إعـــــــلان

تقليص
لا يوجد إعلان حتى الآن.

في عهد الظهور الشريف

تقليص
X
 
  • تصفية - فلترة
  • الوقت
  • عرض
إلغاء تحديد الكل
مشاركات جديدة

  • في عهد الظهور الشريف

    اللهم صلي على محمد وآل محمد الطيبين الطاهرين
    يعيش الناس اليوم في مآسي كبيرة،وآل أمرهم الى الاضطهاد وغلبة الطغاة والظلمة،وذلك في مختلف أنحاء العالم ولمختلف الشعوب ،والكل ينتظر يوم الخلاص،وظهورالمخلص .

    ولو عرف العالم ماذا ينتظره في عهد الظهور من وفور النعمة وكمال العقل ،والأمن والعافية ،وخيرات الدنيا بأ جمعها،لأم العيش في هذه الدنيا ولمات شوقاًالى ذلك الزمان الذي سيظهر فيه منجي البشرية . في عصرنا الراهن تضج فيه البشرية من الظلم والجور ، وتحن الشعوب الى العدالة وتفتش عنها في كل مكان ،ولكن لا تجد منها شيئاً يذكر.أما في عصر الظهور لما يحكم صاحب العصر والزمان (عليه السلام) تعم العدالة بمعناها الكامل في جميع البلاد ، وتتنعم كل الشعوب بعدالة الحق وتهنأ بنعيمها.فعن رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) أنه قال:"المهدي ، أجلى الجبهة ، أقنى الأنف ، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما ملئت جوراً وظلماً"
    فالعدالة بكل معانيها الشمولية تملأ الأرض في جميع أنحائها.

    وكذلك بالنسبة الى الأمن والأمان ، فبينما تفتقد معظم الشعوب الأمن والأمان وتقضي عمرها في الأضطراب والخوف من الحروب والجور وما أشبه ، تلك المخاطر الصعبة التي تهدد حياتها وتنغص عليها رغد العيش فهي تتطلع الى الأمن الحقيقي ، الذي يحققه الإمام المهدي(عليه السلام) للبشرية جمعاء.

    وهكذا بالنسبة الى الفقر والحرمان ، فإن البشرية اليوم تعيش أقسى درجات الفقر ، وتعاني مضض الجوع والحرمان الى غيرها من المشاكل التي تطل على العالم ، ولكن في عهد الإمام المهدي(عليه السلام) لا فقر ولا حرمان ، بل العالم مليء بالانتعاش والغنى بحيث لا يبقى فقير ولا محتاج إلا واستغنى حتى تصبح الثروات لا قيمة لها!

    والى ذلك يشير رسول الله(صلى الله عليه وآله وسلم) في حديث له قائلاً:" أبشركم بالمهدي يبعث في أمتي على اختلاف من الناس وزلازل ، يملأ الأرض قسطاً وعدلاً كما مُلئت جوراً وظلماً ، يرضى عنه ساكن السماء وساكن الأرض ، يقسم المال صحاحاً"

    فقال رجل:ما صحاحاً؟
    قال(صلى الله عليه وآله وسلم)" بالسوية بين الناس ، ويملأ الله قلوب أمتي محمد صلوات الله عليه غنى ، ويسعهم عدله حتى يأمر منادياً ينادي يقول: من له في المال حاجة؟

    فما يقوم من الناس إلا رجل واحد فيقول: ائت السدان -يعني الخازن- فقل له: إن المهدي(عليه السلام) يأمرك أن تعطيني مالاً. فيقول له: أُحث حتى إذا جعله في حجره وأبرزه ندم فيقول: كُنت أجشع أمة محمد (صلى الله عليه وآله وسلم) نفساً أعجز عمّا وسعهم ، فيرده ولا يقبل منه. فيقال له: إنا لا نأخذ شيئاً مما أعطيناه"

    اللــــــــــهم عـــــجـــل لــــــــــولـــــــيــــــك الــــــفـــرج



    والحمد لله رب العالمين ..
يعمل...
X