بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
المواجهة : نتكلم اليوم عن المواجهة وكيفية السيطرة عليها وحسب مصاديقها المتفرعة ... تعتمد المواجهة على نوعية الانسان اي حسب قوته في تحدي المواقف فالبعض لا يستطيع المواجهة حتى مع اولاده ومن هم اقرب الناس اليه والبعض الاخر يستطيع المواجهة الى درجة تؤدي الى الحاق الضرر البليغ به وبغيره وقد تصل الى درجة الموت ، والمصاديق كثيرة في ذلك المجال ، فالمواجهة تنمو من الصغر مع الانسان وحسب تربية الاباء لابنائهم وتعليمهم كيفية التعايش مع الحياة التي يقبلون عليها وزرع بذرتها بطريقة صحيحة في مستوياتها المطلوبة . فقد شاهدت بعض الناس ليس له القدرة على مسك المايكروفون والتكلم به الى الناس وتأخذهُ حالة يرثا لها من ذلك الامر ولا يستطيع السيطرة على اعصابه رغم انه من المبدعين في فنون الكلام وعلم البلاغة وذلك يرجع الى عدم التعايش في القاء المحاظرات بواسطة ذلك الجهاز او عدم التعود الى القاء المحاضرات بذلك الجمع الغفير من الناس فالمواجهة ليست بسيطة لديه ومن القصص الجميلة التي تخص الموضوع يذكر ان رجلا ً من اهل العلم في تخصصه اجبرته زوجته والحت عليه على القاء محاضرة على بعض الناس علماً ان لم يعتاد ذلك الامر واخذت تكرر عليه الكلام بأستمرار حتى اضطر الى القاء محاضره وعندما اخذ الصعود الى منصة الالقاء ، شاهد الناس تنظر اليه وهي تنتظر ما يقول ومن جراء ذلك الموقف اخذت أعضاءه تهتز من تحته ولم يستطيع ان يتكلم بشيء، حتى ان جمع قواه فقال يا ايها الناس اعلموا اني قد طلقت زوجتي من هذه الساعة لانها كانت السبب في موقفي هذا ونزل من المنصة وهو في غاية الالم لما الم به . فهذه القصة وغيرها من القصص والمواقف التي تحتاج الى قوة في المواجهة والارادة في تحدي المواقف التي تحيط بالانسان في كافة المجالات . وما نريد ان نرمي اليه هو ان يكون الاباء مسؤولين عن تربية ابنائهم على الطرق الصحيحة في تحدي الصعاب التي تحيط بهم وتعليمهم اساليب الحياة بطرق بسيطة لكي تنمو معهم لتكون نواة قوية في المستقبل قادرة على التعايش مع مجريات الحياة . والحمد لله رب العالمين
بقلمي
اللهم صل على محمد وال محمد
المواجهة : نتكلم اليوم عن المواجهة وكيفية السيطرة عليها وحسب مصاديقها المتفرعة ... تعتمد المواجهة على نوعية الانسان اي حسب قوته في تحدي المواقف فالبعض لا يستطيع المواجهة حتى مع اولاده ومن هم اقرب الناس اليه والبعض الاخر يستطيع المواجهة الى درجة تؤدي الى الحاق الضرر البليغ به وبغيره وقد تصل الى درجة الموت ، والمصاديق كثيرة في ذلك المجال ، فالمواجهة تنمو من الصغر مع الانسان وحسب تربية الاباء لابنائهم وتعليمهم كيفية التعايش مع الحياة التي يقبلون عليها وزرع بذرتها بطريقة صحيحة في مستوياتها المطلوبة . فقد شاهدت بعض الناس ليس له القدرة على مسك المايكروفون والتكلم به الى الناس وتأخذهُ حالة يرثا لها من ذلك الامر ولا يستطيع السيطرة على اعصابه رغم انه من المبدعين في فنون الكلام وعلم البلاغة وذلك يرجع الى عدم التعايش في القاء المحاظرات بواسطة ذلك الجهاز او عدم التعود الى القاء المحاضرات بذلك الجمع الغفير من الناس فالمواجهة ليست بسيطة لديه ومن القصص الجميلة التي تخص الموضوع يذكر ان رجلا ً من اهل العلم في تخصصه اجبرته زوجته والحت عليه على القاء محاضرة على بعض الناس علماً ان لم يعتاد ذلك الامر واخذت تكرر عليه الكلام بأستمرار حتى اضطر الى القاء محاضره وعندما اخذ الصعود الى منصة الالقاء ، شاهد الناس تنظر اليه وهي تنتظر ما يقول ومن جراء ذلك الموقف اخذت أعضاءه تهتز من تحته ولم يستطيع ان يتكلم بشيء، حتى ان جمع قواه فقال يا ايها الناس اعلموا اني قد طلقت زوجتي من هذه الساعة لانها كانت السبب في موقفي هذا ونزل من المنصة وهو في غاية الالم لما الم به . فهذه القصة وغيرها من القصص والمواقف التي تحتاج الى قوة في المواجهة والارادة في تحدي المواقف التي تحيط بالانسان في كافة المجالات . وما نريد ان نرمي اليه هو ان يكون الاباء مسؤولين عن تربية ابنائهم على الطرق الصحيحة في تحدي الصعاب التي تحيط بهم وتعليمهم اساليب الحياة بطرق بسيطة لكي تنمو معهم لتكون نواة قوية في المستقبل قادرة على التعايش مع مجريات الحياة . والحمد لله رب العالمين
بقلمي
تعليق