إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

باب ما أوصى رسول الله (ص) إلى أمير المؤمنين

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • باب ما أوصى رسول الله (ص) إلى أمير المؤمنين

    بسم الله الرحمن الرحيم
    اللهم صل علي محمد وال محمد وعجل فرجهم ياكريم

    وصية الرسول (ص) إلى علي (ع) :
    يا علي !.. ثلاثة من حُلّل الله : رجل زار أخاه المؤمن في الله ، فهو زور الله ، وحق على الله أن يُكرم زوره ويعطيه ما سأل .
    ورجل صلّى ثمّ عقّب إلى الصلاة الأخرى ، فهو ضيف الله ، وحق على الله أن يُكرم ضيفه .
    الله أن يُكرم ضيفه .
    والحاجّ والمعتمر ، فهما وفدا لله ، وحقّ على الله أنْ يُكرم وفده.




    2- قال النبي (ص) : إذا فرغ العبد من الصلاة ولم يسأل الله تعالى حاجته ، يقول الله تعالى لملائكته :
    انظروا إلى عبدي فقد أدى فريضتي ولم يسأل حاجته منّي ، كأنّه قد استغنى عني ، خذوا صلاته فاضربوا بها وجهه .
    المصدر: اختيار ابن الباقي

    3- قال الامام جعفر الصادق (ع) : التعقيب أبلغ في طلب الرّزق ، من الضرب في البلاد.
    المصدر: التهذيب 1/164


    4- قال أمير المؤمنين علي (ع) : التعقيب بعد الغداة وبعد العصر ، يزيد في الرّزق.

    المصدر: الخصال 2/93


    5- باب التعقيب المختص بصلاة الفجر :
    قال الامام علي الرضا (ع) : ينبغي للرجل إذا أصبح أن يقرأ بعد التعقيب خمسين آية .
    المصدر: التهذيب 1/174




    6- قال الامام علي (ع) : إذا فرغ أحدكم من الصّلاة فليرفع يديه إلى السماء ولينصب في الدّعاء ، فقال عبد الله بن سبأ :
    يا أمير المؤمنين !.. أليس الله في كلّ مكان ؟.. فقال (ع) : بلى ، قال : فلِمَ يرفع العبد يديه إلى السماء ؟.. قال : أما تقرأ : { وفي السماء رزقكم وما توعدون } فمن أين يطلب الرزق إلاّ من موضعه ؟.. وموضع الرزق ما وعد الله عزّ وجلّ السماء . ص 319
    المصدر: الخصال 2/165
    بيان: الضرب في الأرض المسافرة فيها ، والمراد هنا السفر للتجارة ، مع أنّه قد ورد أنّ تسعة أعشار الرزق في التّجارة ، ومع ذلك التعقيب أبلغ منها في طلبه ، وذلك لأن المعقّب يكل أمره إلى الله ، ويشتغل بطاعته بخلاف التاجر ، فإنّه يطلب بكدّه ويتّكل على السبب ، وقد مرّ أنّه من كان لله كان الله له .
    { وفي السماء رزقكم } قيل : أي أسباب رزقكم ، أو تقديره ، وقيل : المراد بالسّماء السحاب وبالرزق المطر ، لأنّه سبب الأقوات.
    { وما توعدون } أي من الثواب ، لأنّ الجنّة فوق السماء السّابعة ، أو لأنّ الأعمال وثوابها مكتوبة مقدّرة في السماء .
    والحاصل أنّه لمّا كان تقدير الرّزق وأسبابه في السماء والمثوبات الأخروية وتقديراتها في السّماء ، فناسب رفع اليد إليها في طلب الأمور الدّنيوية والأخروية في التعقيب وغيره.
    وابن سبا هو الّذي كان يزعم أنّ أمير المؤمنين (ع) إله وأنّه نبيّه ، واستتابه أمير المؤمنين (ع) ثلاثة أيام فلم يتب فأحرقه . ص 319
    اللهم صلي على محمد وال محمد
    اللهم صلي على فاطمة وابيها وبعلها وبنيها
    والسر المستودع فيها بعدد مااحاط به علمك


  • #2
    ﻟﻦ ﺃﻗﻮﻝ ﻭﻟﻦ ﺃﻓﻌﻞ ﺷﻴﺊﺑﻞ
    ﺳﺄﻛﺘﺐﺑﺤﺒﺮ ﻗﻠﻤﻲ
    ﻛﻞ ﻣﺂﺷﺂﻫﺪﺗﻪُ ﻫﻨﺂ ﻣﻦ ﻋﺰﻑ
    ﺟﻤﻴﻞ ﻟﻠﻜﻠﻤﺂﺕ.
    ﻭﺗﺮﺁﻗﺺ ﻟﻬﻤﺴﺂﺕ ﺍﻻﺑﺪﺍﻉ.

    تعليق

    يعمل...
    X