بسم الله الرحمن الرحيم ..
مقدمة :
عكس النقيض الموافق :
هو تبديل نقيضي الطرفين مع بقاء الصدق والكيف ..
مثلا : كل كلمة مفرد .. تنعكس بالموافق : كل لا مفرد لا كلمة ..
القاعدة الفلسفية :
يعتقد الفلاسفة الاسلاميون ان النظام السائد في هذا العالم نظام قائم على قانون العلية ومبدأ السببية ..وعليه .. فهنا قاعدتان :
القاعدة الاولى : لكل ظاهرة في هذا الكون علة
القاعدة الثانية : لكل علة تامة معلول
ولابد للمعلولات ان تنتهي الى علة هي علة العلل التي لا علة لها وتكون قائمة بنفسها فالمعلولات دائما وابدا قائمة بغيرها والعلة الاولى التي صدر منها هذا العالم قائمة بنفسها ..
اذا اتضحت المقدمة ندخل في الموضوع فنقول :
يبين الامام في نهجه المبارك المبدئين معا وفي جملة واحدة وهي قوله في الخطبة 186 حيث يقول:
( .... كل قائم في سواه معلول ..)
فهذه الجملة في الحقيقة تنحل الى قاعدتين فلسفيتين احداهما الاصل والاخر عكس نقيضها الموافق وبتعبير اصولي احداهما مستفادة من منطوق كلامه عليه السلام والاخرى من مفهومه فتكون كالتالي :
1ـ كل ما يقوم في سواه فهو معلول . وهي القضية الاصل او قل منطوق كلامه سلام الله عليه ..
2ـ كل ما لا يقوم في سواه فليس معلولا " وانما هو علة " وهي المعكوسة او قل المفهوم المستفاد من الاولى ..
مقدمة :
عكس النقيض الموافق :
هو تبديل نقيضي الطرفين مع بقاء الصدق والكيف ..
مثلا : كل كلمة مفرد .. تنعكس بالموافق : كل لا مفرد لا كلمة ..
القاعدة الفلسفية :
يعتقد الفلاسفة الاسلاميون ان النظام السائد في هذا العالم نظام قائم على قانون العلية ومبدأ السببية ..وعليه .. فهنا قاعدتان :
القاعدة الاولى : لكل ظاهرة في هذا الكون علة
القاعدة الثانية : لكل علة تامة معلول
ولابد للمعلولات ان تنتهي الى علة هي علة العلل التي لا علة لها وتكون قائمة بنفسها فالمعلولات دائما وابدا قائمة بغيرها والعلة الاولى التي صدر منها هذا العالم قائمة بنفسها ..
اذا اتضحت المقدمة ندخل في الموضوع فنقول :
يبين الامام في نهجه المبارك المبدئين معا وفي جملة واحدة وهي قوله في الخطبة 186 حيث يقول:
( .... كل قائم في سواه معلول ..)
فهذه الجملة في الحقيقة تنحل الى قاعدتين فلسفيتين احداهما الاصل والاخر عكس نقيضها الموافق وبتعبير اصولي احداهما مستفادة من منطوق كلامه عليه السلام والاخرى من مفهومه فتكون كالتالي :
1ـ كل ما يقوم في سواه فهو معلول . وهي القضية الاصل او قل منطوق كلامه سلام الله عليه ..
2ـ كل ما لا يقوم في سواه فليس معلولا " وانما هو علة " وهي المعكوسة او قل المفهوم المستفاد من الاولى ..