تعددت الفرق الإسلامية واختلفت في اعتقاداتها ولابد لنا من معرفتها ومعرفة الفرقة الناجية ومقارنة عقائد الفرقة الناجية ببقية الفرق لبيان بطلانها . قال الإمام علي ( عليه السلام ) : (( والذي نفسي بيده ليفترقن هذه الامة على ثلاث وسبعين فرقة كلها في النار إلا فرقة ))[1] .
إن أول بذور التفرقة بين المسلمين بُذرت يوم السقيفة ، يوم وفاة الرسول الخاتم ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) واستغلال شطْرٍ من المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة انشغال بني هاشم بتجهيز النبيّ الأكرم ، ليستأثروا بالسلطة والحكومة على المسلمين[2] .
قُبِضَ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) في شهر ربيع الأول سنة عشر من الهجرة وه ابن ثلاث وستين سنة ، وكانت نبوته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثلاثاً وعشرين سنة ، فافترقت الأمة ثلاث فرق :
· فرقة منها : سُميت الشيعة وهم شيعة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) واتبعوه ولم يرجعوا إلى غيره ومنها افترقت صنوف الشيعة كلها .
· وفرقة منهم : ادعت الإمرة والسلطان وهم الأنصار ودعوا إلى عقد الأمر لسعد بن عبادة الخزرجي .
· وفرقة : مالت إلى بيعة أبي بكر بن أبي قحافة[3] .
وقد جهد كل فريق لتأييد نظريته بأحاديث نبوية أسندها لصاحب الرسالة[4] .
وإن جميع أصول الفرق الإسلامية أربع :
1- الشيعة .
2- المعتزلة .
3- المرجئة .
4- الخوارج .
وعلى ضوء هذا التقسيم : فأهل السنة عبارة عن الفرق الثلاث الأخيرة[5] .
ثم يتركب بعضها مع بعض ويتشعب عن كل فرقة أصناف فتصل إلى ثلاث وسبعين فرقة[6] .
وسنذكر إن شاء الله تعالى الفرق الإسلامية وعقائدها بإيجاز .
والحمد للهِ ربِّ العالمين ...
[1] . بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 108 ، ص 331 .
[2] . بداية المعرفة ، الشيخ حسن مكي العاملي ، ص 23 .
[3] . فرق الشيعة ، الحسن بن موسى النوبختي ، ص 31 .
[4] . تاريخ الفرق الإسلامية ، العلامة الشيخ محمد خليل الزين ، ص 37 .
[5] . أصول الحديث وأحكامه في علم الدراية ، الشيخ جعفر السبحاني ، ص 192 .
[6] . الملل والنحل ، محمد عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني ، ج 1 ، ص 14 .
إن أول بذور التفرقة بين المسلمين بُذرت يوم السقيفة ، يوم وفاة الرسول الخاتم ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) واستغلال شطْرٍ من المهاجرين والأنصار في المدينة المنورة انشغال بني هاشم بتجهيز النبيّ الأكرم ، ليستأثروا بالسلطة والحكومة على المسلمين[2] .
قُبِضَ رسول الله ( صلّى الله عليه وآله وسلم ) في شهر ربيع الأول سنة عشر من الهجرة وه ابن ثلاث وستين سنة ، وكانت نبوته ( صلى الله عليه وآله وسلم ) ثلاثاً وعشرين سنة ، فافترقت الأمة ثلاث فرق :
· فرقة منها : سُميت الشيعة وهم شيعة علي بن أبي طالب ( عليه السلام ) واتبعوه ولم يرجعوا إلى غيره ومنها افترقت صنوف الشيعة كلها .
· وفرقة منهم : ادعت الإمرة والسلطان وهم الأنصار ودعوا إلى عقد الأمر لسعد بن عبادة الخزرجي .
· وفرقة : مالت إلى بيعة أبي بكر بن أبي قحافة[3] .
وقد جهد كل فريق لتأييد نظريته بأحاديث نبوية أسندها لصاحب الرسالة[4] .
وإن جميع أصول الفرق الإسلامية أربع :
1- الشيعة .
2- المعتزلة .
3- المرجئة .
4- الخوارج .
وعلى ضوء هذا التقسيم : فأهل السنة عبارة عن الفرق الثلاث الأخيرة[5] .
ثم يتركب بعضها مع بعض ويتشعب عن كل فرقة أصناف فتصل إلى ثلاث وسبعين فرقة[6] .
وسنذكر إن شاء الله تعالى الفرق الإسلامية وعقائدها بإيجاز .
والحمد للهِ ربِّ العالمين ...
[1] . بحار الأنوار ، العلامة المجلسي ، ج 108 ، ص 331 .
[2] . بداية المعرفة ، الشيخ حسن مكي العاملي ، ص 23 .
[3] . فرق الشيعة ، الحسن بن موسى النوبختي ، ص 31 .
[4] . تاريخ الفرق الإسلامية ، العلامة الشيخ محمد خليل الزين ، ص 37 .
[5] . أصول الحديث وأحكامه في علم الدراية ، الشيخ جعفر السبحاني ، ص 192 .
[6] . الملل والنحل ، محمد عبد الكريم بن أبي بكر أحمد الشهرستاني ، ج 1 ، ص 14 .
تعليق