آن الأوان لكي نفترق ،لقد صاحبتُك منذ صغرك وذهبتُ معك الى كل مكان إلا القبر فاذهبي اليه وحدك وليُظلم عليك وحدك .
الفتاة :لعنة الله عليك أفسدت عليَّ الدنيا والآخرة .
الشيطان :ألا أنهم قادمون ..ألا أنهم قادمون.
الفتاة:من..؟من..؟أهلي ..أهلي ..
الشيطان:ويلهم هذايومٌ لاينفع فيه الأهل ..أنظري جيداًإنهم الرعب بعينه أنهم ملائكة العذاب معهم حنوط من نارما أنتن ريحه ...الم يكشف عنك غطاءك بعد؟{لقد كنت في غفلة من هذا فبصرك اليوم حديد}إنهم يقولون أخرجي أيتها النفس الخبيثة اخرجي الى غضب وسخط من الله عز وجل {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملئكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تُجزونَ عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون}
{ألم يإن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما أنزل من الحق} ؟!!!
من اصدارات العتبة العباسية المطهرة نسألكم الدعاء
حوار بين الشيطان وفتاة وهي في سكرة الموت
تقول:معقول أنا أموت؟!...غير معقول...إني مازلتُ صغيرةً على الموت أنا في الرابعة والعشرين من عمري فقط لاشك أني أحلم أكيد سيأتي الطبيب الآن ..أكيد سوف يأتي ..اُريد كأساً من الماء لقد نشف ريقي لماذا لايرد عليَّ أحد؟..أبي أمي لماذا لايسمعني أحد ؟
الشيطان:أنا أسمعُكِ ولاأحد غيري يسمعك .
الفتاة:أنت ...أين أنت ؟من تكون أنت ؟
الشيطان:أنا قرينُكِ..أنا الشيطان ..بكل روعته وجماله.
الفتاة:أعوذ بالله منك ماهذا المزاح ...لابدَّ أن هذا كابوس وسوف أصحو منه .
الشيطان :أعوذ بالله؟!!...أعوذ بالله ؟!...ألآن ...ألآن ...تقولين أعوذ بالله ألآن تذكرينها ؟! لماذا لم تذكرينها عند نزواتكِ ؟ألآن وأنتِ في سكرة الموت ..ألآن تقولين .. أعوذ بالله ؟!ياللوقاحة.
الفتاة:أموت ؟نعم أموت ؟!إنني مازلتُ صغيرة على الموت .
الشيطان :ومنذ متى يعرفُ الموت صغيراً أو كبيراً؟إنَّ الموت لا يعرفُ أحداً {ولكلِ أُمةِِ أجلها لا يستقدمون ساعةً ولا يستأخرون }الآن أرتاح منك بعدَ ما أنهيتُ مهمتي معكِ .
الفتاة:مهمتُك ماهذا الذي تقولُه ..ماهي مهمتُك؟!
الشيطان :مهمتي التي بدأت منذُ خلق الله آدم يومَ أقسم إبليس بأن يغوي بني آدم ومنذُ ذلك الحين وانقسم الخلق الى حزبين ..حزب الله وحزبُ الشيطان
الفتاة:ويحك ماهذا الكلام الذي تقولُه ؟
الشيطان هل هو كلام جديد عليكِ؟..أعذريني انه خطأي فقد عودتُكِ على سماع الأغاني وكل حرام ..
الفتاة :أعوذ بالله منك .. أنا من حزب الله أنا...أنا أفضل من غيري كثيراً.
الشيطان:تقولين أنا أفضل من غيري ...ماأجملها من جملة أعلِمُها لأمثالكِ ...أُنظري ...الذين في جهنَّم في الطبقة الرابعة يقولون نحنُ أفضل من غيرنا أهلُ الدرك الأسفل ..وكلُّهم في النار ..كلهم في ضلال ولا فرق بين ضلالِِ بعيد وضلال قريب .
الفتاة :ولكن أنا ليس لي ذنوب أنا مسلمة ...أنا مسلمة ذنوبي صغيرة .
