بسم الله الرحمن الرحيم
الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي خير أسوة للناس كافة، سيما النساء، وكيف لا تكون أسوة لنا وهي أسوة للأئمة الأطهار (عليهم السلام) ففي الحديث عن الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف)قال:" وفي ابنة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لي أسوة حسنة " كانت السيدة الزهراء (عليها السلام) عالمة غيرمعلمة ، فهي بضعة النبي (صلى الله عليه واله وسلم)وروحه التي بين جنبيه ، والسنخية بينهما تقتضي أن تفوق (عليها السلام) الآخرين بعلمها ، مضافاً الى كونها حجة الله على الناس ، بل هي (عليها السلام) حجة على الحجج المعصومين (عليهم السلام) من اولادها (عليهم السلام) عن حارثة بن قدامة قال : حدثني سلمان قال : حدثني عمار، وقال : أخبرك عجباً ؟ قلت : حدثني يا عمار ، قال : نعم شهدت علي بن ابي طالب (عليه السلام) وقد ولج على فاطمة (عليها السلام) فلما أبصرت به نادت اُدن لأحدثك بما كان وبما هو كائن وبما لم يكن الى يوم القيامة حين تقوم الساعة ..
قال عمار : فرأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) يرجع ، فرجعت برجوعه إذ دخل على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فقال له : اُدن يا أبا الحسن فدنا ، فلما اطمأن به المجلس قال له : تحدثني أم أحدثك ؟
قال : الحديث منك أحسن يا رسول الله ، فقال : كأني بك وقد دخلت على فاطمة وقالت لك كيت وكيت فرجعت ، فقال علي (عليه السلام) نور فاطمة من نورنا ؟
فقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) أو لا تعلم ؟
فسجد علي (عليه السلام) شكراً لله تعالى .
قال عمار : فخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) وخرجت بخروجه ، فولج على فاطمة (عليها السلام) وولجت معه ، فقالت : كأنك رجعت الى أبي (صلى الله عليه واله وسلم) فأخبرته بما قلته لك ؟
قال : كان كذلك يا فاطمة .
فقالت : " اعلم يا أبا الحسن إن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله جل جلاله ، ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت ، فلما دخل أبي (صلى الله عليه واله وسلم) الجنة أوحى الله تعالى إليه إلهاماً أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك ففعل ، فأودعني الله سبحانه صلب أبي (صلى الله عليه واله وسلم) ثم أودعني خديجة بنت خويلد (عليها السلام) فوضعتني وأنا من ذلك النور ، أعلم ما كان وما يكون وما لم يكن ، يا أبا الحسن المؤمن ينظر بنور الله تعالى "
ولو لم يكن منها (عليها السلام) سوى خطبها الشهيرة بعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وما حوت من العلوم والمعارف لكفى في الدلالة على علمها .
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنهُ قال : قال لنا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) أي شيء خير للمرأة ؟ فلم يجبه أحد منا ، فذكرت ذلك لفاطمة (عليها السلام) فقالت : ما من شيء خير للمرأة من أن لا ترى رجلاً ولا يراها ، فذكرت ذلك لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقال : " صدقت ، إنها بضعة مني "
فسلام الله عليك يا سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء
والحمد لله ربّ العالمين
الصديقة فاطمة الزهراء (عليها السلام) هي خير أسوة للناس كافة، سيما النساء، وكيف لا تكون أسوة لنا وهي أسوة للأئمة الأطهار (عليهم السلام) ففي الحديث عن الإمام الحجة (عجل الله فرجه الشريف)قال:" وفي ابنة رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) لي أسوة حسنة " كانت السيدة الزهراء (عليها السلام) عالمة غيرمعلمة ، فهي بضعة النبي (صلى الله عليه واله وسلم)وروحه التي بين جنبيه ، والسنخية بينهما تقتضي أن تفوق (عليها السلام) الآخرين بعلمها ، مضافاً الى كونها حجة الله على الناس ، بل هي (عليها السلام) حجة على الحجج المعصومين (عليهم السلام) من اولادها (عليهم السلام) عن حارثة بن قدامة قال : حدثني سلمان قال : حدثني عمار، وقال : أخبرك عجباً ؟ قلت : حدثني يا عمار ، قال : نعم شهدت علي بن ابي طالب (عليه السلام) وقد ولج على فاطمة (عليها السلام) فلما أبصرت به نادت اُدن لأحدثك بما كان وبما هو كائن وبما لم يكن الى يوم القيامة حين تقوم الساعة ..
قال عمار : فرأيت أمير المؤمنين (عليه السلام) يرجع ، فرجعت برجوعه إذ دخل على النبي (صلى الله عليه واله وسلم) فقال له : اُدن يا أبا الحسن فدنا ، فلما اطمأن به المجلس قال له : تحدثني أم أحدثك ؟
قال : الحديث منك أحسن يا رسول الله ، فقال : كأني بك وقد دخلت على فاطمة وقالت لك كيت وكيت فرجعت ، فقال علي (عليه السلام) نور فاطمة من نورنا ؟
فقال النبي (صلى الله عليه واله وسلم ) أو لا تعلم ؟
فسجد علي (عليه السلام) شكراً لله تعالى .
قال عمار : فخرج أمير المؤمنين (عليه السلام) وخرجت بخروجه ، فولج على فاطمة (عليها السلام) وولجت معه ، فقالت : كأنك رجعت الى أبي (صلى الله عليه واله وسلم) فأخبرته بما قلته لك ؟
قال : كان كذلك يا فاطمة .
فقالت : " اعلم يا أبا الحسن إن الله تعالى خلق نوري وكان يسبح الله جل جلاله ، ثم أودعه شجرة من شجر الجنة فأضاءت ، فلما دخل أبي (صلى الله عليه واله وسلم) الجنة أوحى الله تعالى إليه إلهاماً أن اقتطف الثمرة من تلك الشجرة وأدرها في لهواتك ففعل ، فأودعني الله سبحانه صلب أبي (صلى الله عليه واله وسلم) ثم أودعني خديجة بنت خويلد (عليها السلام) فوضعتني وأنا من ذلك النور ، أعلم ما كان وما يكون وما لم يكن ، يا أبا الحسن المؤمن ينظر بنور الله تعالى "
ولو لم يكن منها (عليها السلام) سوى خطبها الشهيرة بعد رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) وما حوت من العلوم والمعارف لكفى في الدلالة على علمها .
وعن أمير المؤمنين (عليه السلام) أنهُ قال : قال لنا رسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) أي شيء خير للمرأة ؟ فلم يجبه أحد منا ، فذكرت ذلك لفاطمة (عليها السلام) فقالت : ما من شيء خير للمرأة من أن لا ترى رجلاً ولا يراها ، فذكرت ذلك لرسول الله (صلى الله عليه واله وسلم) فقال : " صدقت ، إنها بضعة مني "
فسلام الله عليك يا سيدتي ومولاتي فاطمة الزهراء
والحمد لله ربّ العالمين
تعليق