تويت
أذا عُرِف السبب بطل العجب *
أذا عُرِفَ السبب بطل العجب !
1- سُئِلَ الأمام الصادق عليه السلام لماذا صاربعض الأشجار يُثمر وبعضُها لا يُثمر وبعضها له شوك .
قال عليه السلام لم يخلُق الله عز وجل شجرة ألا ولها ثمرة تؤكل فلما قال الناس أتخذَ الله ولداً أذهب َ نصفُ ثمرها، فلما أتخذوا مع الله إلها شاك الشجر .
عزيزي القارئ لو تركت العنان لتفكيرك لعرفت مدى التأثير السلبي للذنوب ليس على الإنسان فحسب بل على الطبيعة وما يحيط بنا .
بل ونتيقن بأن الله أرحم الراحمين ،ولكن كل ما يحدث من أعاصير وزلازل وكوارث طبيعيةهي بسبب أفعال البشر السيئة والذنوب والعصيان والتمرد والاعتراض على حكم الله . وأتمنى أن أسمع آراء أخرى عن فائدة هذه القصة وعِبرها .
2- عن الامام علي عليه السلام عن رسول الله صلوات الله عليه
قال:لماذا صار لون المشمش أصفر وحلاوةٌ في بعض نواها دون البعض ؟
عن رسول الله صلوات الله عليه قال : أن نبياً من أنبياء الله بعثه الله تعالى الى قومه فبقى فيهم أربعين سنة فلم يؤمنوا ، فكان لهم عيدٌ في كنيسة فأتبعهم ذلك النبي فقال لهم : آمنوا بالله قالوا لهُ : إن كنت نبيا فأدع لنا الله أن يجيئنا بطعام على لون ثيابنا وكانت ثيابهم صفراء فجاء بخشبة يابسة فدعا الله تعالى عليها فاخضرت وأينعت وجاءت بالمشمش حملاً ، فأكلوا فكل من أكل ونوى أن يُسلم على يد ذلك النبي خرج ما في جوف النوى من فيه حلواً ، ومن نوى أنهُ لايُسلِم خرج ما في جوفِ النوى من فيه مُراً.
في هذه القصة معاجز كثيرة كخضرة الخشبة اليابسة وإنبات الشجرة ، وشجرة المشمش التي لونها بالذات كلون ثيابهم ، واختلاف طعم النوى بحسب النية ، النية الخفية وهي شئ مجهول للأعيان وغير ملموس أصبح ظاهر للأعيان وبشيء ملموس مشابه لطعم النوى ، ولذا نقول نوى أي النية الداخلية للإنسان ،ونوى هو ما بداخل التمر والمشمش وغيرما .
وبعد كل هذه المعاجز فأن بعض البشر يزدادوا أستكبارا على الاعتراف بالله ويصرّوا على التمرد ، وهذا ما يثبت جهلهم لحضور أدلة واضحة ودامغة على الوجود و القدرة الإلهية.
3- سُئِل الأمام علي أبن طالب عليه السلام مماخَلق الله الشعير ؟ فقال : ان الله تبارك وتعالى أمر آدم عليه السلام أن أزرع مما اخترتُ لنفسك ، وجاءه جبرائيل بقبضة من حنطة ، فقبض آدم على قبضة وقبضت حواء أخرى فقال آدم عليه السلام لحواء : لا تزرعي أنتِ، فلم تقبل أمرُ آدم ، فكلما زرع آدم جاءحنطة وكلما زرعت حواء جاء شعيرا .
4- عن الأمام جعفر الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلوات الله عليه : لا تسبوا الرياح فأنها مأمورة ولا تسبوا الجبال ولا الساعات ولا الأيام ولا الليالي فتأمنواوترجع عليكم.
ما أكثرالسب واللعن جهلا ، للساعات والأيام والساعات في أوقات العصبية عند الكثير من الناس، نتمنى أن يعوا بأن ذلك لا يجوز كما وأن الخاسر الوحيد هو من يلفظ ذلك .
5- قال الأمام الصادق عليه السلام : أذا أراد الله تعالى بعبدٍ خيراً فأذنب ذنباً تبعه بنعمة ويُذكِّرهُ الاستغفار ، وإذا أراد الله تعالى بعبد شرا فأذنب ذنبا تبعه بنعمةٍ ليُنسيه الاستغفار ويتمادى به وهو قول الله تعالى (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) بالنعم عندالمعاصي .