الشيطان :لا يا رفيقة العمر إنَّ ذنوبك عظيمة ولكني كنتُ أُصغرُها في عينيك وأُزينها وأهونُها {فزين لهم الشيطان أعمالهم فهو وليهم اليوم ولهم عذابٌ أليم }وما كان لي عليك من سلطان إلا أن دعوتُكِ فاستجبتي وأنا أُزين الحرام .فأنا عملي أُزين الحرام لأبن آدم بهذا منذ فجر الإنسانية ..أُمنيكِ ..أُلهيك ..أخدعُكِ؟.. أجعلُك تُسوِفين في كلِ توبة ..أنك تطلُبين الجنة مرة وأنا أطلبُ لكِ النار الفَ مرة{لأملأن جهنَّم من الجِنَّةِ والناس أجمعين }.
الفتاة :وماذنوبي يارفيق السوء ويا عِشرةَ الندامة ؟
الشيطان :أولُها وأكبرُها وأكثرها حباً إلى قلبي ترك الصلاة...أنا جعلتك تؤخرينها ..أنا جعلتُك تؤجلينها ثم جعلتك تتُهملينها ألى أن مات قلبك إن العهد بين المسلم ونبيه وربه الصلاة فمن تركها فقد كفر وياله من إنجاز عظيم بالنسبة الي!!
الفتاة:لعنة الله عليك وهل لك غير هذا عندي؟
الشيطان:نعم يوجد غير هذا كثير .
الفتاة :أتحداك لوأنَّ لي غيرها ...مع أنَّها الطامةُ الكبرى .
الشيطان:مهلاً ..مهلاً..قتل الإنسانُ ماأكفره ..سوف تموتين وأنت مسجلٌ عليك أنَّك زانية أكثر من مئة مرة .
الفتاة:أتحداك لم أعرف في حياتي رجلاً أبداً .
الشيطان :صحيح ..ألم تخرجي في يوم كذا وكذا الى السوق وأنت متعطرة بعطرك الثمين .
الفتاة نعم وما في ذلك ؟
الفتاة :ولكنه مجرد عطر{تحسبونه هيناً وهو عند الله عظيم}
الشيطان :أتريدين المزيد فوق هذا؟عليك إثم فلان وفلان وفلان ...والقائمة طويلة
الفتاة:كذبت فأنا لا أعرف منهم أحداً فكيف أحمل إثمهم ؟!!
الشيطان:معقول ...معقول...ماأشد نسيانك أنَسيتي يوم كذا ويوم كذا..خرجتِ بعباءة ضيقة ..وتمايلة ...متبرجة..وحينها حلَّت عليك اللعنة في السموات والأرض وفتنتي فلان .. وفلان...وفلان...من عباد الله وفتنتهم بك من نظرة إليك بل أفستِ توبةَ أحدهم وطبعاً لك ذنوبهم {وتحسبونه هينا وهو عند الله عظيم }ماأشد حساب الله عز وجل ...أنت نار أنا أشعلتها ..أنت سهمٌ أنا رميتُه أُصيبُ بك عباد الله ...
الفتاة :لا أنا سأتشهد لعلي أموت على الشهادة {حتى إذا جاء أحدهم الموت قال رب ارجعون } .
الشيطان:إنها أقدم كلمة أسمعها من أمثالك ...هيهات ...هيهات لو كان قبل اليوم ولكنها اليوم أثقل من الجبال على لسانك ...أتحداكِ تنطقينها آن الأوان لكي نفترق ،لقد صاحبتُك منذ صغرك وذهبتُ معك الى كل مكان إلا القبر فاذهبي اليه وحدك وليُظلم عليك وحدك .
الفتاة :لعنة الله عليك أفسدت عليَّ الدنيا والآخرة .
الشيطان :ألا أنهم قادمون ..ألا أنهم قادمون.
الفتاة:من..؟من..؟أهلي ..أهلي ..
الشيطان:ويلهم هذايومٌ لاينفع فيه الأهل ..أنظري جيداًإنهم الرعب بعينه أنهم ملائكة العذاب معهم حنوط من نارما أنتن ريحه ...الم يكشف عنك غطاءك بعد؟{لقد كنت في غفلة من هذا فبصرك اليوم حديد}إنهم يقولون أخرجي أيتها النفس الخبيثة اخرجي الى غضب وسخط من الله عز وجل {ولو ترى إذ الظالمون في غمرات الموت والملئكة باسطوا أيديهم أخرجوا أنفسكم اليوم تُجزونَ عذاب الهون بما كنتم تقولون على الله غير الحق وكنتم عن آياته تستكبرون}
{ألم يإن للذين آمنوا أن تخشع قلوبهم لذكر الله وما أنزل من الحق} ؟!!!
من اصدارات العتبة العباسية المطهرة نسألكم الدعاء
تعليق