بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
ذكرنا في الموضوع السابق كيفية نص الامام السابق على الامام اللاحق ، وسنكمل هذا الموضوع ، ولا بأس أن نذكر رواية تبين المقام الرفيع لمنصب الامامة الالهية العظيم
عن الامام الرضا ( عليه الصلاة والسلام ) قال
إن الامامة أجل قدرا وأعظم شأنا وأعلا مكانا وأمنع جانبا وأبعد غورا من أن يبلغها الناس بعقولهم، أو ينالوها بآرائهم، أو يقيموا إماما باختيارهم، إن الامامة خص الله عزوجل بها إبراهيم الخليل عليه السلام بعد النبوة والخلة مرتبة ثالثة، وفضيلة شرفه بها وأشاد بها ذكره(3)، فقال: " إني جاعلك للناس إماما فقال الخليل عليه السلام سرورا بها ومن ذريتى " قال الله تبارك وتعالى: " لا ينال عهدي الظالمين
(الكافي ج1 ص199 )
وأما بقية الائمة فقد ورد عنهم التالي
6 ) نص الامام الصادق على ولده الكاظم[1]
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن صفوان الجمال، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال له منصور بن حازم: بأبي أنت وامي إن الانفس يغدا عليها ويراح، فإذا كان ذلك فمن؟ فقال أبوعبدالله عليه السلام: إذا كان ذلك فهو صاحبكم وضرب بيده على منكب أبي الحسن عليه السلام الايمن - في ما أعلم - وهو يومئذ خماسي وعبدالله بن جعفر جالس معنا
7 ) نص الامام الكاظم على ولده الرضا[2]
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن الحسين بن نعيم الصحاف قال: كنت وأنا وهشام بن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد، فقال علي بن يقطين: كنت عند العبد الصالح جالسا فدخل عليه ابنه علي فقال لي: يا علي بن يقطين هذا علي سيد ولدي، أما إني قد نحلته كنيتي، فضرب هشام بن الحكم براحته جبهته، ثم قال: ويحك كيف قلت؟ فقال علي بن يقطين: سمعت والله منه كما قلت، فقال هشام: أخبرك أن الامر فيه من بعده
8 ) نص الامام الرضا على ولده الامام الجواد[3]
علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد، عن يحيى بن حبيب الزيات قال: أخبرني من كان عند أبي الحسن الرضا عليه السلام جالسا، فلما نهضوا قال لهم: القوا أبا جعفر فسلموا عليه وأحدثوا به عهدا، فلما نهض القوم التفت إلي فقال: يرحم الله المفضل إنه كان ليقنع بدون هذا.
2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد قال: سمعت الرضا عليه السلام وذكر شيئا فقال: ما حاجتكم إلى ذلك، هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي وصيرته مكاني وقال: إنا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة
9 ) نص الامام الجواد على ولده الامام الهادي[4]
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران قال: لما خرج أبوجعفر عليه السلام من المدينة إلى بغداد في الدفعة الاولى من خرجتيه، قلت له عند خروجه: جعلت فداك إني أخاف عليك في هذا الوجه، فإلى من الامر بعدك؟ فكر بوجهه إلي ضاحكا وقال ليس الغيبة حيث ظننت في هذه السنة، فلما اخرج به الثانية إلى المعتصم صرت إليه فقلت له: جعلت فداك أنت خارج فإلى من هذا الامر من بعدك؟ فبكى حتى اخضلت لحيته، ثم التفت إلي فقال: عند هذه يخاف علي، الامر من بعدي إلى ابني علي
10 ) نص الامام الهادي على ولده العسكري[5]
علي بن محمد، عن محمد بن أحمد النهدي، عن يحيى بن يسار القنبري قال: أوصى أبوالحسن عليه السلام إلى ابنه الحسن قبل مضيه بأربعة أشهر، وأشهدني على ذلك وجماعة من الموالي
11 ) نص الامام العسكري على ولده الامام المهدي[6]
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال: حدثني معاوية بن حكيم، ومحمد ابن أيوب بن نوح: ومحمد بن عثمان العمري رضي الله عنه قالوا: عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام ونحن في منزله وكنا أربعين رجلا فقال: هذا إمامكم من بعدي، وخليفتي عليكم، أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا، أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا، قالوا: فخرجنا من عنده فما مضت إلا أيام قلائل حتي مضي أبو محمد عليه السلام
