بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد
كان في قديم الزمان قصاب وكان هذا القصاب يحمل معه سلة صغيرة دائماً ، وكان الكثير من أهل السوق يتساءلون عن ما في داخل هذه السلة ، وكان لا يضعها على الأرض ، بل كان يعلقها في السقف وفي احد الأيام مر في السوق احد العلماء الأجلاء فقصد اهل السوق ذلك العالم لكي يقصوا له أحوال القصاب ، وبعد سماع العالم لقصة القصاب ذهب الى القصاب ،وقال له: السلام عليك ايها الرجل الطيب ، فرد عليه القصاب السلام وقال له : هل من خدمة أقدمها لك يا سيدي ؟ فقال : لا شكراً لك ،وإنما أريد ان أحظى بالكلام معك ، فجلسا يتحدثان قليلاً ، وقال العالم ما قصة هذه السلة فقد سمعت ان أهل السوق يتحدثون في امرها ؟ فقال له القصاب : انت من اهل الثقة والحكمة والدين هل تعدني بأن لا تخبر احداً بذلك الا بعد موتي ، فوعده بذلك ، فقال له : ان في هذه السلة روحي وقلبي وطريقي الى الجنة والى رضا الله عني فهيه نسمة من الحنان وبابٌ للجنان وفيض من الحنان فهي رمز الوفاء وباب العطاء وهي لطف الرحمن وهي انفاس الحب الذي يغطيني فهي (امي) وقد اصبحت لكبر سنّها صغير الحجم خفيفة الوزن ، فأنا كل يوم احملها معي واسهر على خدمتها ورعايتها واقدم كل ما يكون راحتاً لها وأقدم لها الطعام والشراب والملبس الى ان يجعل الله من أمرنا مخرجا ، فتعجب العالم من عمل هذا القصاب وما يحمله من إخلاص لوالدته واخذ يقول له ان لك مكاناً في الجنة يكون أعلى مرتبة تتشرف بها من جراء ذلك العمل الطيب ، فبارك الله في عملك .
والحمد لله رب العالمين
اللهم صل على محمد وال محمد
كان في قديم الزمان قصاب وكان هذا القصاب يحمل معه سلة صغيرة دائماً ، وكان الكثير من أهل السوق يتساءلون عن ما في داخل هذه السلة ، وكان لا يضعها على الأرض ، بل كان يعلقها في السقف وفي احد الأيام مر في السوق احد العلماء الأجلاء فقصد اهل السوق ذلك العالم لكي يقصوا له أحوال القصاب ، وبعد سماع العالم لقصة القصاب ذهب الى القصاب ،وقال له: السلام عليك ايها الرجل الطيب ، فرد عليه القصاب السلام وقال له : هل من خدمة أقدمها لك يا سيدي ؟ فقال : لا شكراً لك ،وإنما أريد ان أحظى بالكلام معك ، فجلسا يتحدثان قليلاً ، وقال العالم ما قصة هذه السلة فقد سمعت ان أهل السوق يتحدثون في امرها ؟ فقال له القصاب : انت من اهل الثقة والحكمة والدين هل تعدني بأن لا تخبر احداً بذلك الا بعد موتي ، فوعده بذلك ، فقال له : ان في هذه السلة روحي وقلبي وطريقي الى الجنة والى رضا الله عني فهيه نسمة من الحنان وبابٌ للجنان وفيض من الحنان فهي رمز الوفاء وباب العطاء وهي لطف الرحمن وهي انفاس الحب الذي يغطيني فهي (امي) وقد اصبحت لكبر سنّها صغير الحجم خفيفة الوزن ، فأنا كل يوم احملها معي واسهر على خدمتها ورعايتها واقدم كل ما يكون راحتاً لها وأقدم لها الطعام والشراب والملبس الى ان يجعل الله من أمرنا مخرجا ، فتعجب العالم من عمل هذا القصاب وما يحمله من إخلاص لوالدته واخذ يقول له ان لك مكاناً في الجنة يكون أعلى مرتبة تتشرف بها من جراء ذلك العمل الطيب ، فبارك الله في عملك .
والحمد لله رب العالمين
تعليق