وثبت اليك مدائحي تتودد ..... من جمرة في قلبها تتودد
و تلج في بحر الفضائل تارة ... و تموج فيها تارة فتبدد
فكانما ريحا تجوب بحورها ... و السحب تبرق في السماء و ترعد
و كأنما صبح البرية ليلها ... كأنما ليل العشية سرمد
تاهت به جهلا و حين تباعدت ... نظرت و قد جمع الخلائق مولد
لاذت به و تمسكت بحباله ... و دليلها نجم يضيء و فرقد
ايا سيدي ايا نور عيوني في الضلمات وحتى في الانوار فانت النور الذي لا استغني عنه في حياتي ومماتي في كل تفاصيل حياتي اينما ذهبت اناديك بقلبي يامهدي ياصاحب الزمان عجل على ظهورك فهل تقبلني ياسيدي من الخادمين في دولتك وتحت لوائك فهل تقبلني بعد كل ما بدر مني هل استحق الانتساب الى انصارك والى محبيك وشيعتك فانت في نبضات قلبي وسكناتها لا تعرف من معنى الابك ولا تعرف تلك النبضات للحياة الا بذكرك بل انها لم تكن موجودة الا عندما عرفتك يامامي هل استحق ذكرك في قلبي هل يستحق قلبي الضعيف تحمل ذكرك الجلي فكلما مررت بموقف وان في غربة هذه الحياة ينساب ذكرك على لساني طالبة العون والفرج من الله تعالى بتعجيل فرجك وجعلي من خيار انصارك واعوانك، شوقي اليك ياسيدي كشوق ابنة الى والدها في لحظة وصوله لها ورأيتها لها تشعر بالامان والاطمأنان فلا امان الا بك ولا اطمئنان الا اليك فيا سيدي هل لي من نظرة رحيمة ومسحة كريمة تمسح بها على قلبي الصغير الضعيف الذي لا يقوى حتى على نبضاته عند ذكرك الشريف .
يا صاحب الأمر صرف الدهر أعيانا *** والصبر قد عيل فاسمع بث شكوانا
واطلب من الله جبار السّما فرجـاً *** تكن به يا إمام العصـر سلطانـا
لتملأ الأرض قسطاً بعدما مُلِـَئت *** ظلمـاً وتملأهـا عـدلاً وإحسانا
قواعد الدين يا بن المصطفى هدمت *** فانهض وشـيد لديـن الله بنيانـا
وأمر بإيتاء ذي القـربى حقوقهـم *** وأنه عن البغي والفحشاء سرعانـا
مولاي إن الطغاة ستعمروا وبغـوا *** واستعملوا السادة الأحرار عُبدانـا

فانهض إمام الورى إن النهوض غدا *** عليك فرضاً وحقق فيك دعوانـا
و تلج في بحر الفضائل تارة ... و تموج فيها تارة فتبدد
فكانما ريحا تجوب بحورها ... و السحب تبرق في السماء و ترعد
و كأنما صبح البرية ليلها ... كأنما ليل العشية سرمد
تاهت به جهلا و حين تباعدت ... نظرت و قد جمع الخلائق مولد
لاذت به و تمسكت بحباله ... و دليلها نجم يضيء و فرقد
ايا سيدي ايا نور عيوني في الضلمات وحتى في الانوار فانت النور الذي لا استغني عنه في حياتي ومماتي في كل تفاصيل حياتي اينما ذهبت اناديك بقلبي يامهدي ياصاحب الزمان عجل على ظهورك فهل تقبلني ياسيدي من الخادمين في دولتك وتحت لوائك فهل تقبلني بعد كل ما بدر مني هل استحق الانتساب الى انصارك والى محبيك وشيعتك فانت في نبضات قلبي وسكناتها لا تعرف من معنى الابك ولا تعرف تلك النبضات للحياة الا بذكرك بل انها لم تكن موجودة الا عندما عرفتك يامامي هل استحق ذكرك في قلبي هل يستحق قلبي الضعيف تحمل ذكرك الجلي فكلما مررت بموقف وان في غربة هذه الحياة ينساب ذكرك على لساني طالبة العون والفرج من الله تعالى بتعجيل فرجك وجعلي من خيار انصارك واعوانك، شوقي اليك ياسيدي كشوق ابنة الى والدها في لحظة وصوله لها ورأيتها لها تشعر بالامان والاطمأنان فلا امان الا بك ولا اطمئنان الا اليك فيا سيدي هل لي من نظرة رحيمة ومسحة كريمة تمسح بها على قلبي الصغير الضعيف الذي لا يقوى حتى على نبضاته عند ذكرك الشريف .
يا صاحب الأمر صرف الدهر أعيانا *** والصبر قد عيل فاسمع بث شكوانا
واطلب من الله جبار السّما فرجـاً *** تكن به يا إمام العصـر سلطانـا
لتملأ الأرض قسطاً بعدما مُلِـَئت *** ظلمـاً وتملأهـا عـدلاً وإحسانا
قواعد الدين يا بن المصطفى هدمت *** فانهض وشـيد لديـن الله بنيانـا
وأمر بإيتاء ذي القـربى حقوقهـم *** وأنه عن البغي والفحشاء سرعانـا
مولاي إن الطغاة ستعمروا وبغـوا *** واستعملوا السادة الأحرار عُبدانـا
فانهض إمام الورى إن النهوض غدا *** عليك فرضاً وحقق فيك دعوانـا
تعليق