إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

لعشّــــــــاق الفلــسفة (مهم جدا جدا)

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • لعشّــــــــاق الفلــسفة (مهم جدا جدا)

    لعشاق الفلسفة
    (هذا ما كتبه الشيخ علي النمازي رحمه الله تعالى )عن اُستاذه في مدينة مشهد، فقيه أهل البيت آية الله العظمى الميرزا مهدي الاصفهاني في كتابه مستدرك سفينة البحار ج 10/501 لغة «هدى» ما نصه:هو العالم العامل الكامل بالعلوم الإلهيّة، والمؤيّد بالتأييدات الصمدانيّة، الورع التقيّ النقيّ، المهذّب بالأخلاق الكريمة، والمتّصف بالصفات الجليلة مولانا واستاذنا الآقا ميرزا مهدي الاصفهاني الخراساني المسكن والمدفن في دار الضيافة الرّضويّة على ساكنها آلاف الثناء والتحيّة، جمع الله تعالى بيننا في جوار أوليائه محمّد وآله الطيّبين الطاهرين صلوات الله عليهم.ولد(رحمه الله) في سنة 1303 في اصفهان وتلمّذ عند أبيه حجّة الإسلام الحاج شيخ إسماعيل وعند علماء اصفهان من الفقهاء الكرام حتّى بلغ مرتبة كاملة جليلة في الفقه والاُصول، فخرج منه عازماً إلى التشرّف بجوار مولانا أميرالمؤمنين(عليه السلام) في النجف الأشرف. فلمّا تشرّف حضر درس الفقيه العلاّمة السيّد محمّد كاظم اليزدي صاحب العروة الوثقى والعلاّمة الآخوند ملاّ كاظم الخراساني صاحب الكفاية في الاُصول، ثمّ حضر محضر العلاّمة المحقّق الشيخ محمّد حسين النائيني....الى ان قال النمازي رحمه الله تعالى :وحين بلغ إلى خمس وثلاثين سنة سنّه الشريف نال أعلى مراتب الإجتهاد وأجازه العلاّمة النائيني وغيره أحسن الإجازات.وممّا عبّر به في إجازته المفصّلة الّتي كتبها النائيني بخطّه الشريف في شوّال 1338 هجري المزيّنة بخطوط جمع من الأعاظم المراجع الكرام وتكون عندي.قال: «العالم العامل والتقيّ الفاضل العلم العلاّم والمهذّب الهمام ذو القريحة القويمة والسليقة المستقيمة والنظر الصائب والفكر الثاقب عماد العلماء وصفوة الفقهاء الورع التقيّ والعدل الزكيّ جناب الآقا ميرزا مهدي الاصفهاني أدام الله تعالى تأييده وبلغه الأماني ـ إلى أن قال:وحصل له قوّة الاستنباط وبلغ رتبة الإجتهاد وجاز له العمل بما يستنبطه من الأحكام» ـ الخ.

    وكان مشتغلاً بتعلّم الفلسفة المتعارفة وبلغ أعلى مراتبها قال: لم يطمئن قلبي بنيل الحقائق ولم تسكن نفسي بدرك الدقائق فعطفت وجه قلبي إلى مطالب أهل العرفان فذهبت إلى استاذ العرفاء والسالكين السيّد أحمد المعروف بالكربلائي في كربلاء وتلمّذت عنده حتّى نلت معرفة النفس وأعطاني ورقة أمضاها وذكر اسمي مع جماعة بأنّهم وصلوا إلى معرفة النفس وتخليتها من البدن، ومع ذلك لم تسكن نفسي إذ رأيت هذه الحقائق والدقائق الّتي سمّوها بذلك لا توافق ظواهر الكتاب وبيان العترة ولابدّ من التأويل والتوجيه.ووجدت كلتا الطائفتين كسراب بقيعة يحسبه الظمآن ماء حتّى إذا جاءه لم يجده شيئاً، فطويت عنهما كشحاً، وتوجّهت وتوسّلت مجدّاً مكدّاً إلى مسجد السهلة في غير أوانه باكياً متضرّعاً متخشّعاً إلى صاحب العصر والزمان(عليه السلام)، فبان لي الحقّ وظهر لي أمر الله ببركة مولانا صاحب الزمان صلوات الله عليه، ووقع نظري في ورقة مكتوبة بخط جليّ: طلب المعارف من غيرنا أو طلب الهداية من غيرنا (الشك منّي) مساوق لإنكارنا، وعلى ظهرها مكتوب: أقامني الله وأنا حجّة ابن الحسن.
    قال:
    فتبرّأت من الفلسفة والعرفان وألقيت ما كتبت منهما في الشطّ ووجّهت وجهي بكلّه إلى الكتاب الكريم وآثار العترة الطاهرة فوجدت العلم كلّه في كتاب الله العزيز وأخبار أهل بيت الرسالة الّذين جعلهم الله خزّاناً لعلمه وتراجمة لوحيه، ورغّب وأكّد الرسول(صلى الله عليه وآله) بالتمسّك بهما، وضمن الهداية للمتمسّك بهما، فاخترت الفحص عن أخبار أئمّة الهدى والبحث عن آثار سادات الورى، فاُعطيت النظر فيها حقّه واُوفيت التدبّر فيها حظّه، فلعمري وجدتها سفينة نجاة مشحونة بذخائر السعادات وألفيتها فلكاً مزيّناً بالنيرات المنجية من ظلمات الجهالات، ورأيت سبلها لائحة وطرقها واضحة وأعلام الهداية والفلاح على مسالكها مرفوعة، ووصلت في سلوك شوارعها إلى رياض نضرة وحدائق خضرة مزّينة بأزهار كلّ علم وثمار كلّ حكمة إلهيّة الموحاة إلى النواميس الإلهيّة فلم أعثر على حكمة إلاّ وفيها صفوها، ولم أظفر بحقيقة إلاّ وفيها أصلها. والحمد لله الّذي هدانا لهذا وما كنّا لنهتدي لولا أن هدانا الله.
    راجع مستدرك سفينة البحار – للنمازي رحمه الله تعالى
    التعديل الأخير تم بواسطة أبو محمد علي الفياض ; الساعة 22-05-2012, 07:31 PM. سبب آخر:
    sigpic