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
ذكرنا في الموضوع السابق كيفية نص الامام السابق على الامام اللاحق ، وسنكمل هذا الموضوع ، ولا بأس أن نذكر رواية تبين المقام الرفيع لمنصب الامامة الالهية العظيم
عن الامام الرضا ( عليه الصلاة والسلام ) قال
إن الامامة أجل قدرا وأعظم شأنا وأعلا مكانا وأمنع جانبا وأبعد غورا من أن يبلغها الناس بعقولهم، أو ينالوها بآرائهم، أو يقيموا إماما باختيارهم، إن الامامة خص الله عزوجل بها إبراهيم الخليل عليه السلام بعد النبوة والخلة مرتبة ثالثة، وفضيلة شرفه بها وأشاد بها ذكره(3)، فقال: " إني جاعلك للناس إماما فقال الخليل عليه السلام سرورا بها ومن ذريتى " قال الله تبارك وتعالى: " لا ينال عهدي الظالمين
(الكافي ج1 ص199 )
وأما بقية الائمة فقد ورد عنهم التالي
6 ) نص الامام الصادق على ولده الكاظم[1]
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن ابن أبي نجران، عن صفوان الجمال، عن أبي عبدالله عليه السلام قال: قال له منصور بن حازم: بأبي أنت وامي إن الانفس يغدا عليها ويراح، فإذا كان ذلك فمن؟ فقال أبوعبدالله عليه السلام: إذا كان ذلك فهو صاحبكم وضرب بيده على منكب أبي الحسن عليه السلام الايمن - في ما أعلم - وهو يومئذ خماسي وعبدالله بن جعفر جالس معنا
7 ) نص الامام الكاظم على ولده الرضا[2]
محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن ابن محبوب، عن الحسين بن نعيم الصحاف قال: كنت وأنا وهشام بن الحكم وعلي بن يقطين ببغداد، فقال علي بن يقطين: كنت عند العبد الصالح جالسا فدخل عليه ابنه علي فقال لي: يا علي بن يقطين هذا علي سيد ولدي، أما إني قد نحلته كنيتي، فضرب هشام بن الحكم براحته جبهته، ثم قال: ويحك كيف قلت؟ فقال علي بن يقطين: سمعت والله منه كما قلت، فقال هشام: أخبرك أن الامر فيه من بعده
8 ) نص الامام الرضا على ولده الامام الجواد[3]
علي بن محمد، عن سهل بن زياد، عن محمد بن الوليد، عن يحيى بن حبيب الزيات قال: أخبرني من كان عند أبي الحسن الرضا عليه السلام جالسا، فلما نهضوا قال لهم: القوا أبا جعفر فسلموا عليه وأحدثوا به عهدا، فلما نهض القوم التفت إلي فقال: يرحم الله المفضل إنه كان ليقنع بدون هذا.
2 - محمد بن يحيى، عن أحمد بن محمد، عن معمر بن خلاد قال: سمعت الرضا عليه السلام وذكر شيئا فقال: ما حاجتكم إلى ذلك، هذا أبو جعفر قد أجلسته مجلسي وصيرته مكاني وقال: إنا أهل بيت يتوارث أصاغرنا عن أكابرنا القذة بالقذة
9 ) نص الامام الجواد على ولده الامام الهادي[4]
علي بن إبراهيم، عن أبيه، عن إسماعيل بن مهران قال: لما خرج أبوجعفر عليه السلام من المدينة إلى بغداد في الدفعة الاولى من خرجتيه، قلت له عند خروجه: جعلت فداك إني أخاف عليك في هذا الوجه، فإلى من الامر بعدك؟ فكر بوجهه إلي ضاحكا وقال ليس الغيبة حيث ظننت في هذه السنة، فلما اخرج به الثانية إلى المعتصم صرت إليه فقلت له: جعلت فداك أنت خارج فإلى من هذا الامر من بعدك؟ فبكى حتى اخضلت لحيته، ثم التفت إلي فقال: عند هذه يخاف علي، الامر من بعدي إلى ابني علي
10 ) نص الامام الهادي على ولده العسكري[5]
علي بن محمد، عن محمد بن أحمد النهدي، عن يحيى بن يسار القنبري قال: أوصى أبوالحسن عليه السلام إلى ابنه الحسن قبل مضيه بأربعة أشهر، وأشهدني على ذلك وجماعة من الموالي
11 ) نص الامام العسكري على ولده الامام المهدي[6]
حدثنا محمد بن علي ماجيلويه رضي الله عنه قال: حدثنا محمد بن يحيى العطار قال: حدثني جعفر بن محمد بن مالك الفزاري قال: حدثني معاوية بن حكيم، ومحمد ابن أيوب بن نوح: ومحمد بن عثمان العمري رضي الله عنه قالوا: عرض علينا أبو محمد الحسن بن علي عليهما السلام ونحن في منزله وكنا أربعين رجلا فقال: هذا إمامكم من بعدي، وخليفتي عليكم، أطيعوه ولا تتفرقوا من بعدي في أديانكم فتهلكوا، أما إنكم لا ترونه بعد يومكم هذا، قالوا: فخرجنا من عنده فما مضت إلا أيام قلائل حتي مضي أبو محمد عليه السلام