بسم الله الرحمن الرحيم
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين والعن اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
مات التصبر في انتظارك ايها المحي الشريعة فانهض فما ابقى التحمل غير احشاء جزوعة
فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله . قلنا صدق الله وقالوا كذب الله . قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله وقاتل معاوية بن أبي سفيان علياً بن أبي طالب عليه السلام وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام والسفياني يقاتل القائم عليه السلام ) ( البحار:52/90).
ان الصراع بين الخير والشركان ولا يزال منذ بدء الخليقة ،وقد بداه قابيل بقتله اخاه هابيل ،نعم ان اهل البيت الاطهار انما بعثوا رحمة للعالمين واختاروا الاخرة على الاولى ،اما اعدائهم فهم طلاب الدنيا وعبيدها نالوها بسفك الدماء البريئة ،وارتكاب الماثم والموبقات التي يندى لها جبين التاريخ خجلا،وقد بداها ابو سفيان العدو اللدود للنبي الخاتم صلوات الله وسلامه عليه واله بتكذيبه رسالة السماء حيث لا جنة ولا نار،ان العداء بين هذين البيتين من قريش كما يبينها الامام الصادق عليه الصلاة والسلام هي حرب عقلئدية ،وهي ممتدة طوال التاريخ،ولن تنتهي حتى تشرق الارض بنور الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف .
وانقل لكم من موقع السيد علي الكوراني البعض من التاريخ الاسود للامويين واليهود وحربهم الاثمة ضد الاسلام ،والتاريخ يعيد نفسه
فقد كانت حرب التحالف اليهودي العربي ضد الإسلام ! حيث تطورت علاقة قريش باليهود بعد بعثة النبي ’ ، وكانوا يتراسلون ويلتقون ويتشاورون معهم فيما يفعلونه لقتل النبي ’ وإطفاء نوره ! وعندما عجزت قريش عن تحقيق انتصار في بدر وأحد ، نشط اليهود على مدى سنتين يستنفرون قبائل العرب ويعقدون معهم التحالفات لحرب محمد ’ واستئصاله! وجاء رئيس حاخامتهم كعب بن الأشرف الى مكة في سبعين راكباً (أسباب النزول للواحدي/103) (فطافوا على وجوه قريش ودعوهم إلى حرب النبي ’ .. قال أبو سفيان: مرحباً وأهلاً ، أحب الناس إلينا من أعاننا على عداوة محمد ! زاد في نص آخر قوله: ولكن لا نأمنكم إلا إن سجدتم لآلهتنا حتى نطمئن إليكم ! ففعلوا ! قال النفر: فأخرج خمسين رجلاً من بطون قريش كلها أنت فيهم ، وندخل نحن وأنت بين أستار الكعبة حتى نلصق أكبادنا بها ثم نحلف بالله جميعاً لايخذل بعضنا بعضاً ، ولتكونن كلمتنا واحدة على هذا الرجل ما بقي منا رجل ، ففعلوا فتحالفوا على ذلك وتعاقدو) !
ثم واصل اليهود جولتهم على العرب، (فخرجت اليهود حتى أتت غطفان ، وقيس عيلان ، وأخذت قريش في الجهاز وسيرت في العرب تدعوهم إلى نصرها ، وألبوا أحابيشهم ومن تبعهم ، ثم خرجت اليهود حتى جاؤوا بني سليم فوعدوهم يخرجون معهم إذا سارت قريش ، ثم ساروا في غطفان فجعلوا لهم تمر خيبر سنة وينصرونهم ويسيرون مع قريش إلى محمد إذا ساروا ، فأنعمت بذلك غطفان...وخرج بهم عيينة بن حصن على أشجع(قبيلة) وذكر البعض أن كنانة بن أبي الحقيق جعل نصف تمر خيبر لغطفان في كل عام) ! (الصحيح من السيرة للسيد جعفر مرتضى:9/25) .
وحشد اليهود وقريش جيشاً كبيراً بلغ بضعة عشر ألفاً بقيادة أبي سفيان وغزوا المدينة وحاصروها في معركة الخندق ، وتحرك معهم اليهود وكانت حصونهم قرب المدينة ، فقام كبير حاخامتهم كعب بن الأشرف بنقض عهده مع النبي ’ ومزق صحيفته أمام اليهود وجمع رؤساءهم: الزبير بن باطا ، وشاس بن قيس ، وعزال بن ميمون ، وعقبة بن زيد ، وأعلمهم بما صنع من نقض العهد!( الصحيح من السيرة:8/41 ). لكنهم مع ذلك جبنوا عن الخروج إلى المعركة فتصور أبو سفيان أنهم غدروا !
وبرز بطل قريش والعرب عمرو بن ود مع رفقاء له فعبروا الخندق وطلب المبارزة فخافه المسلمون ، وبرز اليه علي بن ابي طالب عليه السلام فقتله ثم برز له ابنه فقتله ! ففتَّ ذلك في عضد أبي سفيان والأحزاب وأرسل الله عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا(الأحزاب:9) فوقع الإرتباك في معسكرهم وسارعوا بالإنسحاب والهزيمة ! (راجع جواهر التاريخ:2/19) .18اللهم صل على محمد وال محمد واحي بوليك القران،وارنا نوره سرمدا لا ليل فيه،واحي به القلوب الميته ،واشف به الصدور الوغرة
اللهم صل على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين والعن اعدائهم اجمعين الى قيام يوم الدين
مات التصبر في انتظارك ايها المحي الشريعة فانهض فما ابقى التحمل غير احشاء جزوعة
فعن الإمام الصادق عليه السلام قال: ( إنا وآل أبي سفيان أهل بيتين تعادينا في الله . قلنا صدق الله وقالوا كذب الله . قاتل أبو سفيان رسول الله صلى الله عليه وآله وقاتل معاوية بن أبي سفيان علياً بن أبي طالب عليه السلام وقاتل يزيد بن معاوية الحسين بن علي عليه السلام والسفياني يقاتل القائم عليه السلام ) ( البحار:52/90).