  • #2
    ورد في ذمّ الفلسفة
    قال مولانا الصّادق صلوات الله عليه في رواية توحيد المفضّل: فتبّاً وتعساً وخيبةً لمنتحلي الفلسفة ...(الخ)،وقال مولانا الحسن العسكري صلوات لله عليه لأبي هاشم الجعفري في رواية شريفة: علماؤهم شرار خلق الله على وجه الأرض، لأنهم يميلون إلى الفلسفة والتصوّف. وأيم الله إنهم من أهل العدول والتحرّف ...(الخ)،وتمام الحديث في كتاب ((تاريخ فلسفه وتصوّف)) راجع كتاب مستدرك سفينة البحارللنمازي.
    sigpic

    تعليق


    • #3
      طلب المعارف من غيرنا أو طلب الهداية من غيرنا (الشك منّي) مساوق لإنكارنا،
      موضوع جميل وشكرا لصاحبه .. وان كان الكلام برمته خطابي ويحتاج الى رد مثله .. ولكن لضيق الوقت اعلق على الجملة اعلاه موجها اسئلتي الى صاحب الموضوع الموقر:

      هل يمكن وفقا للجملة اعلاه وبنفس طريقة استدلالكم ان نعتبر ان العلامة صاحب الميزان ممن طلب المعارف من غيرهم وساوق ذلك انكارهم عليهم السلام ؟!!!

      ومع صرف النظر عما نقلت وعمن نقلت / فهل يمكن اعتبار الاحاديث الواردة في ذم الاجتهاد والتقليد والتي في بعضها يعبر عن التقليد والمقلدين مصداق لمن اتخذوا احبارهم اربابا من دون الله ، منطبقة على الاجتهاد والتقليد اليوم فتنكرهما ام انك ترى ان المصطلح والمفهوم قد تبدل ؟!!

      هل ترى ان العرفان بكل معانيه باطل فماذا تفعل في قوله عليه السلام في دعاء كميل " يا غاية آمال العارفين " ام ترى للعرفان معنى مقبول وآخر مرفوض وبالتالي كان عليكم التفصيل والتفريق وبيان انه سلاح ذو حدين كما هو الحال بالنسبة لسائر العلوم لا الاجمال والحكم قبل التصور ؟!!

      وطبعا نفس الكلام عن الفلسفة فعن اي فلسفة نتحدث وهل يمكن بلا فلسفة ـ لو حددنا معناها الصحيح وانها نشاط فكري وعقلي طبعا دون ان نترك الامر مجملا غير واضح ـ ان تثبت الشرع ؟ خصوصا وقد ورد عن مولانا الامام الصادق عليه السلام " فبالعقل عرف العباد خالقهم ـ وهذا في اصول الكافي
      المصدر الاول في مصادر الحديث لا انه كلام منقول لا يعرف مصدره ؟!!
      اخيرا اكرر شكري لصاحب الموضوع والحمد لله رب العالمين
      التعديل الأخير تم بواسطة السيد الحسيني ; الساعة 23-05-2012, 03:43 AM. سبب آخر:

      ( الْيَمِينُ وَ الشِّمَالُ مَضَلَّةٌ وَ الطَّرِيقُ الْوُسْطَى هِيَ الْجَادَّةُ عَلَيْهَا بَاقِي الْكِتَابِ وَ آثَارُ النُّبُوَّةِ وَ مِنْهَا مَنْفَذُ السُّنَّةِ وَ إِلَيْهَا مَصِيرُ الْعَاقِبَةِ ) .
      { نهج البلاغة }

      تعليق


      • #4
        السلام عليكم اخي الفاضل المبجّل.
        هذا الكلام نقلة الشيخ النمازي رحمه الله في كتابه مستدرك سفينة البحار عن استاذه المار ذكره في الموضوع اعلاه، وقد ذكر عليه من الشواهد الكثير:
        فمثلا نقل بعض الروايات الذامة للفلسفة،وحيث ان الروايات مطلقة فيؤخذ بأطلاقها. وكذلك نقل أقوالا لعلمائنا الاعلام المصرحة بذم الفلسفة والعرفان،فإذا شأتم راجعوا كتاب المستدرك بنفسكم.

        علما اني لم أدعِ حرمة الفلسفة، بل اقول ان هذا الكلام ـ ولو أحتمالا ـ لعشاق الفلسفة خطير.

        sigpic

        تعليق

        يعمل...
        X