بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وآل محمد
العباسعليه السلام
يدري ويدري انه يدري
بقلم الحاج/رحيم الاسدياللهم صل على محمد وآل محمد
العباسعليه السلام
يدري ويدري انه يدري
تبقى الايات والروايات بحدود التصورات والنظريات الا ان نرى لها مصداقا خارجيا ولايكون ذلك الا بالدرايات والتطبيق العملي للمشخصات فيكون. الانسان العالم العامل هو رواية وآية في حياته وسلوكه وكل حركاته. لذا قال امير المؤمنين. عليه السلام كل حركه نحتاج بها الى معرفة. فالمعرفة الضابطة ..الآية والرواية .. التي نتحرك بها وكل حركة. ماهي الا الدراية تطبيقا. علما في عمل وعملا في علم
فالدرايات المصاديق. الخارجية للآيات والروايات لذا. ورد باثر العترة الطاهرة ان شيعتهم يعرفوا بالدرايات لابالروايات
ويدري ويدري انه يدري فهذا العالم فاتبعوه وهذا شيعي العالم العامل فاتبعوه. اما الغافل فنبهوه واما الجاهل فعلموه. واما الاحمق فاجتنبوه وهذه المراتب المتفاوته. كلها تشخص بالدرايات. وهي تصنيف الناس. بالواقع الخارجي حسب الدراية لا الرواية
فالناس. في الدراية علي اربع
الاول يدري ويدري انه يدري
الثاني لايدري ويدري انه لايدري
الثالث لايدري ولايدري انه لايدري
الرابع يدري ولايدري انه يدري
وكما ورد بالاثر الطيب الطاهر. هذا المعنى منازل شيعتنا بالدرايات لابالروايات
لذا كان ابي الفضل العباس عليه السلام. في ميدان حياته آية محمدية ورواية. علوية ودراية حسينيه
فكان يدري ويدري انه يدري.
وهذا ماجعلني اتبعه الى باب الحسين عليه السلام كما تبعه حبيب بن مظاهر الاسدي رضوان الله عليه الى باب خيمة الحسين عليه السلام واستأذنه بالدخول واذن له فأذن لي يا ابا الفضل ان ادخل خيمة الحسين عليه السلام التي تحولت من خيمة الى منابر وحناجر وشعائر ومشاعر لاكون. معكم معكم لامع عدوكم وهنيئاً للقلوب التي دخلت خيمة الحسين عليه السلام ..