بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
الى اساتذة الدورات الصيفية (كيفية تعليم الطفل)
كيفية تثبيت المعلومة عن الطفل :
الطفل عالم صغير من الغموض يجتاحهُ الفضول في معرفة الاشياء وادراكها ومعرفة اسباب تكوينها ، فهو يطمح الى معرفة ما يدور حوله من الاشياء التي يملأها الغموض وتشاهدهُ في حالة استطلاع قصوى لمعرفة اسرار الحياة التي نزل اليها ... وعندما يكبر يصبح اكثر فضولاً ويسأل عن الصغيرة والكبيرة لكي يوسع عالمه الصغير وبعض الاشياء لايستطيع معرفتها او حفظها ، ومن هنا يأتي دور الاباء والمعلم في كيفية كشف الحقائق لهم بطريقة مبسطة وحسب ادراكهم للامور التي تحيط بهم . ومن خلال تجربتي في التدريس للاطفال في مدارس الفقه والعلوم الدينية اكتشفت ان بعض الاطفال لا يستطيعون فهم وحفظ الموضوع بطريقة صحيحة وقد ينسى في اليوم التالي لانه موضوع لا تحتويه الحيوية بالنسبة لديهم ، مما اضطرني الى وضع الحكم الشرعي في قصة خيالية يكون الحكم الشرعي الاساس فيها وقد اثمرت هذه القصص في جعل الطلبة لا ينسوا القصة وبالتالي لا ينسوا الحكم الشرعي المتعلق بها وقد لاحظت تغيّراً جوهرياً ملموساً في ذلك المجال وقد اثمرت الجهود في ذلك .. علماً ان بعض الطلب اقبلوا في السنة الحالية وقد سئلتهم بعض الاسئلة الفقهية التي قد اخذناها في قصص صغيرة مبسطة ، وقد اندهشت من جوابهم الصحيح في ذكر القصة والحكم الشرعي المتعلق بها ، علماً ان الطلبة كانوا من الصف الاول والثاني ابتدائي ... وما اريد ان ارمي اليه انه على اساتذه الدورات الصيفية ان يبتكروا الطرق الصحيحة لايصال المعلومة للاطفال من حيث القصص او المواقف او توزيع الهدايا البسيطة لمن يجيب على السؤال وغيرها ، وكل تلك الامور تكون حافزاً قوياً في فهم الطفل للمعلومة التي تنزل في ذاكرته ولا ينساها ابداً . وكل هذا يصب في خدمة الدين والمذهب ... وفقكم الله لكل خير وجعلكم تحت رحمته بحق محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين .
والحمد لله رب العالمين
بقلمي
اللهم صل على محمد وال محمد
الى اساتذة الدورات الصيفية (كيفية تعليم الطفل)
كيفية تثبيت المعلومة عن الطفل :
الطفل عالم صغير من الغموض يجتاحهُ الفضول في معرفة الاشياء وادراكها ومعرفة اسباب تكوينها ، فهو يطمح الى معرفة ما يدور حوله من الاشياء التي يملأها الغموض وتشاهدهُ في حالة استطلاع قصوى لمعرفة اسرار الحياة التي نزل اليها ... وعندما يكبر يصبح اكثر فضولاً ويسأل عن الصغيرة والكبيرة لكي يوسع عالمه الصغير وبعض الاشياء لايستطيع معرفتها او حفظها ، ومن هنا يأتي دور الاباء والمعلم في كيفية كشف الحقائق لهم بطريقة مبسطة وحسب ادراكهم للامور التي تحيط بهم . ومن خلال تجربتي في التدريس للاطفال في مدارس الفقه والعلوم الدينية اكتشفت ان بعض الاطفال لا يستطيعون فهم وحفظ الموضوع بطريقة صحيحة وقد ينسى في اليوم التالي لانه موضوع لا تحتويه الحيوية بالنسبة لديهم ، مما اضطرني الى وضع الحكم الشرعي في قصة خيالية يكون الحكم الشرعي الاساس فيها وقد اثمرت هذه القصص في جعل الطلبة لا ينسوا القصة وبالتالي لا ينسوا الحكم الشرعي المتعلق بها وقد لاحظت تغيّراً جوهرياً ملموساً في ذلك المجال وقد اثمرت الجهود في ذلك .. علماً ان بعض الطلب اقبلوا في السنة الحالية وقد سئلتهم بعض الاسئلة الفقهية التي قد اخذناها في قصص صغيرة مبسطة ، وقد اندهشت من جوابهم الصحيح في ذكر القصة والحكم الشرعي المتعلق بها ، علماً ان الطلبة كانوا من الصف الاول والثاني ابتدائي ... وما اريد ان ارمي اليه انه على اساتذه الدورات الصيفية ان يبتكروا الطرق الصحيحة لايصال المعلومة للاطفال من حيث القصص او المواقف او توزيع الهدايا البسيطة لمن يجيب على السؤال وغيرها ، وكل تلك الامور تكون حافزاً قوياً في فهم الطفل للمعلومة التي تنزل في ذاكرته ولا ينساها ابداً . وكل هذا يصب في خدمة الدين والمذهب ... وفقكم الله لكل خير وجعلكم تحت رحمته بحق محمد وال محمد صلوات الله عليهم اجمعين .
والحمد لله رب العالمين
بقلمي
تعليق