بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين, وعجل فرجهم يا كريم. اما بعد:
هناك رأيان في تشخيص القدماء عن المتاخرين:
الرأي الاول: وهو المشهور:
الرأي الثاني: وهو ما ذكره صاحب كتاب (هداية الاصول) من ان ميزان القدماء والمتاخرين شيخ الطائفة الطوسي (رحمه الله) فانه وما بعده يكون من المتاخرين وقبله يكون من القدماء المتوفي عام (460)
والحمد لله رب العالمين
الحمد لله رب العالمين وصلى الله على محمد واله الطيبين الطاهرين, وعجل فرجهم يا كريم. اما بعد:
هناك رأيان في تشخيص القدماء عن المتاخرين:
الرأي الاول: وهو المشهور:
انه المحقق الشيخ نجم الدين جعفر بن الحسن بن يحيى بن سعيد الهذلي الحلي.
قال العلامة النوري في وصفه:كشاف حقائق الشريعة بطرائف من البيان لم يطمثهن انس قبله ولا جان,رئيس العلماء فقيه الحكماء,شمس الفضلاء,بدر العرفاء....
له كتاب (شرائع الاسلام والنافع والمعتبر في الفقه ومعارج الوصول الى علم الاصول ونهج الوصول الى علم الاصول)
وهو استاذ العلامة جمال الدين الحلي, وبرز من عالي مجلس تدريسه اكثر من اربعمائة مجتهد جهابذة وهذا لم يتفق لاحد قبله.وهو رأس المتاخرين وقبله يكون من القدماء, كانت وفاته بالحلة في شهر ربيع الاخر سنة 676.
الرأي الثاني: وهو ما ذكره صاحب كتاب (هداية الاصول) من ان ميزان القدماء والمتاخرين شيخ الطائفة الطوسي (رحمه الله) فانه وما بعده يكون من المتاخرين وقبله يكون من القدماء المتوفي عام (460)
والحمد لله رب العالمين
تعليق