بسم الله الرحمن الرحيم
الفرق بين العلم والمعرفة في عملية الإعداد الإنساني للظهور ؟ والسلام
قالوا: ان الفرق بين العلم والمعرفة ان العلم هو اكتساب المعلومات بعد ان كانت مجهولة فكأن البُعد فيه نظري.
اماالمعرفة فهي ادراك تلك المعلومات لكن ادراكاً مستدلاً، فكأن بُعدها عملي.
وفي المقام، عملية الاعداد الانساني للظهور تحتاج الى كلا الامرين، لكن بترتب، بمعنى اننا حتى نمهد للظهور لابد اولاً من بث المعلومات اللازمة لذلك، حتى يطلع عليها الناس، ثم نعمل على جعل تلك المعلومات معارف راسخة في النفس بالدليل والبرهان.
وهذا يعني ان مجرد القاء المعلومات وان كان مهماً جداً –باعتبار انه مقدمة المعرفة- لانكتفي به، والا فالذي عنده معلومات مجردة من الدليل قد يتزلزل علمه ذلك بادنى شبهة.
والحال ان المطلوب هو المعرفة الراسخة التي لاتزول ولو بازالة الجبال.
هذا وقد قيل في الفرق بينهما مايلي: (ان للمعرفة استعمالات مختلفة وأعم مفهوم لها يساوي مطلق العلم والاطلاع واحياناً تخصص بالادراكات الجزئية، وتارةً تستعمل بمعنى التذكر، واحياناً تستعمل بمعنى العلم المطابق للواقع واليقين). [المنهج الجديد في تعليم الفلسفة/ الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي ج١ ص١٥٢].ومرتبة العلم بالرغم من أنها مرتبة ادنى من المعرفة إلا أن المعرفة لايمكن أن يحصل عليها الإنسان دون أن يمر بمرحلة التعلم وهذا مانحن بحاجة اليه في زمان كثُر فية الجهل والجُهّال وفيه الدنيا هي أكبر الهموم أعاذنا الله وإياكم . .
الفرق بين العلم والمعرفة في عملية الإعداد الإنساني للظهور ؟ والسلام
قالوا: ان الفرق بين العلم والمعرفة ان العلم هو اكتساب المعلومات بعد ان كانت مجهولة فكأن البُعد فيه نظري.
اماالمعرفة فهي ادراك تلك المعلومات لكن ادراكاً مستدلاً، فكأن بُعدها عملي.
وفي المقام، عملية الاعداد الانساني للظهور تحتاج الى كلا الامرين، لكن بترتب، بمعنى اننا حتى نمهد للظهور لابد اولاً من بث المعلومات اللازمة لذلك، حتى يطلع عليها الناس، ثم نعمل على جعل تلك المعلومات معارف راسخة في النفس بالدليل والبرهان.
وهذا يعني ان مجرد القاء المعلومات وان كان مهماً جداً –باعتبار انه مقدمة المعرفة- لانكتفي به، والا فالذي عنده معلومات مجردة من الدليل قد يتزلزل علمه ذلك بادنى شبهة.
والحال ان المطلوب هو المعرفة الراسخة التي لاتزول ولو بازالة الجبال.
هذا وقد قيل في الفرق بينهما مايلي: (ان للمعرفة استعمالات مختلفة وأعم مفهوم لها يساوي مطلق العلم والاطلاع واحياناً تخصص بالادراكات الجزئية، وتارةً تستعمل بمعنى التذكر، واحياناً تستعمل بمعنى العلم المطابق للواقع واليقين). [المنهج الجديد في تعليم الفلسفة/ الشيخ محمد تقي مصباح اليزدي ج١ ص١٥٢].ومرتبة العلم بالرغم من أنها مرتبة ادنى من المعرفة إلا أن المعرفة لايمكن أن يحصل عليها الإنسان دون أن يمر بمرحلة التعلم وهذا مانحن بحاجة اليه في زمان كثُر فية الجهل والجُهّال وفيه الدنيا هي أكبر الهموم أعاذنا الله وإياكم . .
تعليق