كما ونترك لكم التعليق لوجهة نظر أخرى ومن زاوية أخرى لكل قصة ... ونسألكم الدعاء
قال عليه السلام لم يخلُق الله عز وجل شجرة ألا ولها ثمرة تؤكل فلما قال الناس أتخذَ الله ولداً أذهب َ نصفُ ثمرها، فلما أتخذوا مع الله إلها شاك الشجر .
عزيزي القارئ لو تركت العنان لتفكيرك لعرفت مدى التأثير السلبي للذنوب ليس على الإنسان فحسب بل على الطبيعة وما يحيط بنا .
بل ونتيقن بأن الله أرحم الراحمين ،ولكن كل ما يحدث من أعاصير وزلازل وكوارث طبيعيةهي بسبب أفعال البشر السيئة والذنوب والعصيان والتمرد والاعتراض على حكم الله . وأتمنى أن أسمع آراء أخرى عن فائدة هذه القصة وعِبرها .
2- عن الامام علي عليه السلام عن رسول الله صلوات الله عليه
قال:لماذا صار لون المشمش أصفر وحلاوةٌ في بعض نواها دون البعض ؟
عن رسول الله صلوات الله عليه قال : أن نبياً من أنبياء الله بعثه الله تعالى الى قومه فبقى فيهم أربعين سنة فلم يؤمنوا ، فكان لهم عيدٌ في كنيسة فأتبعهم ذلك النبي فقال لهم : آمنوا بالله قالوا لهُ : إن كنت نبيا فأدع لنا الله أن يجيئنا بطعام على لون ثيابنا وكانت ثيابهم صفراء فجاء بخشبة يابسة فدعا الله تعالى عليها فاخضرت وأينعت وجاءت بالمشمش حملاً ، فأكلوا فكل من أكل ونوى أن يُسلم على يد ذلك النبي خرج ما في جوف النوى من فيه حلواً ، ومن نوى أنهُ لايُسلِم خرج ما في جوفِ النوى من فيه مُراً.
في هذه القصة معاجز كثيرة كخضرة الخشبة اليابسة وإنبات الشجرة ، وشجرة المشمش التي لونها بالذات كلون ثيابهم ، واختلاف طعم النوى بحسب النية ، النية الخفية وهي شئ مجهول للأعيان وغير ملموس أصبح ظاهر للأعيان وبشيء ملموس مشابه لطعم النوى ، ولذا نقول نوى أي النية الداخلية للإنسان ،ونوى هو ما بداخل التمر والمشمش وغيرما .
وبعد كل هذه المعاجز فأن بعض البشر يزدادوا أستكبارا على الاعتراف بالله ويصرّوا على التمرد ، وهذا ما يثبت جهلهم لحضور أدلة واضحة ودامغة على الوجود و القدرة الإلهية.
3- سُئِل الأمام علي أبن طالب عليه السلام مماخَلق الله الشعير ؟ فقال : ان الله تبارك وتعالى أمر آدم عليه السلام أن أزرع مما اخترتُ لنفسك ، وجاءه جبرائيل بقبضة من حنطة ، فقبض آدم على قبضة وقبضت حواء أخرى فقال آدم عليه السلام لحواء : لا تزرعي أنتِ، فلم تقبل أمرُ آدم ، فكلما زرع آدم جاءحنطة وكلما زرعت حواء جاء شعيرا .
4- عن الأمام جعفر الصادق عليه السلام قال : قال رسول الله صلوات الله عليه : لا تسبوا الرياح فأنها مأمورة ولا تسبوا الجبال ولا الساعات ولا الأيام ولا الليالي فتأمنواوترجع عليكم.
ما أكثرالسب واللعن جهلا ، للساعات والأيام والساعات في أوقات العصبية عند الكثير من الناس، نتمنى أن يعوا بأن ذلك لا يجوز كما وأن الخاسر الوحيد هو من يلفظ ذلك .
5- قال الأمام الصادق عليه السلام : أذا أراد الله تعالى بعبدٍ خيراً فأذنب ذنباً تبعه بنعمة ويُذكِّرهُ الاستغفار ، وإذا أراد الله تعالى بعبد شرا فأذنب ذنبا تبعه بنعمةٍ ليُنسيه الاستغفار ويتمادى به وهو قول الله تعالى (سنستدرجهم من حيث لا يعلمون ) بالنعم عندالمعاصي .
كما ونترك لكم التعليق لوجهة نظر أخرى ومن زاوية أخرى لكل قصة ... ونسألكم الدعاء