بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على محمد وعلى اله الطيبين الطاهرين
نمر الان على كلمات كبار علماء الطائفة ( قدس الله أسرارهم ) في مسألة حصر ألأئمة بإثني عشر إماماً
الشيخ الصدوق ( رحمة الله عليه ) قال في كتابه كمال الدين وتمام النعمة ص77
قالت الزيدية لا يجوز أن يكون من قول الانبياء: إن الائمة اثنا عشر لان الحجة باقية على هذه الامة إلى يوم القيامة، والاثنا عشر بعد محمد صلى الله عليه وآله قد مضى منهم أحد عشر، وقد زعمت الامامية أن الارض لا تخلو من حجة.
فيقال لهم: إن عدد الائمة عليهم السلام اثنا عشر والثاني عشر هو الذي يملا الارض قسطا وعدلا، ثم يكون بعده ما يذكره من كون إمام بعده أوقيا م القيامة ولسنا مستعبدين في ذلك إلا بالاقرار باثني عشر إماما إعتقاد كون ما يذكره الثاني عشر عليه السلام بعده
ثم يقول في الصفحة 78 من الكتاب :
ويقال للزيدية: أ فيكذب رسول الله صلى الله عليه وآله في قوله " إن الائمة اثنا عشر ". فان قالوا: إن رسول الله صلى الله عليه وآله لم يقل هذا القول، قيل لهم: إن جاز لكم دفع هذا الخبر مع شهرته واستفاضته وتلقى طبقات الامامية إياه بالقبول فما أنكرتم ممن يقول: إن قول رسول الله صلى الله عليه وآله " من كنت مولاه " ليس من قول الرسول عليه السلام.
الشيخ أبو جعفر الطوسي رضوان الله عليه في كتابه الغيبة ص238
فأما من قال : إن للخلف ولدا وأن الائمة ثلاثة عشر .
فقولهم يفسد بما دللنا عليه من أن الائمة عليهم السلام اثنا عشر ، فهذا
القول يجب إطراحه ، على أن هذا الفرق كلها قد انقرضت بحمد الله ولم يبق قائل
يقول بقولها ، وذلك دليل على بطلان هذه الاقاويل
الحر العاملي ( رضوان الله عليه ) في كتابه الفوائد الطوسية ص 115
فإنّ الأحاديث المعتبرة والروايات الصريحة المتواترة صريحة في حصر الأئمة في اثني عشر (ع)، وأن الثاني عشر منهم خاتم الأوصياء والأئمة والخلفاء، وأنه لا يبقى بعده أحد من الخلق، ولو شرعنا في إيراد بعض ما أشرنا إليه لطال الكلام وحصلت السأمة والملل،
تعليق