ان الصراع بين الخير والشركان ولا يزال منذ بدء الخليقة ،وقد بداه قابيل بقتله اخاه هابيل ،نعم ان اهل البيت الاطهار انما بعثوا رحمة للعالمين واختاروا الاخرة على الاولى ،اما اعدائهم فهم طلاب الدنيا وعبيدها نالوها بسفك الدماء البريئة ،وارتكاب الماثم والموبقات التي يندى لها جبين التاريخ خجلا،وقد بداها ابو سفيان العدو اللدود للنبي الخاتم صلوات الله وسلامه عليه واله بتكذيبه رسالة السماء حيث لا جنة ولا نار،ان العداء بين هذين البيتين من قريش كما يبينها الامام الصادق عليه الصلاة والسلام هي حرب عقلئدية ،وهي ممتدة طوال التاريخ،ولن تنتهي حتى تشرق الارض بنور الامام الحجة عجل الله تعالى فرجه الشريف .
وانقل لكم من موقع السيد علي الكوراني البعض من التاريخ الاسود للامويين واليهود وحربهم الاثمة ضد الاسلام ،والتاريخ يعيد نفسه
فقد كانت حرب التحالف اليهودي العربي ضد الإسلام ! حيث تطورت علاقة قريش باليهود بعد بعثة النبي ’ ، وكانوا يتراسلون ويلتقون ويتشاورون معهم فيما يفعلونه لقتل النبي ’ وإطفاء نوره ! وعندما عجزت قريش عن تحقيق انتصار في بدر وأحد ، نشط اليهود على مدى سنتين يستنفرون قبائل العرب ويعقدون معهم التحالفات لحرب محمد ’ واستئصاله! وجاء رئيس حاخامتهم كعب بن الأشرف الى مكة في سبعين راكباً (أسباب النزول للواحدي/103) (فطافوا على وجوه قريش ودعوهم إلى حرب النبي ’ .. قال أبو سفيان: مرحباً وأهلاً ، أحب الناس إلينا من أعاننا على عداوة محمد ! زاد في نص آخر قوله: ولكن لا نأمنكم إلا إن سجدتم لآلهتنا حتى نطمئن إليكم ! ففعلوا ! قال النفر: فأخرج خمسين رجلاً من بطون قريش كلها أنت فيهم ، وندخل نحن وأنت بين أستار الكعبة حتى نلصق أكبادنا بها ثم نحلف بالله جميعاً لايخذل بعضنا بعضاً ، ولتكونن كلمتنا واحدة على هذا الرجل ما بقي منا رجل ، ففعلوا فتحالفوا على ذلك وتعاقدو) !
ثم واصل اليهود جولتهم على العرب، (فخرجت اليهود حتى أتت غطفان ، وقيس عيلان ، وأخذت قريش في الجهاز وسيرت في العرب تدعوهم إلى نصرها ، وألبوا أحابيشهم ومن تبعهم ، ثم خرجت اليهود حتى جاؤوا بني سليم فوعدوهم يخرجون معهم إذا سارت قريش ، ثم ساروا في غطفان فجعلوا لهم تمر خيبر سنة وينصرونهم ويسيرون مع قريش إلى محمد إذا ساروا ، فأنعمت بذلك غطفان...وخرج بهم عيينة بن حصن على أشجع(قبيلة) وذكر البعض أن كنانة بن أبي الحقيق جعل نصف تمر خيبر لغطفان في كل عام) ! (الصحيح من السيرة للسيد جعفر مرتضى:9/25) .
وحشد اليهود وقريش جيشاً كبيراً بلغ بضعة عشر ألفاً بقيادة أبي سفيان وغزوا المدينة وحاصروها في معركة الخندق ، وتحرك معهم اليهود وكانت حصونهم قرب المدينة ، فقام كبير حاخامتهم كعب بن الأشرف بنقض عهده مع النبي ’ ومزق صحيفته أمام اليهود وجمع رؤساءهم: الزبير بن باطا ، وشاس بن قيس ، وعزال بن ميمون ، وعقبة بن زيد ، وأعلمهم بما صنع من نقض العهد!( الصحيح من السيرة:8/41 ). لكنهم مع ذلك جبنوا عن الخروج إلى المعركة فتصور أبو سفيان أنهم غدروا !
وبرز بطل قريش والعرب عمرو بن ود مع رفقاء له فعبروا الخندق وطلب المبارزة فخافه المسلمون ، وبرز اليه علي بن ابي طالب عليه السلام فقتله ثم برز له ابنه فقتله ! ففتَّ ذلك في عضد أبي سفيان والأحزاب وأرسل الله عَلَيْهِمْ رِيحاً وَجُنُوداً لَمْ تَرَوْهَا(الأحزاب:9) فوقع الإرتباك في معسكرهم وسارعوا بالإنسحاب والهزيمة ! (راجع جواهر التاريخ:2/19) .18اللهم صل على محمد وال محمد واحي بوليك القران،وارنا نوره سرمدا لا ليل فيه،واحي به القلوب الميته ،واشف به الصدور الوغرة
تعليق